فتح الله عليك أخي ما شاء الله ...
واعلم يا رعاك الله أن الدنيا شقاء .. لأنها محفوفة بالاحتياجات والعمل لنولها ..
حاجة للمال وحاجة للصحة وحاجة للعفة إلخ ...
وهذا الشقاء :
يستوي فيه المؤمن والكافر لأنه من سعي الدنيا المكتوب على البني آدم ..
ولكن يفترق المؤمن عن الكافر بأنه لديه : رب يلجأ إليه !!!.. ولديه :
خمس صلوات في اليوم والليلية :
يرتاح فيهن من نصب الحياة وتعبها : ويستعين على الباقي فيها !!..
يجدد فيهن إيمانه ..
ويناجي فيهن ربه ..
وينفس فيهن عن نفسه ..
ويريح فيهن جسده من عناء النهار : وينشطه من كسلة الليل ووخمه ..
ويمحو بهن خطايا اليوم والليلة كالنهر الجار بباب أحدنا يغتسل فيه في اليوم 5 مرات !
فكيف لا يُقال بعد كل ذلك أن الصلاة : راحة وطمأنينة !!!..
ترى اليوم بعض الغافلين يقوم للصلاة وكأنها حمل ٌثقيل : فيخطفها خطفا ًولو في دقيقتين !
وأما المسلم الواعي : فيسارع إليها وينتظرها ليقضي فيها وقت استجمام وراحة نفسية وجسدية :
وكأنها واحته الوارفة وسط صحراء الحياة !!!..
فلا تراه إلا مقبلا ًعليها : حابا ًلها .. مطولا ًفيها ومن قبل ومن بعد بين قراءة قرآن وذكر :
إذا كان ذلك لا يعطله عن عمل أوجب من كسب رزق وزيارة مريض ونحوه ...
ولذلك ترى رسولنا الكريم : وعكس هؤلاء الغافلين المتسرعين في الصلاة يقول لبلال :
" أرحنا بها يا بلال " !!!..
بها ..
وليس : " أرحنا منها " !!!..
والفرق كبير ...
نور الله تعالى دربك ..
وأعانك على ما اهمك ..
وفرج سبحانه كربك ..
ورزقك بره وبر أبيك وأمك ..
وهذه هديتي إليك :
http://abohobelah.blogspot.com/searc...B3%D9%84%D9%85