عرض مشاركة واحدة
قديم 03-12-2012, 06:25 PM   #4
yazeed
أخصائي نفسي


الصورة الرمزية yazeed
yazeed غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 25447
 تاريخ التسجيل :  08 2008
 أخر زيارة : 08-12-2014 (12:38 AM)
 المشاركات : 1,010 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اضطراب تشوه الجسد الوهمي

من اسمه بسيط ويتم التدرج بالتصور العقلي عن الشكل ( ترى نفسك بشكل آخر ) ومرحلتك بسيطه ماوصلت الى الوهم

الضغط الأجتماعي من اكبر المسببات لهذة الفكرة اللاعقلانية , تحتاج الى التعريض مع منع الأستجابة بمعنى ان تنظر الى نفسك بالمرآة وتتحدث ستشعر بالسخف الشديد طبيعي واصل وقل هذا انا ( توكيد الذات ) وحاول ان تصور نفسك في مواقف تحبها وان تنظر الى الصور من فترة الى آخرى .


قوله: «حتى إذا بلغ أشده و بلغ أربعين سنة» بلوغ الأشد بلوغ زمان من العمر تشتد فيه قوى الإنسان، و قد مر نقل اختلافهم في معنى بلوغ الأشد في تفسير قوله:
«و لما بلغ أشده آتيناه حكما و علما»: يوسف: 22، و بلوغ الأربعين ملازم عادة لكمال العقل.
و قوله: «قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي و على والدي و أن أعمل صالحا ترضاه» الإيزاع الإلهام، و هذا الإلهام ليس بإلهام علم يعلم به الإنسان ما جهلته نفسه بحسب الطبع كما في قوله:
«و نفس و ما سواها فألهمها فجورها و تقواها»: الشمس: 8، بل هو إلهام عملي بمعنى البعث و الدعوة الباطنية إلى فعل الخير و شكر النعمة و بالجملة العمل الصالح.

و قد أطلق النعمة التي سأل إلهام الشكر عليها فتعم النعم الظاهرية كالحياة و الرزق و الشعور و الإرادة، و الباطنية كالإيمان بالله و الإسلام و الخشوع له و التوكل عليه و التفويض إليه ففي قوله:

«رب أوزعني أن أشكر نعمتك» إلخ، سؤال أن يلهمه الثناء عليه بإظهار نعمته قولا و فعلا: أما قولا فظاهر، و أما فعلا فباستعمال هذه النعم استعمالا يظهر به أنها لله سبحانه أنعم بها عليه و ليست له من قبل نفسه و لازمه ظهور العبودية و المملوكية من هذا الإنسان في قوله و فعله جميعا.

و تفسير النعمة بقوله: «التي أنعمت علي و على والدي» يفيد شكره من قبل نفسه على ما اختص به من النعمة و من قبل والديه فيما أنعم به عليهما فهو لسان ذاكر لهما بعدهما.

و قوله: «و أن أعمل صالحا ترضاه» عطف على قوله: «أن أشكر» إلخ، سؤال متمم لسؤال الشكر على النعم فإن الشكر يحلي ظاهر الأعمال، و الصلاحية التي يرتضيها الله تعالى تحلي باطنها و تخلصها له تعالى.و قوله: «و أصلح لي في ذريتي» الإصلاح في الذرية إيجاد الصلاح فيهم و هو من الله سبحانه توفيقهم للعمل الصالح و ينجر إلى إصلاح نفوسهم، و تقييد الإصلاح بقوله:

«لي» للدلالة على أن يكون إصلاحهم بنحو ينتفع هو به أي أن يكون ذريته له في بره و إحسانه كما كان هو لوالديه.

و محصل الدعاء سؤال أن يلهمه الله شكر نعمته و صالح العمل و أن يكون بارا محسنا بوالديه و يكون ذريته له كما كان هو لوالديه،

و قد تقدم غير مرة أن شكر نعمه تعالى بحقيقة معناه هو كون العبد خالصا لله فيئول معنى الدعاء إلى سؤال خلوص النفس و صلاح العمل.

و قوله: «إني تبت إليك و إني من المسلمين» أي الذين يسلمون الأمر لك فلا تريد شيئا إلا أرادوه بل لا يريدون إلا ما أردت.

في التهذيب، بإسناده عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: