13-01-2013, 10:27 AM
|
#85
|
مراقب عام
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 29965
|
تاريخ التسجيل : 03 2010
|
أخر زيارة : 28-03-2023 (01:07 PM)
|
المشاركات :
34,379 [
+
] |
التقييم : 253
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Royalblue
|
|
الحلول الناجعة بإذن الله
للعقبات والمصاعب التي تعتري من يطبق برنامجنا العلاجي هذه عقبات ومصاعب قد تواجه من بدأ بتطبيق برنامجنا المطروح لعلاج مرض الوسواس القهريأحببت أن أكتبها لكم لتكون معينة بعد الله فيالشفاء من الوسواس.
أول تلك المعوقات هو:
الفشل في تطبيق العلاج ( مائة بالمائة )
وذلكبأن ينفذ خمسين بالمائة من العلاج أو أكثر أو أقل المهم أنه لا يطبقه كاملا،طبعا المقصود بتطبيق العلاج مائة بالمائة هو ( التوقف عن جميع السلوكياتالوسواسية بلا استثناء ، وعدم التنازل أمامها نهائيا مهما واجه المرء من صعوبات) .
فالكثير من الإخوة والأخوات يعزم على تطبيق العلاج ثم يطبقه فعلا ، ولكنتبدأ عزيمته بالانهيار شيئا فشيئا، صحيح أنه بدأ بمقاومة الوسواسبشدةوصحيح أيضا أنه بدأ يشعر بالراحة والطمأنينة ،لكن هناك شيء ماينغص عليه فرحته بالعلاج وهي الأفكار المستمرة والسلوكيات الوسواسية المتكررة.
فيبدأ بالسؤالعن كيفية مواجهة هذه المشكلة ، حيث أنه يظن أنه قام بعمل العلاجمائة بالمائة.
فلم لم يذهب الوسواس عنه نهائيا، ولم لم يحصل على الراحة النهائية التي وعد بها مؤلف الكتاب!
فأقول لك أيها الأخ الفاضل وأيتها الأخت الفاضلة :
البرنامجالمطروح بفضل الله أتى بنتائج عظيمة جدا لكثير من الإخوة الموسوسين وأولهم كاتب هذهالسطور!
ولم نشعر بمعاناة نهائيا بعد تطبيقه أبدا ولله الحمد ، لكننا طبقناهبكل دقة.
وهذا هو المطلوب ، أما الإخوة الذين يسألون هذا السؤال أو الذين لميشعروا بالراحة نهائيا فهم لم يطبقوا العلاج مائة بالمائة ،بل قاوموا بعض الوساوس وتنازلوا أمام بعضها !! فلذلك تكون الراحة والطمأنينة على قدر التطبيق.
فتطبيق مائةبالمائة يساوي راحة مائة بالمائة
وتطبيق خمسين بالمائة يساوي راحة خمسينبالمائة
وتطبيق سبعين بالمائة يساوي راحة سبعين بالمائة
وهكذا .. فأنتوضميرك .. حيث أن راحتك بقدر ما تنفذ من العلاج
ولكن قديتساءل هؤلاء ويقولون:
هل معنى كلامك أنه لا يمكننا الاستفادة منهذه الطريقة الجزئية ؟
فأقول:بالطبع لا، فحتما ستستفيد ، وأنت قدشعرت بالفائدة ولكنها بالطبع فائدة ناقصة تحتاج إلى بعض الأمور المكملة لها لكيتصبح ذات فائدة كاملة.
فكما تعلمون أن طريقتكم في تطبيق العلاج هي ما يلي:
حرب الوسواس شيئا فشيئا تغلبونه مرة ويغلبكم مرات وهكذا.
مع أن المطلوب منكم هو حرب الوسواس بقوة حيث تغلبونه ولايغلبكم أبدا ، ولو حصل أن غلبكم مرة فيجب عليكم أن تزيدوا من عزيمتكم أضعافا مضاعفهلكي تعوضوا هذا الخلل الطارئ.
ومع هذا فطريقتكم في تطبيقالعلاج فعالة أيضا بشرط الانتباه إلى نقطة مهمة وهي:
أولا : الحفاظ على المكاسب وعدم التفريط بها نهائيا فكل أمر وسواسي استطعت التخلص منه يجب أن تتمسك بذلك أشد التمسك ولا تفرط به نهائيا مهما كانت الأسباب وهكذا تزيد من تخلصك من القيود شيئا فشيئا حتى تنتهي منها جميعا وتكون بعد فترة من الزمن وقد تخلصت من جميع الطقوس الوسواسية بإذن الله .
ثانيا : أن يكون تدرجكم إلىالأعلى فبعد يومين مثلا يجب أن تكون الحرب بينكم وبين الوسواس مناصفة بحيث لايغلبكم أكثر مما تغلبونه،ثم بعد ذلك تزيدون من عزيتكم قليلا ،حيث تتغلبونعليه ضعف ما يتغلب عليكم،ثم بعد فترة تتغلبون عليه ضعفي تغلبه عليكم ،وهكذا حتى إذا مر عليكم أسبوع أو عشرة أيام، يجب عليكم أن تضربوا ضربتكمالقاضيةوهي استخدام الطريقة الأولى التي أخبرتكم عنها وهي التوقف عنالوسواس بجميع صوره نهائيا، بل حتى الصور التي تشكون أنها وسواسية.
لكن قد يتبادر إلى أذهانكم سؤال وهو:
لماذا نستخدم الضربة القاضيةبعد أسبوع أو عشرة أيام ؟ أليست هذه المدة قصيرة ؟
فأقول:لا ، فالمدةليست قصيرة ، لأن المفترض أن تبدؤوا بضربتكم القاضية منذ البداية ولكن لما صعبتعليكم فلا مانع من استخدام هذه الطريقة، لأنه بعد مرور أسبوع أو عشرة أيام، ستبدؤون بالتحرر من القيود التي كانت مفروضة عليكم بسبب الوسواس، وهذا ممايساعد على قوة العزيمة كما لاحظتم، حيث أنكم بعد أن تجاهلتم الوسواس عدةمرات بدأ الوسواس يتهاوى ويضعف ، وعزيمتكم تقوى وتشتد وراحتكم بفضل اللهتزيد، ومن الأمور التي ستكتشفونها شيئا فشيئا هي ضعف الوسواس وسخفه.
حيثستشعرون أحيانا بضيق شديد ووسواس عظيم ثم بعد أن تحاربوه وتتجاهلوه يزول عنكم بسرعة، وهذا يعطيكم دلالة قوية على ضعفه وهوانه كما أخبرنا الله عز وجل حيث يقول( إن كيد الشيطان كان ضعيفا ) النساء76.
عند ذلك وبعد مرور أسبوع أو عشرة أيام ستجتمعلديكم عدة أمور معينة على استخدام الضربة القاضية وهي :
1- قوة العزيمةالتي تزداد يوما بعد يوم.
2-استنزاف قوة الشيطان وضعف وسوسته مقابل الضرباتالتي توجهونها إليه مما يجعله يضعف ويترنح.
3- اكتشافكم ضعف كيد الشيطانوإحساسكم اليقيني بتفاهته.
4- خروجكم من حالة اليأس المسيطرة عليكم سابقا حيثكنتم تشعرون أنكم ستموتون على هذه الحالة لكن بعد العلاج بدأ الأمل قويابإمكانية الشفاء وتبدد اليأس بفضل الله.
فكل هذه الأمور ستساعدكم علىالنجاح بالضربة القاضية بإذن الله.
تنبيه مهم هنا :
هو أنه يجب عليكم كلما زادت وسوسة الشيطان أن تزيدوا من عزيمتكم فيالمقابل واعلموا أن شدة الوسواس ما هي إلا فرفشة الموت بالنسبة له واعلموا أن النصرصبر ساعة،وحاولوا أن تكثروا من ذكر الله عز وجل وتستغفروه عند اشتداد الوسواسوتتوضئوا وتصلوا ركعتين، وتكثروا من قراءة القرآن، حتى يتأدب الشيطان ويعلمأنه كلما شد عليكم انصرفتم إلى العبادة فيتحطم ويزداد انهياره.
|
|
|