كَم أتمنى أن تصيح القِيامة ..
كمّ هَذا الشعور أًحبذّهُ
وأعشقه
كَيف لاَ وهَو يُنهيْ مُعاناةْ السِنينْ
ويُجهزْ عَلىْ ( مَسخَرةْ )
رَاحَ ضّحيّتهاْ (نَفْسيْ) المِسكينّة
كَمْ أتّلذذْ وأرّى مّن مَنهُمْ تلذّذو فِي ْ (أنْفُسَهمْ) مُطارّدينَ لِمَحشّرهمْ مّفزوعينْ
كّم أتّمنّى مّن مِنهمْ مُرتفعْ ( السّيروتونيّن ) أنْ يدّك الله شُعورهمُ وأنَ يّمحيْ الأندورفينْ
صِيحيْ يا قِيامة
صِيحيْ بأعلى صوتكِ
فّجري مَسامعهم بأعلى مسمعِِ
عّذبي ما شئتي أنْ تعذبي بأمرِ خالقكِ الأعدلِ
قُوليْ لَهم أن الألمْ في قلبِ كٌل أعذلِ
أنتيْ شوقيْ وأنا بانتظارِ لَحنكِ
قفلة : حُب القِيامة فِي قَلبي وكُرههمْ للموتْ سوف يقودنَي لهَزيمة كُل حّاقد وكُل إنسانْ طبَيعي حّظيظ ..!!
|