29-09-2012, 09:30 AM
|
#5
|
عضومجلس إدارة في نفساني
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 26107
|
تاريخ التسجيل : 10 2008
|
أخر زيارة : 18-06-2013 (07:29 PM)
|
المشاركات :
9,896 [
+
] |
التقييم : 183
|
|
لوني المفضل : Cornflowerblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مخلب النمر
شكرا على المشاركة القيمة
وكلام العلماء على العين والرأس
لكن بالنسبة للمحبة لغير المسلم
فالمحبة قد تكون أحيانا ليست بختيار الإنسان
البعض من المسلمين يحب بعض المسيحين
هذه المحبة ليس إختيارية
فأين هو الذنب؟
|
بارك الله فيك ,,
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن من أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله كما بينا بالفتوى رقم: 98000 .
فمن مقتضى الإيمان إذن أن يحب المسلم المؤمنين ويواليهم، وأن يبغض الكافرين ويعاديهم، وبغضه لهم أمر واجب لا خيار له فيه.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى: والواجب موالاة أولياء الله المتقين من جميع الأصناف، وبغض الكفار والمنافقين من جميع الأصناف، والفاسق الملِِّي يُعطى من الموالاة بقدر إيمانه، ويعطى من المعاداة بقدر فسقه.اهـ.
وإذا قلنا إن بغض الكافر واجب، فمن ترك الواجب فإنه يأثم. فحكم الواجب كما ذكر علماء أصول الفقه أنه يثاب فاعله ويعاقب تاركه. ومن الأهمية بمكان أن نعلم أن بغضنا لهم لا يعني ظلمهم أو إيذاءهم ونحو ذلك، بل رخص الشرع في بر غير المحاربين منهم ومعاملتهم بإحسان، ولا سيما من كان منهم له صلة أو رحم تأليفا لقلوبهم على الإسلام،
كما هو مبين بالفتوى رقم: 9896 والفتوى رقم: 11768 .
والله أعلم.
مركز الفتوى اسلام ويب.
**********************************************
ولمزيد من الفائدة:
السؤال
ما حكم حب (أو بتعبير أكثر دقة عشق) اللاعبين الأوروبيين؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز للمسلم أن يعلق قلبه بحب كافر مطلقاً، سواء كان لاعباً أو غيره حتى ولو كان أقرب قريب، وبيان ذلك أن الله تعالى قال في كتابه: لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {المجادلة:22}،
قال القاسمي رحمه الله في تفسيره لمعنى: حاد الله ورسوله.. أي شاقهما وخالف أمرهما، فلا يجتمع إيمان خالص وحب لأعداء الله ورسوله. انتهى.
وقد ورد في هذا المعنى عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال: والذي نفس ابن عمر بيده لو أصبحت أصوم النهار لا أفطر، وأقوم الليل لا أفتر، ثم لم أصبح وأنا أحب أهل الطاعة وأبغض أهل المعصية لخشيت أن يكبني الله على وجهي في النار ولا يبالي.
وقال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ... {الممتحنة:1}، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن أوثق عرى الإيمان أن تحب في الله وتبغض في الله. رواه أحمد وقال ابن عباس رضي الله عنهما: من أحب في الله وأبغض في الله ووالى في الله وعادى في الله فإنما ينال ولاية الله بذلك، ولن يجد عبد طعم الإيمان وإن كثرت صلاته وصومه حتى يكون كذلك. وقد صارت عامة مؤاخاة الناس على أمر الدنيا وذلك لا يجدي على أهله شيئاً. خرجه ابن جرير الطبري.
فينبغي للمسلم أن يكون حبه تابعاً لمحبة الله سبحانه وتعالى، وسخطه تابعاً لسخط الله تعالى، وكيف يليق بمسلم أن يحب من كذب الله تعالى وكذب رسوله صلى الله عليه وسلم، فالواجب على المسلم أن يحب ما يحبه الله ورسوله، ويبرأ مما يبرأ منه الله ورسوله،
وانظر للفائدة في ذلك الفتوى رقم: 19682، والفتوى رقم: 44233، والفتوى رقم: 28903.
والله أعلم.
ااسلام ويب.
|
|
|