|
محتارة .. و الحيرة تقتلني ..
مرحبا سيدي الفاضل ،،
أتقدم بالشكر الجزيل لك ،، كما اني اتقدم بالتهاني بمناسبة العيد المبارك،،
و كل عام و أنت بخير ،،،
أنا كما أنا لا جديد لدي و لكن أحس أني أقوم بجرح أقرب الناس لي دون ان أدري
،، لا أعلم كيف و متى ؟؟؟
أه ..
صديقتي و روح روحي ..لا أعلم .. أنها من اعز الناس على قلبي ..
جروحها كثيرة .. و تزداد مع مرور الأيام ..لا اعلم كيف لي أن أساعدها حتى
تجتاز هذه المرحلة ..و لكن للحقيقة إن خوفي الدائم من أن أكون أنا سبب أحد جراحها..
أه ،، جروحها كثيرة و هي ما زالت صغير ..
حتى أعز الناس اليد اليسرى تجرحها .... ما الحل ..؟؟كيف لي أن أساعدها ..
هي دايما بجانبي و انا دايما بعيدة عنها .. كيف لي أن احسسها أني هنا بجانبها ..
لا أريدها ان تحس بالوحدة..
أريد أن أمسح دموعها دون عودة ..
..
أردي أن أقتلع الألم الذي بداخلها ..
أريد أن أداوي جميع جروحها ..
سيدي لقد حاولت أكثر من مرة أن أساعدها أن تقف مرة أخرى و لكن
تقع في كل مرة ..
و يمكن أن أكون ان من يوقعها ..
لكن كيف ؟؟ من حساسيتها الزائدة التي ليس لها حدود..
أه ..
إني أتصرف معها كالأطفال و هي تتحمل الكثير ..و لكن ..
لكل كأس سعة ..
و يطفح الكيل أحيانا ..
أخاف عليها من نسمة هوى ممكن تجرحها ..
مشاعرها حساسة .. جدا شفافة ..
إنسانه رائعة بكل معنى الكلمة ..
أحس أنها كثير علي ..
لا أستحقها .
لا أستحق إنسانه بهذه الروعة ..
أزيد همومها هم , انا أجدد جروحها
و لا أخفف عنها ..
أنا جرح جديد في حياتها ..
للعلم حاولت هي مرارا و تكرارا أن تبتعد عني ...
أن تختلي بنفسها دون رفاق ..
لكن أنا دائما لا أسمح لها ..
فانا جدا أحبها
كما أنها لا تذاكر و أحاول الضغط عليها لكن هي عنيدة و عقلها
دائم العمل لا يتوقف ..
و ما سوف يقتلني هو أني أخاف ان يتراجع مستواها الدراسي ..
فهي الأن بحاجة لكل درجة ..
و نحن الأن على أبواب الإمتحانات النهائية ..
و لا أعلم ماذا أفعل معها ؟؟
إني في حيرة من امري .. هل أتركها و أتحدث إليها ..
و لكن لن أرتاح لني بذلك قد تخليت عنها و أنلا لا أستطيع فعل ذلك ..
أخاف أن تغدر بي تهجرني ..
و حينها لن أستطيع الوصول إليها ..
و لكن هي ليس من طبعها الغدر ..
هي الوفاء بعينه ..
هي الحب بأمه ..
هي الحنان و الحنين ..
أه ..
أريد أن أنتشلها ممن هي فيه ..
أريد أن أخرجها من عالمها لكني عاجزة ..
لا أستطيع أن أفعل شي ..
ماذا أفعل ..
أرشدني ...
أتمنى لو أنقذها ممن هي فيه ..
هل أستطيع ؟؟
هل ستساعدني ...
لكن كيف ؟؟؟
انا بإنتظار ردك ..
و أعود و أقول .. كل عام و الجميع بخير ..
أعاده الله باليمن و البركة على الجميع ..
أعاده الله بالحب و الحرية و الإستقلال على جميع المسلمين ..
اللهم أمين ..
أستودعكم لله ..
|