كان لدي أمل لكن حطمته يالمطيري..
في كل يوم أصبّر نفسي وأقول اذا ما اشتدت الحالة علي ويئست من نفسي عندها سأراجع طبيبا نفسيا وسيساعدني باذن الله تعالى ويزيل محنتي ..لكن
عندما قرأت مشكلة أخينا المطيري عافاه الله أظلمت الدنيا في وجهي وكاد أن يغمى علي ....لقد بثّ اليأس في نفسي أخذ قلبي يخفق ازداد وجهي اصفرار أغلقت الجهاز وأنا في حال لا يعلم بها الا ربي ....لقد ذكر أخينا انه راجع طبيبا نفسيا إلا أن حالته زادت سوءا ولم ينفع معه العلاج......أحسست حينها أن من يدخل في دوامة الأطباء النفسيون كأنما حكم على نفسه بالإعدام...وسيظل طيلة عمره يعاني ويتجّرع من العقاقير والمهدئات ......
عندها شعرت انني وحيده ليس لي إلا ربي رفعت يدي اليه أخذت أبكي وأدعوه بأن يفرج همي وكربي وهموم جميع المسلمين..
أرجوكم أشفوا غليلي وأخبروني أن هناك أناس قد تشافوا وأصبحوا في أحسن حال على يد الأطباء النفسين (بعد الله سبحانه وتعالى طبعا) وأصبحوا يمارسوا حياتهم العاديه أرجوكم أجعلوا الأمل يدبّ فيّ من جديد ....
فأنا في كل صباح لا أنهض إلا على ضربات قلبي وتنهيدات من جوف صدري ورعشه في أطراف جسدي واستفراغ يكاد يمزق أمعائي ......
انتظر الجواب الشافي منكم على أحر من الجمر..ولكم مني ألف تحيه
|