غــــريـبـــه

بيانات اضافيه [ + ]

رقم العضوية : 39907  تاريخ التسجيل :  08 2012  أخر زيارة : 04-07-2014 (05:48 AM)  المشاركات : 161 [ + ]  التقييم :  35

لوني المفضل : Cadetblue

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
كيف حالك يالسويدي
ان مثلا تحسون أنكم تفكرون ف شي معين و تقولون لو الله كتب لنا هالشي بس نحن ما نباه كيف ممكن انه نتقبل الشي ؟

شوفي يالسويدي لازم نعرف ان قضاء الله سبحانه في عبده يكون بين العدل والمصلحة والحكمة والرحمة
لانه سبحانه عادل
ولانه سبحانه حكيم
ولانه سبحانه رحيم

كلنا نعرف هذا الدعاء
الدُّعاءِ المشهور:
«اللهم! إني عبدك،
ابنُ عبدك، أبنُ أَمَتِك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حُكمُك، عدلٌ فيَّ قضاؤك،
أسألُك بكل اسم هو لك، سَمَّيتَ به نفسَك، أو أنزلتَه في كتابك، أو علَّمتَه أحداً من خلقِك،
أو استأثرتَ به في علم الغيب عندك: أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صدري، وجلاء حُزني، وذهابَ
همّي وغمّي. ما قالها أحدٌ قطُّ إلاَّ أذهبَ الله همَّهُ وغمَّهُ، وأبْدلهُ مكانَه فرجاً». قالوا: أفلا نتعلَّمُهنَّ
يا رسول الله؟ قال: «بلى! ينبغي لمن سمعَهُن أن يتعلمَهُنَّ»[رواه مسلم].

والمقصود قوله: «عدلٌ فيَّ قضاؤك»، وهذا يتناول كل قضاءٍ يَقضِيه علي عبده؛ من عقوبة،
أو ألم، وسبب ذلك؛ فهو الذي قضَى بالسبب وقضي بالمسبب، وهو عدلٌ في هذا القضاء، وهذا القضاءُ خيرٌ للمؤمن؛ كما قال صلى الله عليه وسلم : «والذي نفسي بيده لا يَقضِي
الله للمؤمن قضاءً؛ إلاَّ كان خيراً له، وليس ذلك إلا للمؤمن»

رسولنا وحبيبنا محمد صل الله عليه يقول ((والذي نفسي بيده لا يَقضِي الله للمؤمن قضاءً؛ إلاَّ كان خيراً له، وليس ذلك إلا للمؤمن)) هذا الكلام يريح البال سبحان الله القضاء خير للمؤمن


قال تعالى (قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ )

واجب علينا اننا نرضى بقضاء الله لان اي شئ يكتبه الله لنا يكون فيه خير كثير الله سبحانه يقول ((وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216]}.
الله سبحانه ارحم فينا من انفسنا ومن اهلنا ومن والدنيا يعني مافيه احد بالدنيا كلها ارحم فينا من الله سبحانه

فإذا كان الحُزن من أجل ابتلاء أصابك فأعلم انه سبحانه إنما يبتلى ليهذب لا ليعذب
وهو أرحم عليك من والديك

كلنا نعرف هذا الحديث
قدِم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبي فإذا امرأة من السبي تبتغى إذا وجدت صبيا في السبي أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته ، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار ؟ قلنا : لا والله ! وهى تقدر على أن لا تطرحه .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لله أرحم بعباده من هذه بولدها . رواه البخاري ومسلم .


المؤمن اذا عرف ان الله رحيم به راح يرضى بقضاء الله
لكن الشيطان يجي للانسان ويخرب عليه ويقول له كلام مثلا ليش صار لي كذا ومن هالكلام في هذه الحاله على الانسان ان يتعوذ من الشيطان ويقول رضيت بالله ربا وبالاسلام دنيا وبمحمد نبيا ورسولا



ان شاء الله افدتك يالسويدي



اللهم أذهب عنّا الحزن ، وأزل عنّا الهم وأطرد من نفوسنا القلق
نعوذ بك من الخوف إلا منك ، ومن الركون إلا إليك والتوكل إلا عليك والسؤال إلا منك ولأستعانة إلا بك أنت ولينا نعم المولى ونعم النصير

اللهم اشفينا وطول في اعمارنا على طاعتك