17-10-2012, 09:50 AM
|
#4
|
عضومجلس إدارة في نفساني
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 26107
|
تاريخ التسجيل : 10 2008
|
أخر زيارة : 18-06-2013 (07:29 PM)
|
المشاركات :
9,896 [
+
] |
التقييم : 183
|
|
لوني المفضل : Cornflowerblue
|
|
ـ ( المداومة )
أن الله سبحانه و تعالى يحب أسهل الأعمال و أدومها ، فما أروع أن تحفظ ذكر من أذكار الصباح مثلا
و لكن تداوم عليه ، أو ان تداوم على قراءة سورة من سور القران قبل نومك ،
أو أن تداوم على صيام الأيام البيض أو .................. الأعمال كثير و لكن خيرنا من داوم عليها...
جزاك الله خير على الموضوع وبارك فيك ,,
وأحب التنويه على أن المداومة أو الالتزام بقراءة سورة لم يرد بها دليل قبل النوم .
جاء في الفتوى اسلام ويب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن النبي صلى الله عليه وسلم رغب في قراءة القرآن وبيّن عظم أجر من يقرؤه ويعمل به، وقد وردت أحاديث صحيحة في فضائل بعض سور وآي القرآن مثل سورة البقرة وآل عمران والفاتحة والمعوذات وآية الكرسي وخواتيم سورة البقرة.... وغير ذلك.
أما السور التي ورد ذكرها في السؤال فلم يصح في تخصيص شيء منها حديث إلا سورة الملك، فقد أخرج الترمذي عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: هي المانعة هي المنجية تنجيه من عذاب القبر. صححه الألباني في السلسلة، وحديث: إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي تبارك الذي بيده الملك. رواهأحمد وأبو داود والترمذي وحسنه، وحسنه الألباني.
وروى أحمد والترمذي عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كان لا ينام حتى يقرأ (ألم تنزيل) وتبارك الذي بيده الملك. صححه الألباني.
واعلم أن تخصيص وقت معين لقراءة بعض السور بغير دليل صحيح من البدع المنكرة فإن العبادة مبناها على التوقيف فلا يعبد الله إلا بما شرعه في كتابه أو على لسان رسوله لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم: من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد. رواه مسلم.
قال الإمام الشاطبي في الاعتصام: ومنها -أي البدعة الإضافيه- التزام العبادة المعينة في أوقات معينة لم يوجد لها ذلك التعيين في الشريعة. انتهى.
والله أعلم.
|
|
|