عرض مشاركة واحدة
قديم 23-12-2012, 10:08 PM   #83
حاذقة
عـضو أسـاسـي
لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا


الصورة الرمزية حاذقة
حاذقة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28029
 تاريخ التسجيل :  06 2009
 أخر زيارة : 26-07-2024 (08:32 PM)
 المشاركات : 935 [ + ]
 التقييم :  10
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Blueviolet


اقتباس:
ثالثا

هل لابد ان آومن بمحمد بن عبدالله لكي ادخل الجنه ؟

اذا قلتي نعم ... اذن محمد احتكر الله لنفسه

واريد ان اسآلك مادمتي تصلين لله لماذا تصلين على محمد في نفس الوقت الذي تصلين فيه لله ؟

تقولين اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد !! يعني محمد واهله بعد !!

قلت هالكلام لاحد المشايخ قال هذا دعاء للرسول !!؟ لا هذا ليس دعاء هذه صلاه على محمد نفسه
للأسف كلما رد الدبلوماسي كلما علمنا تشويشه وتأكدنا أن الأمر لا يعدو سوى حالة نفسية تصده عن دين الله ليس أكثر أو عدم فهم أو اتباع لمن يدعون أنهم أصحاب عقول وهم أبعد ما يكونون عنه .. وننصحه بالبعد عن أهل الإلحاد فما عاشوا يوماً سعداء .. ونسأل الله جل وعلا أن يرده لدنه رداً جميلا

بالنسبة للإيمان بالرسول صلى الله عليه وسلم فبالطبع هو واجب ولا يكتمل إيمانه إلا بالإيمان به رسولا، ليس به فقط بكل بكل الأنبياء صلوات ربي وتسليماته عليه
ومن العجيب أن يدّعي أنه يُعمل عقله: ويختلف أنه لابد أن يؤمن بالرسول ليصبح مؤمناً بالإسلام ..فكيف يا صاحب العقل تؤمن برسالة ولا تؤمن بالمبعوث بها! كيف تؤمن أن الإسلام ديناً بينما لا تؤمن أن من جاء به رسولاً من عند الله
أحقاً ما تقوله هذا أو نقلته يتفق مع العقل للحظة!
أتمنى أن تراجع نفسك ..

أما عن الصلاة والسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم فهو دعاء كما قال له المشايخ الفضلاء ولو تأمل التشهد قليلاً لوجد أننا نقول كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم!
لعل الناقل عنه لا يعلم أن إبراهيم صلى الله عليه وسلم رسولاً من عند الله
ولعله لا يعلم أيضاً أن تمام الإيمان ليس بالإيمان بالرسول صلى الله عليه وسلم وحسب بل بالإيمان بالرسل والأنبياء جميعا ًصلوات ربي وتسليماته عليه .. بل بالإيمان بالكتب المرسلة .. بل بالإيمان بالملائكة
بل لعله لا يعلم ان من تمام الإيمان ألا يفرق بين الرسل فإن شئتِ أختي اقرأي أوائل سورة البقرة لتعلمي أن ما قاله ادعاء لا أساس له من الصحة
اقتباس:
انا وغيري من البشر نسن قوانين لنا هي من تسير امورنا وليس كل شخص يختار القانون بمزاجه ... لابد من اجماع
مثل ما الدين هناك مشايخ يتخالفون على الدين نفسه ويكفرون بعضهم مع انهم من دين واحد بل ومذهب واحد !!
للمرة المليون نقول له إلزم دينك ونفسك
فإن اختلف المشايخ في أمر اختلافاً كبيرا فعد إلى الأصل وهو القرآن والسنة
أما عن اختلافهم في الأمور الفقهية فهذا يُعطي سعة في الدين ورحمة للعباد
أما عن التكفير فليأتي لنا بشيخاً كفَّر آخر!
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:ومن دعا رجلا بالكفر أو قال عدو الله وليس كذلك إلا حار عليه

وروى الترمذي: ومن قذف مؤمنا بكفر فهو كقاتله.

قال ابن تيمية: وليس لأحد أن يكفر أحدا من المسلمين وان أخطأ وغلط حتى تقام عليه الحجة وتبين له المحجة ومن ثبت إسلامه بيقين لم يزل ذلك عنه بالشك بل لا يزول إلا بعد إقامة الحجة وإزالة الشبهة.



كما أنه لا ينبغي عليه أن يُقارن بين منهجاً وضعياً من البشر وإن حدث إجماعاً فهو أمر قابل للصواب والخطأ وخاضع للأهواء والمصالح "ففي أمريكا هناك وثائق دولية لا تحترمها هذه الدولة نفسها! لأنه يضر بها وبمصالحها!" وبين منهجاً ربانبياً محكما

اقتباس:
خامسا
كهيعص حمسق المر ص ن ق يس ،،،هذه يستحيل ان تجد لها اي تفسير ابدا ابدا ابدا
كيف يتحدى الله يتحدى المشركين بحروف لغتهم التي يعلمونها !! هذا التحدي يشمل المشركين والمسلمين معا
وهذا اكبر دليل على ان القران غير كامل
هذه الحروف اختلف فيها العلماء وهل هى مما اختص به الله عز وجل معرفته لنفسه أم أن لها معاني وقد أُلِفت فيها كتبا
لهذا نستطيع أن نقول أنها من أكبر الدلالات على كون هذا القرآن من عند الله عز وجل لأنه لا يُمكن لبشر أن يتحدى بمثل هذه الحروف التي كلما تم بحثاً فيها كلما وجِدَ لها معنى وتفسيرا
فهذا أعظم دليلاً أنه على الرغم من بساطة المخاطبة بحروف مبعثرة إلا أنهم لم يستطيعوا أهل البلاغة والشعر واللغة أن يأتوا بمثله
وبالرغم من يسر وسلاسة الآيات القرآنية إلا أنه لم يستطيعوا أهل العلم أن يبشروا بعلوماً مستقبلية ثم تتحقق بعد أكثر من ألف سنة!

ونصيحة مرة أخرى نتمنى من الدبلوماسي أن يُراجع نفسه ولا يُحمِّل الدين أخطاء الأشخاص مهما علا قدرهم وكثر علمهم
والله المستعان

هدانا الله وإياه لِما يُحِب ويرضى


 

رد مع اقتباس