09-12-2012, 01:25 AM
|
#30
|
عضو نشط
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 41153
|
تاريخ التسجيل : 11 2012
|
أخر زيارة : 16-10-2013 (04:26 PM)
|
المشاركات :
119 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
أنا الأن تأكدت أن الرهاب كان يلازمني طول حياتي ومنذ الصغر، وذلك نتيجة للطفولة التي عشتها، والأفكار السلبية التي كانت تتخلل تفكيري ومع مرور الوقت وتغير الحال والأحوال بقي تفكيري وردود أفعالي نفسها مع تغير الضروف، وهننا توقفت حياتي فانعزلت عن العالم وأصبحت أتوتر لمجرد مقابلة شخص أعرفه فأنا لا أدري ماذا أقول له وعما نتحدث، نسيت الناس فنسوني، أصبح المجتمع كمكان غريب العيش فيه، تغيرت خال الناس وتغيرت طريقة تفكيرهم لم أعد أستطيع مجارات أحد في الحديث، حتى أنهم عرضوا علي مناصب شغل بمرتب عالي ولم أقبل خوفا من مواجهة الناس، زرت أحد الأطباء النفسيين فوصف لي العديد من الأدوية التي حسنت من مزاجي، نسيت أن أخبركم أني مصاب بالإكتئاب أبضا الأمر الذي لم أتفطن له إلا حين بلوغي، أنا الأن منعزل جدا لا أستطيع الخروج أبدا أو فعل أي شيء مهما كان صغيرا بسبب الأفكار السلبية التي تراكمت في دماغي عبر السنين، إلا إذا عاد أحد أصدقائي من السفر فهو يرغمني على الخروج دائما والتجول ولقاء الناس، فهو شخص جد إجتماعي وله علاقات ومعارف كثيرة، يفكر بإيجابية ولا يستسلم للعراقيل رغم الضروف التي يعيشها، المهم أني أستمتع بحياتي فعلا لما يعود من عمله، وحين أفارقه أعود إلى تفكيري السلبي، فكرت في الإنتحار مرات عدة ولكن الحمد لله أني مسلم وأعرف عاقبة ذلك، طرق اليأس كل بيباني، ما الحل، كيف أندمج في المجتمع مجددا، لا أدري من أين أبدأ وماذا أفعل كيف أفهم أفكار الناس وقد فاتني منها شيء كثير، كيف أتخلص من التفكير السلبي المتراكم، هذا هو تفكيري، أحتاج إلى إعادة برمجة، ولكن أي برمجة ؟؟؟؟ وله حيرة ليس لها مثيل
|
|
|