عرض مشاركة واحدة
قديم 07-12-2012, 08:52 AM   #2
واثقة بالله
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية واثقة بالله
واثقة بالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 26107
 تاريخ التسجيل :  10 2008
 أخر زيارة : 18-06-2013 (07:29 PM)
 المشاركات : 9,896 [ + ]
 التقييم :  183
لوني المفضل : Cornflowerblue


الحقد من الشيطان ولا شك

فجاهد نفسك على مدافعته واجعل قلبك سليما صافيا تجاه من أساء إليك

والحقد ذمه الله تعالى في كتابه، وكذا نبيه صلى الله عليه وسلم، ومن ذلك قوله: "ثلاث من لم يكن فيه واحدة منهن فإن الله يغفر له ما سوى ذلك لمن يشاء: من مات لا يشرك بالله شيئاً، ولم يكن ساحراً يتبع السحرة، ولم يحقد على أخيه" .
قال في فيض القدير رواه البخاري في الأدب المفرد والطبراني عن ابن عباس بإسناد حسن.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ومما يعالج الحقد ويذهبه إن شاء الله تعالى:
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
1/ الإهداء والمصافحة:

قال صلى الله عليه وسلم: "تهادوا، فإن الهدية تذهب وحر الصدر" رواه أحمد والترمذي.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وقال ابن رجب: وخرجه غيره بلفظ: "تهادوا تحابوا" وفي البزار عن أنس مرفوعاً: "تهادوا، فإن الهدية تسل السخيمة" .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وعن عمر بن عبد العزيز أنه قال: تصافحوا، فإنه يذهب الشحناء .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وقال الحسن: المصافحة تزيد في المودة .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وقال الإمام الزرقاني: وحر الصدر: أي غله وغشه وحقده .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة2/ صيام ثلاثة أيام من كل شهر:

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةقال صلى الله عليه وسلم: "صوم شهر الصبر وثلاثة أيام من كل شهر يذهبن وحر الصدر . قال المنذري: ورجاله رجال الصحيح.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة3/ ما سبق من علاج الحسد هو - أيضاً - علاج للحقد، لأن الحقد والحسد بينهما تلازم.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قال الهيثمي في الزواجر: الحسد من نتائج الحقد، والحقد من نتائج الغضب فكانا بمنزلة خصلة واحدة، فلذلك جمعتها في ترجمة واحدة، لأن ذم كل يستلزم ذم الآخر، إذ ذم الفرع وفرعه يستلزم ذم الأصل، وأصله بالعكس.


ومن الأدوية المهمة في علاج الحسد ما أرشد إليه الله سبحانه وتعالى في كتابه فقال: (وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً) [النساء:32] .


فنهى سبحانه عن تمني ما في يد الآخرين وحسدهم عليه، ودلّ العباد على البديل النافع في الدين والدنيا وهو السؤال والطلب من الله سبحانه، فإن ذلك عبادة يؤجر عليها العبد، ووسيلة لتحصيله مطلوبة إذا أراد الله ذلك.

ونسأل الله تعالى أن يصلح أحوالنا، وأن يطهر قلوبنا.
والله أعلم.

اسلام ويب.





 
التعديل الأخير تم بواسطة واثقة بالله ; 07-12-2012 الساعة 08:53 AM

رد مع اقتباس