من فترة إكتشفت الأناشيد و بصراحة حبيتهم كثير ..
و من الأناشيد الي حبيتهم أنشودة لأحمد أبو خاطر ’’ مبحر في ذكرياتي ’’..
مدري أثرت فيا كثير كثير.. و اتخيلت هذا الأب و هو كبير في السن و وحيد.. و كيف أعطى أولاده كل الحب و الحنان و ما لقى غير الجحد و الهجران..!!
و ما أصعب فراق الأحبة و بُعدهم و ذلك الشعور بالشرخ ..
و هذي كلمات الأنشودة ..
مبحر في ذكرياتي ..
مُبْحِرٌ في ذكرياتي ***يَسْمعُ النّجمُ شكاتي
هل تُراني سوفَ ألقى ***بعضهم قبْلَ المماتِ
أقبِلوا لا تترُكوني ***يا بنيَّ ويا بَناتي
مُنذُ أن فارقْتَموني ***لمْ تعُد تحْلُو حَياتي
سَاهِرٌ في الليلِ وَحْدِي ***أكتُمُ الشّكوى وأُبْدي
كُلّلما أطْرقتُ سآلت ***دمْعَتي مِنْ فوقِ خدّي
بينَ جُدْران حُدودي ***والمآسي دُونَ حَدّي
كلُّ أبنائي نسُوني ***ونَسُوا حُبّي وَوُدّي
رغم عزمي لستُ أقوى ***أينَ ليلي؟ أينَ سلوى؟
يومَ كانت في صباها ***تشتري لُعَباً وحلوى
هل نسيتي عطف بابا ***تلعبينَ وأنتِ نشوى
أين أحمد؟ أين سامي؟ *** أقبِلوُا فالعُمرُ يُطْوى
يا ليالي السّعدِ عودي *** خلّصيني من قُيودي
إنني ما عدتُ أدري *** أيُّ معنى من وُجودي
أنقذيني، كفْكِفيها *** أدْمُعاً فوق الخُدودِ
هل تُراني سوف أبقى *** كي أراهم من جديدِ
يشهدُ الدّمعُ بأنِّي *** غارِقٌ في بحْرِ حزني
فارحموا قلْباً كسيراً *** وأرحموا ضعْفي وسِنِّي
إن نسيتُم لستُ أنسى *** ماضِياً ما غاب عنِّي
أقطَعُ الدِّهر وحِيداً *** بالأمانيّ والتمنّي
هدّني طولُ السّهادِ *** والأسى يكوي فُؤادي
كُلّما ثارت شُجوني *** صِحتُ يا ربّ العِبادِ
يا إِلهي جد بعفوٍ *** واجعلِ القرآنَ زادي
كُن لأولادي مُعيناً *** واهْدِهم دَرْبَ الرَّشادِ
يا إِلهي جد بعفوٍ *** واجعلِ القرآنَ زادي
هي الكلمات روعة و الأداء أروع