31-10-2003, 01:09 AM
|
#1
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 4021
|
تاريخ التسجيل : 05 2003
|
أخر زيارة : 11-03-2004 (01:04 AM)
|
المشاركات :
584 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
رسائل واردة
الرســــــــــــــــــــــائل الـــوارده (1)
هندي قام برحلة حول العالم.. ليشششششششش؟
يدور مواطن كفيل!!..
هكذا تقول الرسالة الاستفزازية التي تلقيتها مؤخراً على الهاتف الجوال.. فشكراً للمرسل على هذه المعلومات القيمة.
لم أكن أتصور إن بعض الناس يقتلهم الفراغ إلى هذه الدرجة!
لقد أصبحت الرسائل التي يتم تداولها على الجوالات مهزلة تحتاج لمن يضع لها معايير وضوابط أخلاقية
فمن الموظفين إلى ربات البيوت إلى طلبة المدارس الكل يعبث بالازرار ويبعث بالرسائل بمناسبة وبدون مناسبة كالنكات والتعليقات إلى المعاكسات والشائعات إلى عبارات لا أهمية لها وسخافات لا جدوى منها سوى العبث بالوقت والمال،
ومنهم من يكتفي برسالة واحدة في اليوم
ومنهم من يتجاوز المتوسط اليومي لرسائله خمساً وثلاثين رسالة يومياً!!
حسب استطلاع أجريته لتحقيق موسع ينشر قريباً.
القضية ليست في زيادة الكم وإنما في قلة الوعي.
فتكنولوجيا رسائل الجوال لها فوائد كثيرة ويمكن تسخيرها لتحقيق منافع عديدة.
كالاحتفاظ بمعلومات يصعب تذكرها كمن يرسل اسم دواء أو عنوانا هاما أو بيانات دقيقة اقتصادية أو تجارية.
فقد لعبت هذه الرسائل دوراً هاماً في تنشيط حملة مقاطعة البضائع الأمريكية تضامناً مع الانتفاضة الفلسطينية واستخدامها بنك الدم القومي في بريطانيا لتشجيع الشباب على التبرع بالدم.
واستخدمتها الجاليات المسلمة بأمريكا للتذكير بأوقات الصلاة.
ومن يتأمل الصورة جيداً يجد أن هناك عملية استنزافية ثلاثية الأبعاد تستهدف مستخدمي الجوال.
أحد أضلاعها شركة الاتصالات التي لعبت دوراً كبيراً في تعزيز نمو هذه الخدمة وانتشارها بما يحقق لها أرباحاً خيالية. وفي المحلات الخاصة التي تتنافس في طرح خدمات هاتفية متجددة من أغان وتهان ورسومات وغيرها لتشجيع متلقي الخدمة على تدويرها والوقوع في فخ الفواتير.
ويتمثل الضلع الثالث في الشركات العالمية المصنعة للهواتف والتي تغري المستهلك باضافة المزيد من البهرجة على مظهر الجهاز ودعم خدماته بالألوان والموسيقى وأدوات التسلية وآلات التنبيه مما يزيد من لهاث المستهلك وراء السلعة والحرص على استبدال الحديث بما هو أحدث، وهكذا يصبح هناك طرف واحد خاسر في هذه العملية وهو المستهلك.
الرسائل تفجر قضية ألصقت بنا نحن العرب بأننا لا نعرف قيمة ما بين أيدينا من تكنولوجيا حديثة ولا نجيد سوى البحث عن السلبيات ونبذ الايجابيات.
فقد سلمنا بحقيقة مرة تقول أننا نستورد العلم والتكنولوجيا من الشرق والغرب.. فلا نريد أن نتهم بأننا لا نقدر على صنع التكنولوجيا ولا نقدر أيضاً على استخدامها بالوجه الصحيح، لأن هذه هي الخيبة بعينها.. )
منقول من جريدة الرياض
تعليق :
ولاتنسون خدمة 700 المدهرة اربع وعشرين ساعة ماخلت جوال الا وارسلت له
والعجيب تقول انت الفائز اتصل ثم تقع في الفخ
لاانت فزت ولاكسبت
وفي كل الحالات انت خاسر
ولاتعليق !!
|
|
|