04-10-2012, 11:27 AM
|
#110
|
عضو نشط
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 39816
|
تاريخ التسجيل : 08 2012
|
أخر زيارة : 27-07-2014 (05:43 AM)
|
المشاركات :
103 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها العنزي
اي عزله تلك اللتي نحتاجها احياناااااااا
فالعزله اعتبرها شخصيا مراجعه حسابات
وشراء كرامه عن مخالطه من نكون مجبرين على الاتصال به وخصوصا ان كان مقرباا
المخالطه جميله
ولكن البشر تغيرواااا
اعتبر احيانا من لايقدر ولايثمن تصرفاته او قوله مريض نفسي ويحتاج لعلااج
خالطت في حياتي ناس عندهم الانا مرتفعه جدااااااااااااا
وانا اختلت انيتي واصبت بالهلع
افكر ؟؟
هل هالشي يدخل بالتربيه
هل الاهل يعززون من طفلهم
او يحطموونه
في احد الايام
جاءنا اخطار لموظفتين وفيه انذار
الموظفه الاولى احتجت ورفعت الدنيا ولم تضعها واخذت تتلفظ بالفاظ عدم الرضا والاعتراض
والثانيه تسلمت الاخطار بهدوووووووء وجلست الى مكانهاااا واخذها السرحان فقط
توقعت ان تتصرف ثاني يوم او تغيب ؟
حصل عكس توقعي فاالامر جدا عادي
واللي عرفته انها لاتستحق هالاخطاار
عرفت فيما بعد ان الثانيه ذايقه من مر الزمن لين قايله بس
فايش هو الاخطار الذي يجعلها تثووووور
ماجت عليه ابدااا
لااعرف اشرح مادار بفكري حينما كنت اسبوع انظر واقارن
فالثانيه اخذت تفكيري
والاولى لفتت نظري
هذيان ليلي لاتاخذون به فقد اكون اهذي من الانفلونزا
حرارتي الان 38 ونص وارتجف
وعقلي بدأ بالهذيان
اسمحولي
|
قبل كل شي يا رفيقة,, أرجو أن تطمئنيني على وضعكِ الصحي, أتمنى سماع الاخبار السارة بشفاءك من الانفلونزا. لا أراكِ الله بئساً و لا سوء, آمين.
البشر لم يتغيروا, بل تكالبت الظروف عليهم, فمنهم من يستطيع الصمود(المكابرين),و منهم من يتشكل حسب هذه الظروف(الايجابيين). فمالمشكلة ان واجهنا ظرف قاهر؟؟ ما هي أسوأ السيناريوهات الممكنة لهذا الظرف القاهر؟؟ سنكتشف أننا نواجه كل مشاكلنا (مهما تعاظمت أو صغرت) بخوف مبالغ فيه.
لنعد بالزمن إلى الوراء, الى طفولتنا تحديدا, حينما كانت مشكلة بسيطة (كتحطيم لعبة) بمثابة نهاية العالم لنا كأطفال. كبرنا قليلا و انتقلنا الى مرحلة المراهقة, فنجد أنفسنا نحتقر مشاكل الطفولة,و لكننا بنفس الوقت نواجه مشاكل أكبر(تعتبر كبيرة بنظرنا كمراهقين, كالرغبة في اقتناء اشياء موجودة عند اقراننا و لكن والدينا يرفضون شرائها), نظن انها نهاية العالم بالنسبة لنا كمراهقين. فنكبر, و نعود بالفكر الى الوراء و نرى مدى بساطة مشاكلنا و سطحيتها أيضا.
فالفائدة من المثال السابق:
1) حدوث المشاكل في حياتنا له جانب سلبي يتمثل بالتعلم منها, و الخروج منها بحكمة تكفي لأن نكون مرشدين لغيرنا ممن وقعوا في مشكلة مماثلة, لأننا نعلم تماما طريق الخروج منها.
2) مهما عظمت المشاكل,و مهما تكالبت الظروف, و مهما أوصدت الابواب, فستأتي لحظة تصغر فيها المشاكل, و تهدأ فيها الظروف, و تفتح فيها و الابواب, و سنضحك يوما ما على مدى تفاهة مشاكلنا التي كنا نعتقد أنها نهاية العالم.
3)لنتفــــــــائــل, فلا شيء يستدعي القلق و الخوف, خصوصا من شيء لم يحدث أساسا.
|
|
|