بالنسبة للصور إخواني والتي تظهر صغيرة : فبالضغط على أي صورة ضغطتين متتاليتين :
سيتم فتحها في نافذة أخرى جديدة بصورة أكبر قليلا ً..
ويمكن في النافذة الجديدة عمل زووم لتكبير الصورة عن طريق الضغط على زر تحكم Ctrl مع تدوير عجلة الماوس ..
وأما بالنسبة لاسترسالكم مع الأخ الدبلوماسي :
فأرى أنكم تعطوه أكثر من حجمه وتفتحون له بابا في نقل الشبهات التي :
لا يعتذر عنها بعد نسفها له نسفا ًوبيان باطلها : وهو الذي لا يتوقف عن وصفها بأنها قناعته 100 % !!..
بمعنى أنه :
لا يواجه حديثكم معه بالحجة والعقل : إلا بأن يلقي عليكم المزيد من الشبهات في كل مشاركة !!!..
فهل ترضون بذلك عن دينكم ؟؟!!..
أن يتم نقل الشبهات الساقطة والمتهافتة بهذه الصورة : من غير حتى أن يكلف الدبلوماسي نفسه :
عناء البحث على النت ليجد الردود عليها ؟!!!..
ثم في كل مرة يتم نسف باطله وبيان جهله وكذبه وافترائه على الدين :
لا يفتأ أن يأتكم بالجديد ؟؟؟..
عن نفسي لا أرى ذلك ...
وسوف أخصص مشاركة واحدة كاملة : سأجمع فيها مظاهر جهله التام بالقرآن والسنة :
والتي ظهرت في نوعية الشبهات التي يلقيها : ولاسيما وهو الذي يرسم صورة السني السلفي !
فقط :
ليعلم ونعلم :
نوعية الجهل الذي يريد أن ينتقد الإسلام به - من وجهة نظره - ولن يؤمن إلا برأيه المسبق مهما وجد :
وعلى غرار :
عنزة : ولو طارت !!!!..
والله المستعان ..
وإليكم دحض لشبهتين من كلامه الأخير لتعلموا :
أنه لا ينطق إلا بالخطأ : وأنه لا يعرف عن الإسلام شيئا ًأصلا ً!!!!!!!!!!!!!!!!!!..
يقول :
اقتباس:
اذا كان هناك امتيازات تعطى للآنبياء والرسل فلماذا لم تبقى معجزاتهم الى هذا الوقت ؟
ولماذا يضطهد المتدينين كل من يخالف دينهم ؟
|
أقول :
كل نبي ورسول أرسل إلى قومه خاصة .. وعلى ذلك : كانت معجزته مخصوصه بمكانه وزمانه !!!..
وهذا شيء لا يحتاج لبداهة !!!!!!!!!!!!!!!!!!...
وقد كان أنبياء كثيرون معاصرون لبعضهم البعض !!.. وفي أماكن مختلفة ...
أو في نفس المكان (مثل موسى وهارون - وإبراهيم ولوط - وزكريا ويحيى وعيسى عليهم السلام)
وما من أمة : إلا خلا فيها نذير كما قال عز وجل ...
فالمذكور في القرآن 24 فقط : وهناك أضعاف أضعافهم من الأنبياء والرسل كما أخبر الله ورسوله ..
والشاهد :
أن كل معجزة جاءت مخصوصة بمكانها وزمانها ..
فلما شاء الله تعالى ميلاد الرسالة الخاتمة وحملها على يد محمد صلى الله عليه وسلم :
جاءت معجزتها خاتمة : وباقية على مر الزمان لا تتغير بل وتتجدد !!!!.. ألا وهي القرآن الكريم !!!..
فهل بالله عليكم لا يعرف مسلم مثل هذا الكلام ؟!!!..
ويقول الأخ الدبلوماسي أيضا ً:
اقتباس:
كما قلت لك في السابق انا اشبه عقل الانسان بالكمبيوتر ...طيب افترضا ان هناك شخص ميت دماغيا هل يستطيع التفكير ؟ ولو رأينا ادله القرأن عن العقل فهي تقول ان العقل موجود في القلب !! بدليل (لهم قلوب يعقلون بها)!! لوافترضا ان هناك شخص سوى عمليه نقل قلب .. من المفروض ان يتغير فكره (( هذا المنطق الاسلامي )) اما في الواقع لا يتغير تفكيره ولا شي
اتمنى ان تكون اجابتي وافيه الى اسئلتك اخي الكريم
|
بل إجاباتك مضللة دوما ً- كما تعودنا منك - وليست صحيحة !!..
بل هي من تراث مخلفات الشبهات التي عفا عليها الزمن من مواقع الجرب والجذام !!!..
- يبدو أنك تحتاج لعمل Update في أسرع وقت لتلاحق الشبهات الحديثة - ..
حسنا ً...
تعال معنا أخانا الدبلوماسي لنقلب شبهتك - وللمرة العشرين - إلى إعجاز لصالح الإسلام !!!..
لعلك تتعظ وتتوقف عن إلقاء ما يشعرنا بالشفقة تجاهك !!!!..
يقول الله تعالى في قرآنه صراحة :
" أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب : يعقلون بها " ؟!!..
حيث مع ظهور عمليات زرع القلب في الـ 30 سنة الماضية باختلاف أنواعها :
من نقل قلب ميت إلى حي : أو تركيب قلب صناعي (مضخة دم) :
بدأ نوع جديد من الملاحظات في الظهور بشدة وغرابة :
حتى صارت تدور حوله الكثير من الأبحاث والكتب اليوم !!!..
وأما أمثلة لتلك المشاهدات .. ما نطالعه في الرابط التالي مثلا ً:
http://sue-adams.hubpages.com/hub/yo...-in-your-heart
والمقال فيه بعنوان :
Your Second Brain is in your Heart - Believe Your Emotions
أو :
صدق عواطفك : مخك الثانى يوجد بقلبك !!!..
وسأنقل لكم بعض المقتطفات منه : والتي ترجمها مشكورا ًأحد الأفاضل ..
فهذه حالة :
اقتباس:
A gentle, soft spoken woman who never drank alcohol and hated football got a heart from a crashed biker donor and turned into an aggressive beer drinking football fan.
إمرأة هادئة الطباع لم تعرف شرب الخمر مطلقا فى حياتها و كانت تكره كرة القدم بعد نقل قلب سائق دراجة مات فى حادث تحولت إلى مدمنة لشراب البيرة و مشجعة متعصبة لكرة القدم
|
وهذه حالة :
اقتباس:
A man who could barely write suddenly developed a talent for poetry.
بعد زراعة القلب لرجل لا يهتم بالكتابة الأدبية نمت عنده موهبة كتابة الشعر
|
وهذه حالة :
اقتباس:
A 47-year-old Caucasian male received a heart from a 17-year-old African-American male. The recipient was surprised by his new-found love of classical music. What he discovered later was that the donor, who loved classical music and played the violin, had died in a drive-by shooting, clutching his violin case to his chest.
تمت زراعة قلب لرجل قوقازى أبيض من صبى أمريكى من أصول إفريقية. المتلقى للقلب تعجب من نزعته الجديدة لحب الموسيقى الكلاسيكية ووجد لدهشته حب المتبرع للموسيقى الكلاسيكية التى كان يعزفها على آلة الكمان.
|
وهذه حالة :
اقتباس:
An eight-year-old girl received the heart of a ten-year-old girl who had been murdered. After the transplant, the recipient had horrifying nightmares of a man murdering her donor. The dreams were so traumatic that psychiatric help was sought.
The girl’s images were so specific that the psychiatrist and the mother notified the police. According to the psychiatrist, using the de??????ion from the little girl, they found the murderer. He was easily convicted with the evidence the patient provided.
طفلة عمرها 8 سنوات نقل لها قلب طفلة عمرها 10 سنوات توفيت فى جريمة قتل. بعد عملية نقل القلب رأت الطفلة حلم مزعج عن قتل المتبرعة
كان الحلم مزعج لمشاعرها و تم عرضها على طبيب الأمراض النفسية كانت تفاصيل الحلم التى حكتها الطفلة للطبيب و الأم دقيقة جدا مما جعلهم يبلغون الشرطة و من تفاصيل الحلم التى حكتها الطفلة توصلت الشرطة للقاتل بالأوصاف التى روتها الطفلة و تم إدانته بالجريمة
|
وتحمل بقية المقالة تفاصيل أكثر عن أن العقل : لا يعتمد على المخ فقط بل : في القلوب أيضا والذاكرة !
وللاستزادة لمَن يريد .. يمكنه البحث في جوجل عن :
Second brain in your heart
---------------
أيضا هناك كتاب أحدث ضجة كبيرة منذ أعوام وهو باسم : (شيفرة القلب) أو The Heart Code ..
حيث ساق الدلالات العلمية والاستقرائية لتشريح القلب الحديث وعمليات نقل القلب إلخ :
ليثبت أن مَن يقود البشر في جميع حركاتهم وسكناتهم : وبما فيها عواطفهم : إنما هو القلب أساسا وابتداء !
ثم تنتقل كل هذه الإشارات منه بعد ذلك إلى المخ : عبر مراكز عصبية محورية بارزة الوضوح تم اكتشافها حديثا ً:
مما يعني أن معلومات المخ العصبية : هي متأخرة مقارنة بما جرى من توثيق وتسجيل القلب المسبّق لها !!!..
حيث تم اكتشاف وجود : أربعين ألف خلية عصبية فى القلب :
تتحكم بالادراك والتفكير والسلوك وتوجيه الدماغ !!!!!..
ومن الأدله التى ساقها الكتاب كما قلت :
هي عمليات نقل القلب : وما يتبعها من تغير ملحوظ فى سلوك المتلقى :
حيث يتفق مع سلوك المتبرع : ورغم السرية التامة لشخصية المتبرع : والذى يفرضها قانون تلك العمليات !
وأما للتمتع بقراءة المزيد من التفاصيل عن كل ذلك في موضوع باللغة العربية :
فيمكن مطالعة الرابط التالي من موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة :
http://quran-m.com/container.php?fun=artview&id=459
وقد اعتمد فيه م/ عبد الدائم الكحيل على الروابط التالية لمَن أراد التأكد أو الاستزادة والاطلاع على الأصل :
1- Pearsall P, Schwartz GE, Russek LG, Changes in heart transplant recipients that parallel the personalities of their donors, School of Nursing, University of Hawaii,
www.springerlink.com, 2000.
2- Paul Pearsall, The Hearts Code: Tapping the Wisdom and Power of Our Heart Energy, New York , Broadway Books, 1998.
3- Linda Marks, THE POWER OF THE HEART,
www.healingheartpower.com, 2003.
4- Dorothy Mandel, Spirit and Matter of the Heart, Grace Millenium, Winter 2001.
5- Linda Marks, The Power of the Soul-Centered Relationship, HeartPower Press, 2004.
6- Paul Pearsall, Gary E. Schwartz, Linda G. Russek, Organ Transplants and Cellular Memories, Nexus Magazine, April - May 2005.
7- Schwartz GER, Russek, LGS. The Living Energy Universe. Charlottesville, VA: Hampton Roads Publishing, 1999.
8- His Heart Whirs Anew, Washington Post, August 11, 2007.
9- Heart, Wikipedia.
10- Science of the heart, Institute of HeartMath .
11- Rollin McCraty, The Scientific Role of the Heart in Learning and Performance, Institute of HeartMath , 2003.
12- Does your heart sense your emotional state?
www.msnbc.msn.com, Jan. 26, 2006.
13- Annual Meeting of the Pavlovian Society, Tarrytown, NY , 1999
والله المستعان ...!
راحة ..
وإلى أن يحين وقت رد الشبهة القادمة للأخ الدبلوماسي والذي اتضح أن كل قناعاته الـ 100 % :
ما هي إلا أكاذيب وجهالات منقولة عن منتديات النصارى والملاحدة واللادينيين : 100 %
بالتوفيق ..