الإنسان المكتئب x الإنسان السليم
إخوتي في الله أرجو منكم أن تتفاعلوا مع موضوعي لأنه موضوع مهم بالنسبة لي وأرجو أن يكون لكم كذلك... بل ربما أعتبر أن هذا الموضوع سيكون بمثابة الفاصل بيني وبين الإكتئاب ...ستقولون كيف سأقول لكم أنه كما هو ظاهر في العنوان أنا إنسان مصاب منذ مايزيد عن ثلاثة عشر سنة ـــــ حالتي فيها انقلبت رأسا عن عقب ـــ دون أن ننسى الأعراض التي كنت أحس بها قبل أن أعرف شيئا اسمه الإكتئاب ...طول هذه السنوات التي تعايشت فيها مع المرض ٱنكببت فيها على التعرف على أعراض المرض حتى أصبح الأمر هاجسا لي وبالتالي لم أعد أعر إهتمامي لأمر كان سيحدث نقلة في حياتي ألا هو الإنسان السليم كيف يعيش وكيف يفكر وكيف يتواصل مع الآخرين وما الأوصاف التي يجب أن يتصف بها الإنسان السليم....أصبح جل إهتمامي منصبا على الطبيبب الفلاني والدواء العلاني في حين أني لم أفكر كيف يجب أن أعيش كإنسان طبيعي وأرسم خارطة طريق لأخرج من المرض ...و بدل ذلك استسلمت للمرض وتركته ينهش في كذئب وجد فريسة مكسورة الأرجل .... الآن أنا أقف على حقيقة مرة وهي أني نسيت أوصاف بل أحساسيس الإنسان السليم كيف يحس وكيف يعيش ... أصبح عندي الإنسان هو الإنسان المكتئب وأصبحت أعراض الإكتئاب ضرورة يجب أن نتعايش معها ولا بديل عنها ...المضحك في الأمر أني فعلا آخذ الدواء وأراجع الطبيب لأشفى من الإكتئاب لكن كيف يجب أن أصبح!!!! أنا لا أتذكر كيف هو الإنسان الطبيعي!!!!! لا أعرف مواصفاته.إذن ولأني كذلك إرتأيت أن أضع في كل مرة عرضا من أعراض الإكتئاب ثم يقوم الإخوة والأخوات بالتعليق عليه والتعريف بضده مما يجب أن يكون عليه الإنسان السوي ثم نضع اقتراحات وخطوات عملية للخروج منه ....وأرجوكم الموضوع موضوع الجميع وأي أحد يريد أن يشاركنا بعرض من الأعراض التي يحس بها فهلا وسهلا وألف مرحبا ...كما أتمنى أن يشاركنا الموضوع ناس سليمين معافين ولهم جزيل الشكر..أعتذر عن الإطالة ..في ٱنتظار تفاعلكم وآرائكم واقتراحاتكم....تقبلوا تحياتي
|