24-09-2012, 05:15 PM
|
#6
|
عضومجلس إدارة في نفساني
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 26107
|
تاريخ التسجيل : 10 2008
|
أخر زيارة : 18-06-2013 (07:29 PM)
|
المشاركات :
9,896 [
+
] |
التقييم : 183
|
|
لوني المفضل : Cornflowerblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مخلب النمر
شكرا على المشاركة
لكن إخوة يوسف الصديق كانوا يشكون للنبي يوسف وهو لا ينهاهم (يا أيها العزيز مسنا وأهلنا الضر )
لو كانت الشكوى حرام لنهاهم النبي يوسف
ألا يفهم من موقف النبي يوسف جواز الشكوى؟
|
وهل شكى أخوة يوسف عليه السلام أمرهم له بعد موته ؟
هذا ابوهم يعقوب عليه السلام لم يشكي أمره الا الى الله فقال :( إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ ). سورة يوسف:86
وهنا فرق بين الاخبار بالحال والشكوى ,,
جاء في خطبة الشيخ المنجد:
الشكوى إلى الله تنفيس الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ محمد صالح المنجد
وأما إخبار المخلوق بالحال فإن كان للاستعانة بإرشاده، أو معاونته، والتوصل إلى زوال ضرورة، لم يقدح ذلك في الصبر، كإخبار المريض للطبيب بشكايته، وإخبار المظلوم لمن ينتصر به بحاله، وإخبار المبتلى ببلائه لمن كان يرجو أن يكون فرجه على يديه، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل على المريض يسأله عن حاله ويقول: (كيف تجدك)،وهذا استخبار منه واستعلام بحاله، فلو كان إخبار المريض عما به حراماً ما سأله النبي عليه الصلاة والسلام.
قال ابن القيم رحمه الله: "والفرق بين الإخبار بالحال، وبين الشكوى، وإن اشتبهت صورتهما: أن الإخبار بالحال يقصد المخبر به قصداً صحيحاً، وهو أن يسأل شخصاً قادراً على فعل شيء أن يفعله كالطبيب يصف له دواء، والمدير يزيل عنه أذى.
ثم قال: أما الشكوى إلى الله سبحانه وتعالى، فليست هي شكوى مذمومة، بل استعطاف، وتملق، واسترحام له، فالشكوى إلى الله سبحانه لا تنافي الصبر بوجه.
فمما نخرج به ما يلي:
أولاً: أن سؤال المخلوق ما لا يقدر عليه إلا الله شرك.
ثانياً: أن البلاء إذا كان بالعبد ولا يملك العبيد الآخرون له شيئاً فالشكوى إلى العبيد في هذه الحالة هي شكوى الرحيم إلى الذي لا يرحم.
ثالثاً: إذا كان الإخبار عن الحال لمن يمكن أن يساعدك في إزالة ضرر، أو حل مشكلة نفسية، أو مادية على نحو ليس فيه تسخط على القدر، ولا جزع من المكتوب، فلا بأس بذلك.
|
|
|