27-10-2003, 08:01 PM
|
#3
|
عـضو أسـاسـي
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2160
|
تاريخ التسجيل : 08 2002
|
أخر زيارة : 26-11-2007 (11:33 AM)
|
المشاركات :
1,193 [
+
] |
التقييم : 38
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
أختي الفاضلــة ..
سلام الله عليك ، ورحمته ، وبركاته ..
ومساءات الخيررررر ..
* أختي الفاضلة أتمنى أن تكوني بخير ، ويوم مبارك إن شاء الله في حياتك هذا اليوم ... أول أيام رمضان المبارك ... أتمنى أن تكوني في حال أفضل ، وأتمنى أن يعينك الله ، ويفرج عنك همك ، ويبصرك بما أنتِ فيه ..
* أختي تواصلاً معك لِم سألت عنه أحببت أن أستنير برأي كاتبة أثق في حرفهـا ، ونيتها ، وحبها للخير ، وقد أطلعتها على مشكلتكِ ، وها أنا أمنحك رأيها كما هو فقد كتبته من خلال ما تؤمن ، وتؤمني أنت به ، وهي أخت لك ، تتألم ، وتود الخير لك ، وتدعو من قلبهـا ..
*
*
*
* بالرغم من ان كلامك لايقبل الزيادة ولكن ما اقسى هذه الانسانة ... الله يعافيها ويريح قلبهـا ، لترى الحق حقاً ، وتتبعه ، سؤال يحيرني ماذا تقول : لضميرها .. لنفسها عندما يهجع الخلق وتضع رأسها على وسادتها ..؟!! كيف تقنع نفسها حتى تنام براحة وهناء ..؟!! غريب امر النساء ، اي دين تتكلم عنه ..؟!! الم تعلم بان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ..؟!! الم يمر عليها في دينها ان الصدقة تقى مصارع السوء ..؟!! الم يمر عليها انه يجب ان تحاسب نفسها قبل ان تحاسب .. قبل أن يوافيها الأجل .. لا ارى لها الا ثلاث خيارات فان اختارت احدهما فهي انسانة مسلمة حتى وان لم تكن على قدر عالى من التدين فعندما اتت هند بنت عتبة لمبايعة الرسول صلى الله عليه وسلم كان من شروط المبايعة ان لاتزني فقالت باستغراب وهل الحرة تزني يارسول الله ؟ فالموانع للوقوع في مثل هذه المصائب ليس فقط الدين لكن العيب الاجتماعي له دور ايضا في ذلك
اولا : اتمنى منها ان تضع الله في كفه وحماها في كفه فمن رجحت كفته داخلها فلتتبعه ولا تأسف على نفسها .
ثانيا : ان تطلب الطلاق من زوجها الذي لاذنب له الا انه اعطى كل ثقته لها ولاخوه وتطلب من هذا الاخ الزواج وتحبه كيف تشاء ولن يلومها احد لانها لم ترتكب خطأ في حق زوجها السابق ومن حقها ان تحب زوجها الثاني دون خوف او خجل او حتى تعب وترى اصداء هذا القرار داخلها وتكون صريحة مع نفسها حتى وان لم تخبر احد عن عدم ثقتها بسلامة هذا القرار وانه لن يكون في صالحها مادمت الارض والسماء
ثالثا : ان تستعيذ من الشيطان الرجيم وان تعلم ان فعلتها ، واستمرارها في العلاقة مؤلمة لها ، وستضعها في قلق دائم ، وإن بقيت ، وتطورت العلاقة فستكون النتيجة إنحرافاُ وجريمة ترتكب في حق نفسهـا ، ودينها ... لا يغفرها لها الدين ولا المجتمع إلا بتوبة نصوحــة قبل أن تغرر روحها أو تطلع الشمس من مغربهــا ، وانها هي المذنبة الاولى والاخيرة في القضية ويتوقف عليها امرها في الدنيا والاخرة وهي بذلك تضيع على نفسها فرصة الحياة باستقرار في الدنيا والنعيم في الاخرة الا ان يشاء الله غير ذلك ، ثم الى متى تريد ان تستمر وماهو تخطيطها المستقبلي لهذه العلاقة هل تسمر زوجة لرجل وعشيقة لاخيه الذي سوف يتزوج يوم من الايام ليتركها وهي حقيرة ذليله لاتسطيع ان ترفع عينها في وجهه ولن يرضى حتى ان يزوج ابنه لابنتها لانه يشك حتى في تربيتها عوضا عن ان يرضى ان يتزوجها وهو يشك فيها من اولها لاخرها ، مازال ستر الله عليها وفضله وبالشكر تدوم النعم فلتشكر الله على ان ستر عليها وتتوب الى الله توبه نصوح من هذا الذنب العظيم ومن ترك شيء لله فيسعوضه الله خير منه فاذا استشعرت انها تركت هذه العلاقة وهي آمانه العقوبة ولم ينكشف امرها ولم يرغمها على ذلك الا خوفها من ربها والسعي لرضاه فان ذلك سوف يعينها ويكون دافع لها لتقلع عن هذا العلاقة المريبة ، ولتتخيل ان بنتها قد تقع في مثل هذا العمل فهل ترضاه لها او ان زوجة حماها على علاقة بزوجها أو أن أختها في علاقة بزوجهـا ..؟!! فكيف يكون نظرتها لها . على العموم نحن الآن نعيش في افضل شهر وهو شهر رمضان المبارك الذي تصفد فيه الشياطين والشيطان هو المحفز الاول والاخير لهذا العمل فلتقبل على الله وتبتهل بالدعاء والصوم جنه وعليها بالصدقة فانها تطهر النفوس وهذا موسمها ولاتحاول ان تردد بعض العبارات التي زينتها لنفسها والتي اقنعت بها نفسها مثل احبه لاستطيع ان اتخلى عنه لن افارقه لانها ستفارقه اليوم او غدا برضاها او بطلب منه عندما لايجدها المناسبة له وعندها ستفارقه وهي خاوية لذا عليها ان تفارقه وهي مازالت انسانه تحمل داخلها اسمى القيم والمبادئ التي تدل على انسانيتها ونبلها وقبل كل ذلك دينها
* قد اكون كتب هذا الرد يا أختي ، وانا منفعله بعض الشيء مما جعله يحمل بعض المفرادات الغير نفسية مع ان أختي رحمها الله ، وفرج عن همها ، قد لاتخضع لوضع نفسي اجبرها على ذلك فيما يظهر لي لكنه الشيطان وخطواتهـا المتدرجــة اخزاه الله وابعده عن جميع المسلمين لكن اعتقد من نظره بعيده عن علم النفس ان هذه النوعية من الناس تحتاج الى صعقة حتى تستطيع ان تصحوا مما هي في حتى وان كانت هذه الصعقة مجرد حروف
* كل عام وانت بخير واصلحنا الله جميعا
* كم أنا شاكر لحرفكِ ، ولأتمنى من أختنا أن تتقبل حروفنا حتى لو قسينا فيهـا .. فأحينا قد نقسو على من نحبهــم ، ونتمنى لهم كل الخيرررررر .....
|
|
|