26-09-2012, 03:01 AM
|
#2
|
نائب المشرف العام سابقا
عضو مجلس إداره دائم
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 28619
|
تاريخ التسجيل : 08 2009
|
أخر زيارة : 04-12-2022 (09:58 PM)
|
المشاركات :
6,209 [
+
] |
التقييم : 239
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Navy
|
|
ينقسم الاّخر الى ثلاثة اصناف وكل منهم له اتجاهاته وميوله واهتماماته المختلفة عن الاّخر ..
الصنف الاول هو اقباط الداخل ..(او المسيحيين المتعايشين مع المسلمين )
وهم كأى كيان به المعتدل والمتطرف .. لكن بصفة عامة كل ما يشاع عن وجود احتقان يصل الى حد الاقتتال بين المسلمين والمسيحيين كلها مجرد اشاعات ترويع لا اصل ولا صحة لها على ارض الواقع ..
الا انه ومنذ فترة طويلة يتم استخدام اى حادثة على كلا الجانبين اعلاميا .. سواء كانت بعمد او بدون .. بشكل مبالغ فيه جدا لاسباب عدة اهمها افتعال فتنة طائفية فاقتتال من شأنها ايجاد زريعة التدخل الغربى تحت مسمى حماية الاقليات تمهيدا لتقسيم الدول العربية واعادة تخطيطها من جديد .. وهذا ما يطلق عليه الشرق الاوسط الجديد ..
وقد يتورط فى هذه الاعمال الوهمية والدعاية لها داخليا وخارجيا كثير من قيادات بعض الدول العربية والاسلامية بهدف القمع وتكميم الافواه لضمان فرض السيطرة بزعم حماية الامن القومى ..
وكان موقف هذه الطائفة واضح وقاطع على لسان جميع القيادات .. حتى المتشددة منها (وهو قدر من الذكاء ) .. برفض كافة اشكال ازدراء الاديان وتأكيد احترام الدين الاسلامى وكافة المعتقدات ومعتقديها .. بل والتبرؤ من جميع من شاركوا باى عمل مسىء باى صورة كانت واتهامهم بالتصهين وتعمد احداث الضرر والوقيعة بالمسلمين والمسيحيين على حد السواء لخدمة اسرائيل ..
ولهذا لم يضار اى مسيحى او مكان تعبد رغم احتدام الامر وخروج المظاهرات بشكل عنيف تجاه المجتمع الغربى ..
وبالتالى فهذا الصنف قريب ويعلم فيعتبر خارج معادلة المعنيين بالتواصل ..
الصنف الثانى .. وهم اقباط المهجر (المقيمون بالخارج )
وبعض هؤلاء هم بؤرة الشر لتعاونهم مع الادارات الغربية وخاصة الصهيونية ومن يساندها ونشر الكثير من الفبركات الطائفية والاكاذيب المبالغ فيه لاستعطاف الرأى العام العالمى تجاه اضطهاد المسلمين لمسيحيين الداخل بين قتل وحرق وتهجير وترويع تنفيذا للسيناريو المعد سالف الذكر ..
وبالتالى فهذا الصنف يعلم ويتعمد الوقيعة فيعتبر خارج معادلة المعنيين بالتواصل ايضا ..
اما الصنف الثالث والاخير .. فهو الغير مسلمين فى البلاد الغربية ..
فهذه النوعية لا تبالى اصلا بالامور السياسية او الدينية .. ولا تهتم كثيرا ولا تبحث او تتطلع الا بالامور الحياتية العملية ..
وبالرغم من وجود انحرافات كبيرة جدا فى الاخلاقيات لكنها تتعامل بطريقة منضبطة ومنظمة الى حد بعيد .. ولهم نظرة سلبية جدا عن المجتمع العربى والاسلامى خلقها اعداء الاسلام من ترسيخ مفاهيم وثقافات مغلوطة عن الاسلام والمسلمين ..
فهذا المجتمع هو المتحكم الرئيسى فى تحديد السياسات الموجهة داخليا وخارجيا .. من خلال اختياره لنوابه ولرئيس دولته ..
وبما ان نظرته سلبية عن المجتمع الاسلامى .. وبما ان هناك لوبى يحرص على اظهار المسلمين بصورة كاذبة .. فيجب علينا القيام باختراق هذا المجتمع والعمل على تغيير الصورة السلبية واظهار حقيقة الدين الاسلامى وتسامحه وقيمه ومبادؤه وعدله ونظرته المتطورة من كافة القضايا بحكمة ..
لكن لا بد ان يكون هذا الاختراق مدروس بعناية فائقة مع الحرص على ان يكون فى مرمى الاهتمامات وبطريقة لا تكتفى بالقبول والاستحسان فقط .. انما الانبهار وشد الانتباه ..
فهذا المجتمع متطلع ومتعطش لكل ما هو جديد بصرف النظر عن نوعيته .. بشرط ان يستهويه ..
فلنأخذ مثال المخرج مصطفى العقاد (منتج ومخرج فيلمى الرسالة وعمر المختار ) .. فلنتأمل كيف استطاع ان يستحوذ على عقلية المشاهد الغربى ويشد انتباهه من خلال عمل بارع محترف ضخم على المستوى اللائق استخدم فيه شخصيات عالمية لها قبول عند المتلقى ساهمت فى نجاح العمل .. وفى نفس الوقت عرض السيرة النبوية الشريفة بالطريقة الاسلامية الصحيحة بدون تزييف او تحريف من خلال فيلم الرسالة .. وايضا عرض اخلاق المسلمين واستماتتهم فى الدفاع عن حقوقهم فى اراضيهم وحريتهم وعدم الاستسلام لطغيان الغرب وظلمه وكيف كسب عاطفة الشعوب الغربية من خلال فيلم عمر المختار (شيخ المجاهدين) ..
فيجب على اى مسلم له تعامل مع الغرب او يمكنه ان يتواصل مع المجتمعات الغربية ان يبلغ الرسالة .. ان يترجم السيرة النبوية ويبلغها وينشرها .. ان يقدم نموذج مشرف عن طهر الاسلام وعظمته .. ان يدعوا الى الاسلام .. ان يساعد غيره من المسلمين فى الوصول والتواصل ..
فلنكن مسلمين فاعلين متحمسين ثائرين للحق ونكسرالخنوع والخزى وننفض غبار العار الذى كسانا بافعال حكام بلادنا وردود افعالهم المخجلة .. جزاهم الله بقدر ما فعلوا ..
وبما اننا تحدثنا عن الحكام .. فلا بد ان نتطرق لما كان يجب ان نقوم به على المستوى الرسمى ..
وما يمكننا ان نستعوض به على المستوى الشعبى ..
يتبع ......
|
|
|