عرض مشاركة واحدة
قديم 26-11-2012, 10:10 AM   #7
الشاكر
مراقب عام


الصورة الرمزية الشاكر
الشاكر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29965
 تاريخ التسجيل :  03 2010
 أخر زيارة : 28-03-2023 (01:07 PM)
 المشاركات : 34,379 [ + ]
 التقييم :  253
 الدولهـ
Yemen
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Royalblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انا والهلع مشاهدة المشاركة
كذلك أصعب شئ هو الشعور بالوحدة خاصة بعد ما اصابتني نوبات الهلع والقلق زاد هذا الاحساس عندي فما العمل معه؟وكذلك نظرات الشفقة والشماتة والتجريح كيف اتعامل مع كل هذه المواقف؟اثقلت عليك اخي واتمنى ان تقرا ردي وتنصحني بخبرتك وتجاربك لا حرمناك ، وشكرا.


سنبدأ بالنقطة الأخيرة، وهي أنك قد ارتحت بعد أن أرسلت لنا هذه المشاركة، وهذا دليلٌ على أن الحساسية والكتمان في داخل نفسك أدى إلى كثيرٍ من الاحتقانات النفسية، فبمجرد أن عبّرت وفرغت عن ذاتك حدث لك نوع من الارتياح الداخلي، وهذا شيء كويس، بل هو وسيلة من وسائل العلاج النفسي، ويُعرف بالتفريغ النفسي، وهو أن تعبر عما في داخلك لصديق أو زميل أو معالج أو مرشد، وكلها ذات فائدة كبيرة بإذن الله .

أختي الكريمة، لا شك أن الأمر يتمركز حول شخصيتك، ومهما وجدت سلبيات من الآخرين، إلا أن عدم قدرتك على التحمل والتكيف هي التي أدت إلى هذه المشاعر السلبية، وربما شيء من الاكتئاب النفسي، والشعور بالإحباط بسبب عدم تفهم أهلك بمرضك


علاقتك مع ابوك وامك يجب أن تحكمها العلاقات المعروفة بين الآباء وأبنائهم، والتي نستمدها من شريعتنا السمحة ومن أعرافنا الاجتماعية والأسرية .


لا شك أن الفجوة الجيلية ربما تؤثر سلباً على الكثير من الناس، وأنا أشعر أنكِ ربما تكوني أحد هؤلاء .


عليك يا أختي أن تعطي أسرتك حقها، وأن لا تنظري إلى كل تصرفاته بسلبية مهما كانت، بل على العكس يجب أن تركزي ما يصدر منهم من إيجابيات؛ لأن ذلك سوف يجعلك تتغاضى عن السلبيات، وفي ذات الوقت تقلل من الاحتقانات النفسية التي أُصبتي بها .


التجارب السلبية التي تعرضت لها أثناء مرضك النفسي، يجب أن لا تعيشي فيها كثيراً


لا نستطيع أن ننكر دور الطفولة، والأسس التربوية، لكن يجب أن لا نركز عليها للدرجة التي نبني عليها حاضرنا أو مستقبلنا، فكم من الناس من عاش ظروفاً قاسية في مرحلة الطفولة، ولكنه بفضلٍ من الله استطاع أن يعيش حاضراً قوياً ومستقبلاً مشرقاً، فأرجو أن يكون تفكيرك على هذا النمط، بمعنى أن تعيش حاضرك بقوة، ومستقبلك بأملٍ ورجاء .



لا شك أن شعورك المطلق بالإحباط والسلبية هو درجة من الاكتئاب النفسي، وهذا بسبب الوحدة والتجريح من الأهل لا نقول بأن نهاية المطاف قد بلغت دروتها ولكن يجب أن نجد الحلول ونحاول الإجتهاد والتأقلم مع هذة الظروف الأسرية ونحاول إيجاد صديق أو قريب نبوح له كل صغيرة وكبيرة.


أي خدمة مستعد بارك الله فيكم


 

رد مع اقتباس