أمي ترفض إعطائي دواء zyprexa
أعاني من القلق والإكتئاب، وسبق أن زرت أحد الأطباء النفسيين في مدينة الرياض وبعد التشخيص قام بإعطائي دواء الزيبركسا وحدد لي موعداً بعد إسبوعين.
تناولت الدواء حسب الجرعة المحددة، وبعد يومين كنت مصاباً بالإحباط وحالتي النفسية في القاع وترتب على ذلك أن تناولت وبدفعة واحدة مجموعة كبيرة ومتنوعة من المهدئات بجانب ( 6 حبات ) من دواء الزيبركسا فتدهورت صحتي بعد ذلك وبشكل مروع
حيث أصبت بحالات إغماء مفاجئة ومتكررة وكانت أولى الـ Strikes حينما كنت أقود السيارة ولم أصب بأذى إلا أن ذلك قد تسبب بضرر للمركبة.
بعد ذلك تكررت حالة الإغماء فتم تنويمي في أحد المستشفيات وبعد الخروج قررا والداي أن ألغي موعدي مع طبيبي وأن أتوقف عن تناول دواء الزيبركسا ظناً منهم بأنه المتسبب في كل ماحدث حيث أني لم أخبرهم بحقيقة ماقمت به لأنني لا أريد منهم أن يقلقوا أكثر.
تم صرف دواء الديباكين من قبل المستشفى الذي جرى تنويمي فيه كبديل لدواء الزيبركسا ولكن لم يكن ذا فعالية مهدئة كدواء الزيبركسا والذي شعرت بأنه خفف من حدة الإكتئاب على الرغم من تهوري الأخير.
كل هذه الأحداث حصلت في الأربعة أشهر الأخيرة أما مؤخراً فقد بدأت بالإنعزال التام عن محيطي وبدأت أعود إلى مستويات سيئة ومخيفة من الكآبة والقلق مما اضطرني أن اطلب من والدتي دواء الزيبركسا ولكنها رفضت بشكل قاطع خوفاً علي مما تظن أنه قد يسبب لي.
أنقذوني
|