26-01-2013, 01:22 AM
|
#7
|
عـضو أسـاسـي
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 30424
|
تاريخ التسجيل : 05 2010
|
أخر زيارة : 04-03-2014 (04:40 AM)
|
المشاركات :
1,249 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو علي313
ياخوي ولافي، الانسان المكتئب ( المريض اقصد ) تتلخبط مشاعره واحساسه بوجوده ورغباته تتشتت ،، فيصير يعيش مثل الميت اللي عقله وجسمه شغال بس قلبه ومشاعره ورغباته متخبطه،
يعني الحين انت تفكر تطلع من الموقف بعقلك فقط، لأن احساسك متلخبط بسبب المرض، وصدقني لو تحصل الملايين وتحقق كل امنياتك ما بتحس بسعادة واطمئنان نفسي إلا اذا رجعت لك مشاعرك وهدوءك ( بالشفاء طبعا )،
ما اريد احبطك، لكن هذا الواقع المر، وكلما عرفنا مكان السعادة كلما تجنبنا الطرق اللي ماممكن تنجح،
انا يا أخوي عندي إكتئاب متوسط،مع رهاب متوسط، وارهاق شديد،،، موقف الدراسة من ثلاث سنوات وما أقدر أكمل بسبب المرض،، لكن ماتهمني الدراسة لأن السعادة مستحيل تحصلها الا مع الصحة النفسية،
لازلت اتعالج واستخدم حاليا سيروكسات،
بالمناسبة شو تستخدم من الادوية؟
وهل استخدمت سيروكسات؟ كم الجرعة؟ وكم المدة؟ شي نتيجة؟
|
أخوي كلامك جميل ..لكن ما الذي يدريك أن بحصولك على الصحة النفسية تحصل على السعاحة؟؟!! لماذا ﻻيكون العكس؟؟!!ثم السعادة يختلف مفهومها من شخص ﻵخر..يعني مفهوما نسبي هي ليست شيئا محدد لها نفس التعريف عند الجميع..أوضح لك مثﻻ إنت سعادتك في أن تكون إنسان ناجح سليم من اﻹكتئاب..بينما واحد آخر سعادته أن تكون عنده سيارة واﻵخر المال والآخر الجاه واﻵخر السلطة..وأفضلهم أن يكون عند الله مرضيا..لكن انتبه معي أخي هؤﻻء الناس كلهم حدد هدفه في الحياة وجعله نصب عينيه واجتهد واستعمل جميع الوسائل ﻷوصول لغاته ..عكس اﻷنسان المكتئب فهو عنده معنى ﻷسعادة لكنه يفقد اﻷسباب للوصول إليها يصيبه إحباط وثقل كبير ..هم..ألم..ﻷنه اقتنع بفكرة أنه لن يصل إلى مبتغاه أبدا ..ثم يجلس في مكانه قد أيس وازداد غما إلى غم ورضي بالحال والواقع واعتمد كلية على الدواء مع أن الدواء ماهو إﻻ وسبلة للتخفيف من اﻷم الداخلي ومحاولة التعايش مع الواقع لماذا لأن اﻷلم الداخلي لن يدعك تعيش وستبقى أسيرا في داخلك ولو جلت الدنيا كلها..من هذا المنطلق وجب علينا أن نؤمن بأنفسنا ونحاول أن نخرج أنفسنا من السجن الداخلي ..ﻻتفهموا من كﻻمي أني أدعو لقطع الدواء بالعكس الدواء معين ومحفز لك للخروج لكن الجهد اﻷكبر يبقى علينا ..كما قلت سالفا يجب أن نرسم خارطة طريق ونضع برنامج واضح ونهيئ أنفسنا لحرب ضروس ضد أنفسنا التي قبلت باﻷسر ولم يعد لها هم في الحياة..في كل مرة نضع عرضا نحﻷه ونحاول أن نجد الحل اﻷمثل للخروج منه..ثم إذا استطعنا أن نكتسب إحساسا واحدا كل سنة فهذا يعتبر فوزا كبيرا..تحياتي لك أخي وشكرا على تعقيبك وفي انتظار المزيد منك
|
|
|