----------
2...
الخلط بين الرقاة الشرعيين .. وبين المرتزقة والدجالين والسحرة والمشعوذين ..
------------------
وهو خطأ شائع أيضا ًمن ثمرات الجهل بالدين للأسف بين العوام ..
وعندما أقول العوام : فأنا لا أعني غير المتعلمين !!.. بل أعني كل مَن جهل في دينه ..
حتى ولو حاز أعلى الشهادات في التعليم والدكتوراة .. وقد قابلت أمثال هؤلاء بالفعل ..
المهم ...
دعونا نبدأ في إظهار بعض الحقائق الغائبة في هذا الصدد أيضا ًفي صورة نقاط ..
فأقول والله المستعان :
>>
يلجأ للرقية وتتبع الرقاة والمشهور عنهم شفاء الناس بإذن الله : صنفان من البشر وهما :
- المريض والمبتلى سواء عضويا ًأو نفسيا ً..
- شديدو التعلق بأمور دنيوية يريدون حيازتها بأي وسيلة كانت مثل :
(زواج - كسب مال - نجاح تجارة - إنجاب - إنجاب ولد - طلاق أو منع زواج - محبة أو كره - ضر الغير إلخ)
>>
والحمد لله تعالى أن ديننا الإسلام قد حوى التعامل الأمثل لكل هذه الحالات ...
بدءا ًمن الحل المعنوي .. إلى الحلول المادية ...
>>
أما بالنسبة للحل المعنوي .. فيمكن تلخيصه في التالي :
- سلامة القلب من الغل والحسد والتطلع لدنيا الآخرين وما في أيدي الناس وتعظيم نعمة الله ولو قلت في عينيك ..
- طمأنينة النفس الدائمة بذكر الله تعالى قياما ًوقعودا ًوعلى جنوبنا كلما تيسر وفي أوقات الفراغ والانتظار إلخ
- ربط المؤمن والمسلم بالله تعالى وأنه مسبب الأسباب .. فنعم : الله جعل الأسباب في الدنيا وأمرنا بها ولكن :
لم يأمرنا أن نعتقد أنها تكفي وحدها وإنما : ما شاء الله كان .. وما لم يشأ : لن يكون ..
- ربط المؤمن والمسلم بالعتقاد الجازم بأن الله تعالى وحده هو الضار والنافع على الحقيقة : ولا شيء إلا بإذنه ..
- ربط المؤمن أو المسلم بمفهوم الابتلاء .. وأن الدنيا ليست دار تنعم ولا جنة !!.. وأن الثواب على قدر البلاء ..
- ربط المؤمن بأن الشافي حقيقة ًهو الله .. ولا عدوى ولا طيرة ولا هامة إلا إذا شاء الله ..
- ربط المؤمن بقوة الإيمان .. وأنه على علاقة مباشرة مع ربه عز وجل في أي مكان وزمان : لا وسائط ولا شيء !
- ربط المؤمن بمعاني الدعاء والمداومة عليه .. ومعاني الصبر والاحتساب ..
- ربط المؤمن أو المسلم بأنه مع كل محنة : منحة .. فرب مصيبة أو ابتلاء أو مرض : كان خيرا ًعلى صاحبه !
فكم لاه ٍأفاق على كربة لم يجد فيها إلا الله !!.. وكم غافل أفاق بألم المرض !!.. وكم مسوف أفاق على موت قريب !
وكم متجبر ٍأفاق بألم أصبع صغير !!.. وكم مغرور بنفسه وإمكانياته أفاق على قضاء الله بتفريقه عما وعمَن يحب !
>>
وأما بالنسبة للحلول المادية .. فيمكن أيضا ًتلخيصها بالتالي :
- الأمر بالأخذ بالأسباب : " اعقلها : وتوكل " .. " وفر من المجذوم : فرارك من الأسد " .. وترك التواكل على الله ..
- فالتوكل هو الأخذ بالأسباب مع توكيل الأمر لله يقضي فيه بما يشاء .. وأما التواكل : فلم يعمل : ويترك الأمر لله !
- الأمر بالتداوي وكما قال النبي :
" إن الله لم يُنزل (أو يخلق) داء ً: إلا وقد أنزل (أو خلق) له دواء : علمه مَن علمه : وجهله مَن جهله : إلا السم ..
قالوا : يا رسول الله : وما السام ؟!.. قال : الموت " ..
وفي الحديث حث على البحث عن دواء لكل داء وعدم العجز أو اليأس عن ذلك ..
- الله تعالى لا يعجزه شيء .. ولكنه يريد من العبد أن يقدم بين يديه دليل عمل وسعي على ما يريد ...!
فهذه مريم عليها السلام وهي في قمة الوهن بعد الولادة يخبرها :
" فهزي إليك بجذع النخل " !!.. وهي التي كان يأتيها الرزق والطعام من قبل وهي بعافيتها في غرفتها بغير سبب !!..
وها هم المؤمنون لم يكلفهم الله تعالى فوق طاقتهم استعدادا ًللعدو وإنما :
" وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل " !!.. وذلك رغم أن الله تعالى لو شاء : لانتصر من الكفرة وحده :
" ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض " !!!..
- أيضا ً.. قد نهانا الله تعالى عن الوهن والحزن المفضي لموت الروح قبل الجسد :
" ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين " ..
- ونهى كذلك عن اليأس والقنوط من رحمة الله تعالى مهما حدث :
" ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون " !!..
- وكذلك حث رسولنا الكريم على القوة المعنوية والجسدية والإيمانية .. ونهى عن العجز واليأس عن الرغائب ..
ونهى عن استبدال العمل بقول : لو كان كذا وكذا !!.. وهذا كله دفع للمؤمن للعمل في سبيل ما يريده من حلال ..
يقول صلى الله عليه وسلم في حديثه الرائع :
" المؤمن القوي : خيرٌ وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف .. وفي كلٍ خير .. احرص على ما ينفعك ..
واستعن بالله : ولا تعجز .. وإن أصابك شيءٌ : فلا تقل : لو أني فعلت : كان كذا وكذا ولكن قل :
قدَّرَ الله : وما شاء فعَل .. فإنَّ لو : تفتح عملَ الشيطان " ..
- ولذلك :
فمن العجز تعليق كل فشل أو ضر أو مصيبة بعالم الجن والسحر والعين !!.. وإنما يُنظر في المقدمات أولا ً..
فلكل شيء علامات .. وكم من زوج عابس بسبب زوجته وهي تظنه مسحورا ً!!.. وكم من طالب فاشل بسبب طيشه
وتفريطه وأهله يظنونه مسحورا ً!!.. وكم من امرأة تأخر زواجها أو حملها وهي تظن أنها مسحورة .. إلخ
- قد جعل الله تعالى من قراءة القرآن علاج ورقية .. وعلى رأسها سورة البقرة وآية الكرسي والمعوذتين ..
وكذا آيات السحر إلخ .. وهو مفيد للأمراض العضوية أيضا ًإذا شاء الله تعالى .. وقد جربته على ولدي ..
- وقد جعل الله أيضا ًمن حول قلب عبده المؤمن حصنا ً: يتقوى بذكر الله : ويضعف بالغفلة عنه !!!..
فلا أقل من أن يقوي المؤمن حصن قلبه بورد يومي يحافظ عليه من قراءة القرآن في موعد لا يُخلفه ..
ولو صباحا ًأو مساء ًأو مفرقا ًعلى سائر يومه مثل بعد كل صلاة أو قبلها ولو صفحتين ..!
- وكذا أذكار الصباح والمساء .. ووالله كان لي معها شخصيا ًذكرى ونفع وحماية ولله الحمد ..
وكذا الكثير ممَن نصحتهم بالمداومة عليها .. وما هي إلا أيام يسيرات حتى يحفظها أحدنا مع التكرار ..
وهي صغيرة وبسيطة .. ومع قلة كلامها : فهو يحوي معان ٍغاية في العبودية لله والإلتجاء إليه واللوذ به ..
- قد دلنا رسولنا الكريم على علاج العين : وهو أن يغتسل العائن : ويؤخذ ماؤه ليُصب على المعيون ..
فإن تعذر اغتساله - أو تحرج طلبه منه : أو عـُلم غضبه إذا طـُلب منه ذلك وهذا من جهله - :
يجوز أن يؤخذ ماء وضوئه بأي حيلة تصح ... وقد أجاز بعض الشيوخ أخذ أي شيء من أثره مما
يباشر جسده كمنديل أو شراب أو فانلة إلخ : ويُنقع في الماء : وخالفهم البعض في ذلك لتشبهه بما
يطلبه السحرة من أثر للمراد السحر له .. وأنا مع هذا الرأي الذي لا يجيز ذلك إلا للضرورة القصوى
والله أعلم ..
>>
وأما أول تفريق بين الرقاة الشرعيين وغيرهم :
فلن تجد راقيا ًشرعيا ًصالحا ًيُبدي التكسب بالرقية على المساعدة لوجه الله أولا ً!!!.. ومنهم مَن لا يقبل أجرا ً..
>>
وكذا تجد الراقي الشرعي معلوم ٌصلاحه بين أقربائه وجيرانه ومعارفه وسكان حيه أو شارعه والمسجد ..
>>
وهو أول ما يوصي : يوصي الممسوس أو المحسود أو المعيون أو المعمول له : بأن يرقي نفسه بنفسه ..
فذلك هو الأصل عند الاستطاعة .. أن يعالج المسلم نفسه .. وهي أكبر فرصة للعودة بذلك إلى ربه إن كان مبتعدا ً..
>>
ومن أهم علامات الراقي الشرعي : أن كل كلامه مفهوم .. سواء من القرآن أو السنة أو الأدعية والرقى إلخ ..
وحتى لو كتب شيئا ً: فكتابته مقروءة وعادية ..
>>
وأما الآخرين من المرتزقة والدجالين والسحرة والمشعوذين فلهم علامات منها :
>>
سوء السلوك أو السمعة الخاصة (أي بين القريبين منه) أو العامة : كأن لا يُرى يُصلي لا في مسجد ولا غيره ..
وكذلك لو كان نصرانيا ً- قسيسا ًأو غير ذلك - لأن هؤلاء يقينا ًهم مع الشياطين وليسوا ضدهم ! بل :
وكثيرا ًما ضروا شباب المسلمين للأسف من حولهم ليدفعوهم للإتيان إلى الكنيسة للعلاج ..
وقد اعترف لنا أحد الإخوة المصريين في منتدى التوحيد بقصة من هذا القبيل .. لا داعي لذكرها الآن ..
>>
الأشياء الغريبة التي قد تحكى عنه .. مثل الخلوة في المزابل والصوم والبيات خارج المنزل لليالي إلخ ..
وكلها من أحوال السحرة الذين يعبدون الشياطين لتقيد لهم من الجن مَن يؤدي لهم أعمالهم السيئة ..
>>
أن تحكي زوجته أو أبنائه كذلك عن بعض الأفعال المستقبحة مثل طول المكث في دورات المياه ..
أو دخولها بلبن ونحوه - غالبا ًما يستحم به - أو الدخول بالقرآن في دورة المياه إلخ ..
>>
طلب أثر شخصي كمنديل أو شراب أو فانيلة أو قميص أو شعر إلخ ... وكلها تكون دلائل للجن للوصول لشخص معين ..
وغالبا ًيكون الساحر في المنطقة الواحدة : هو الذي يصيب بالسحر الناس : ثم يأتون له ليعالجهم !!!..
وسبحان مَن وصمهم بالفقر والفاقة والحاجة والمرض : رغم كل ما يأخذونه من مال حرام !!!..
>>
أيضا ًمن أشهر علاماتهم أنهم يتحدثون بأشياء غير مفهومة وسط كلامهم : حتى ولو قرأوا قرآنا وسنة !
وهذه الأشياء هي قربات للشياطين فيها سخرية وسب لله تعالى وقرآنه ورسوله ليرضوا عن ذلك الساحر والعياذ بالله !
وكذلك قد يكتبون كتابات ورسومات غير مفهومة وغير ذات معنى .. وهي لنفس الغرض ..
وحتى لو كتبوا القرآن أو آيات منه وسور : فيكتبونها بطرق غريبة مثل :
أن يكتبوا الحروف مقطعة منفصلة .. أو بالمقلوب أو من الشمال لليمين أو على خطوط متقاطعة ونجوم إلخ ..
>>
ومن نافلة القول أنهم قد يسألون عن اسم أم المريض أو المعيون .. وهذه المعلومة يستخدمونها للوصول إلى قرينه ..
حيث الأب قد لا يُعرف منه ولده لهم - فقد تكون قد زنت أمه فيه والعياذ بالله أو أنه ابن بالتبني سماه على اسمه إلخ -
وعند وصول شياطين الساحر إلى الجن القرين : يستطيعون منه استخلاص أدق تفاصيل حياته التي قد لا يعلمها عنه أحد
إلا نفسه !!!..
< ملحوظة : القرين لا يعلم إلا ما يظهر من الإنسان .. ولا يعلم ما تفكر فيه .. ولكن بالعكس : يستطيع الشياطين الوسوسة
بالتفكير لك .. أي العملية غير عكسية .. هم يستطيعون الدس في تفكيرك .. ولكن لا يعلمون ما بداخل تفكيرك .. هذه لا
يعلمها إلا الله عز وجل عالم السر وأخفى سبحانه >
>>
عدم الإلتزام بستر النساء اللاتي يردن عليهن غالبا ً.. بل وقد لا يتحرجون من طلب الخلوة بهن !!.. وما غير ذلك ..
في حين الراقي الشرعي - وخصوصا ًالذي على علم - : يعرف أنه إنسان وله شهوة : وقد يغلبه الشيطان والجني
بثغرة من شهواته بالنظر للمريضة أو المعيونة إلخ .. فضلا ًعن أنه لا يجوز له شرعا ًالاطلاع على شيء من المريضة
أو المعيونة إلا لضرورة .. فيأمرها أو يطلب منها بأن تكون في كامل لبسها وسترها ..
>>
التعامل مع الجن : حتى ولو كان الجن مسلما ً: ليس من المندوب له حتى شرعا ً!!.. يقول عز وجل :
" وأنه كان رجال ٌمن الإنس : يعوذون برجال ٍمن الجن : فزادوهم رهقا ً" !!.. وهذا معروف لمَن اقترب من عالم الجن ..
فأخلاقهم وطباعهم وطريقة تفكيرهم تختلف عن الإنس في أشياء قد لا تحمد عقباها ..
>>
طلبات كثيرة وغريبة من المريض أو المعيون وأهله .. مثل إحضار ديك بمواصفات معينة !!.. أو لبس ملابس معينة !
إلخ .. وكل هذه هي قربات للشياطين ..
>>
وأخيرا ً: الجن الذين تسخرهم الشياطين للساحر : هم محدودي العمل بما عقدته الشياطين مع الساحر من عقد واتفاق ..
بمعنى : كثير ٌمن الناس يظنون أن الجن قد يستطيعون فعل أي شيء خارق .. أقول : لو كان الأمر بهذه السهولة :
لكان أي ساحر قد سرق خزانة صندوق النقد الدولي من زماااااان :)
والحادث : أن عملهم محدود يكاد ينحصر في صور معروفة من الإيذاء النفسي والجسدي ..
وهم أجبن من أن يتعرضوا للصالحين من حصن الله لهم وحفظه بملائكته .. وقد ذكر ذلك ابن القيم وشيخه ابن تيمية
رحمهما الله تعالى .. وقد كان لشيخ الإسلام ابن تيمية تجارب كثيرة في ذلك ذكرها وذكرها عنه تلميذه ابن القيم ..
والحقيقة :
أنه هناك أيضا عوائق كثيرة تحد الشياطين .. وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم عددا ًمن تلك العوائق والحافظات ..
مثل غلق الأبواب وتغطية الآنية إلخ ... فقد روى البخاري في صحيحه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله :
" إذا كان جنح الليل أو أمسيتم : فكفوا صبيانكم .. فإن الشياطين تنتشر حينئذ .. فإذا ذهب ساعة من الليل : فخلّوهم ..
فأغلقوا الأبواب واذكروا اسم الله : فإن الشيطان لا يفتح بابًا مغلقًا .. وأوكوا قربكم واذكروا اسم الله ..
وخمرّوا آنيتكم واذكروا اسم الله : ولو أن تعرُضوا عليها شيئًا .. وأطفئوا مصابيحكم " ..
>>
ومما سبق :
يتضح لنا فروقات كثيرة بين الرقاة الشرعيين وغيرهم ...
وهي تكفي بإذن الله تعالى لمَن كان يبتغي الحق ..
>>
والرقاة الشرعيون لا تراهم يسعون لشهرة .. ولا تقودهم شهوة المال .. بل وكما ذكرت سلفا ً:
أكثرهم لا يطلب مالا ًأصلا ً..
>>
وهم لا يتفننون في ابتداع طرق علاج وبيعها للناس مثل الماء المقروء عليه والمكتوب عليه إلخ
وإنما اهتمامهم وعملهم هو بالرقية المباشرة : وكما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته من بعده ..
وحتى الماء المقروء عليه والمكتوب عليه والمكتوب بالزعفران إلخ : يكون في وقته .. ومستحضرا ًهدفه ..
وليس للعلاج من على بُعد !!!..
فإذا وعينا كل هذه الأشياء ..
وعلمنا الفرق بين مَن يبذلون جهدهم لمساعدة الناس وعلاجهم بالفعل : الممسوس والمريض والمعيون والمحسود :
وبين مَن يستنزفون أموال العوام (حتى ولو كانوا دكاترة) مستغلين جهلهم أو شدة تعلقهم بأمور دنيوية معينة ورغائب :
فسنعرف ساعتها كيف نضع الفوارق في الذم والمدح ..!
ونعلم أنه لا أشر من التعميم البغيض بسحب الاتهامات للمرتزقة والدجالين والسحرة والمشعوذين :
على الرقاة الشرعيين الحقيقيين :
فضلا ًعن سحب تلك التهامات على العلماء والشيوخ عموما ً- حتى الذين لا يرقون - !!!!!..
فضلا ًعن سحبها على الملتزمين وأصحاب اللحى المقتدين برسول الله والمتبعين لأمره !!!!!...
ولا يعنينا في شيء هنا : مَن أنكروا وجود الجن أصلا ًوإيذائهم وتلبسهم أو مسهم إلخ ..
فقد رأينا نحن ذلك رأي العين .. وسمعناه وقرأناه من الثقات كذلك ومن أكابر العلماء سلفا ًوخلفا ًبل :
ويعرفه الكفار أنفسهم وإن تغيرت المسميات ..
ولا أملك هنا إلا إيراد الفيديو التالي كدليل مادي على ما أقول ..
وهو فيديو للأخت ريم ميخائيل : النصرنية المصرية سابقا ً.. وتحكي فيه قصة معاناتها وصولا ًللإسلام وما بعد ذلك ..
والفيديو رغم استماعي له منذ أكثر من عام ونصف : إلا وأني ما زلت أتذكر في معرض حديثها :
ذكرها لمسألة تلبس الجن بها وعلاجها على يد راقي مسلم وزوجته جزاهما الله خيرا ً...
إليكم الرابط لأني أعلم أن فيه صورتها كاشفة الوجه .. ويمكن للإخوة الاستماع لا المشاهدة (أعتقد في الدقيقة 19)
http://www.tanseerel.com/main/articl...ticle_no=23188
والله المستعان ...