عرض مشاركة واحدة
قديم 26-01-2013, 10:59 AM   #19
واثقة بالله
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية واثقة بالله
واثقة بالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 26107
 تاريخ التسجيل :  10 2008
 أخر زيارة : 18-06-2013 (07:29 PM)
 المشاركات : 9,896 [ + ]
 التقييم :  183
لوني المفضل : Cornflowerblue


الاكتئاب مثله مثل أي مرض ممكن يصاب به الانسان ولكن المؤمن لايجعله يتمكن منه لأنه مؤمن بقول الله تعالى:
{ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زائر11 مشاهدة المشاركة
انا اسف واعتذر للأخت وانا ما ما اقصد اسيء لها والله لكن السبب في انفعالي هذا لأني اعاني مع اختي هي مريضه نفسيا ومتعبتنا ومفشلتنا مع جماعتنا والمشكله انها ترفض العلاج وتعبت وانا احاول اقناعها لكن دون فائده والسبب انها قرأت معلومات خاطئه عن الادويه النفسيه في النت من اناس غير مختصين تحذر من الادوية النفسيه وخافت والى الان وهي تعاني بسبب معلومه خاطئه من شخص غير مختص وكلنا نعاني بسببها
اعتذر مره اخره للأخت وجميع الاعضاء
أخي الكريم الدواء والطبيب كلها مجرد أسباب ممكن تنفع ان وكل المريض أمره لله وأراد الله شفاء المريض فلا تعتمدوا على الأسباب وانما على مسبب الأسباب .
اطلبوا من الله الشفاء وحاولوا تقنعوها أن تعلق قلبها بالله وأن الأدوية لاتضر ولاتنفع كله بيد الله .
حاولوا رقيتها أو هي ترقي نفسها اقرأوا الرقية الشرعية على زيت زيتون أو ماء زمزم وخليها تدهن بها وبإذن الله ستعافى,

سئل الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - : هل المؤمن يمرض نفسيّاً ؟ وما هو علاجه في الشرع ؟ علماً بأن الطب الحديث يعالج هذه الأمراض بالأدوية العصرية فقط .


فأجاب :
لا شك أن الإنسان يصاب بالأمراض النفسية : بالهم للمستقبل والحزن على الماضي ، وتفعل الأمراض النفسية بالبدن أكثر مما تفعله الحسية البدنية ، ودواء هذه الأمراض بالأمور الشرعية - أي : الرقية – أنجح من علاجها بالأدوية الحسية كما هو معروف .


ومن أدويتها : الحديث الصحيح عن ابن مسعود رضي الله عنه : " أنه ما من مؤمن يصيبه همٌّ أو غمٌّ أو حزن فيقول : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمَتك ، ناصيتي بيدك ، ماضٍ فيَّ حكمك عدل فيَّ قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحداً من خلقك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي : إلا فرَّج الله عنه " ، فهذا من الأدوية الشرعية .
وكذلك أيضاً أن يقول الإنسان " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " .


ومن أراد مزيداً من ذلك : فليرجع إلى ما كتبه العلماء في باب الأذكار كـ " الوابل الصيِّب " لابن القيم ، و " الكلِم الطيب " لشيخ الإسلام ابن تيمية ، و " الأذكار " للنووي ، و " زاد المعاد " لابن القيم .
لكن لمَّا ضعف الإيمان : ضعف قبول النفس للأدوية الشرعية ، وصار الناس الآن يعتمدون على الأدوية الحسية أكثر من اعتمادهم على الأدوية الشرعية ، أو لما كان الإيمان قويّاً : كانت الأدوية الشرعية مؤثرة تماماً ، بل إن تأثيرها أسرع من الأدوية الحسية ، ولا تخفى علينا جميعاً قصة الرجل الذي بعثه النبي صلى الله عليه وسلم في سريَّة فنـزل على قوم من العرب ، ولكن هؤلاء القوم الذين نزلوا بهم لم يضيفوهم ، فشاء الله – عز وجل – أن لُدغ سيدهم لدغة حية ، فقال بعضهم لبعض : اذهبوا إلى هؤلاء القوم الذين نزلوا لعلكم تجدون عندهم راقياً ، فقال الصحابة لهم : لا نرقي على سيدكم إلا إذا أعطيتمونا كذا وكذا من الغنم ، فقالوا : لا بأس ، فذهب أحد الصحابة يقرأ على هذا الذي لُدغ ، فقرأ سورة الفاتحة فقط ، فقام هذا اللديغ كأنما نشط عن عقال .


وهكذا أثَّرت قراءة الفاتحة على هذا الرجل لأنها صدرت من قلب مملوء إيماناً ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن رجعوا إليه : " وما يدريك أنها رقية ؟ " .
لكن في زماننا هذا ضعف الدين والإيمان ، وصار الناس يعتمدون على الأمور الحسية الظاهرة ، وابتلوا فيها في الواقع .
ولكن في مقابل هؤلاء القوم أهل شعوذة ولعب بعقول الناس ومقدراتهم وأقوالهم يزعمون أنهم قراء بررة ، ولكنهم أكلة مال بالباطل ، والناس بين طرفي نقيض : منهم من تطرف ولم ير للقراءة أثراً إطلاقاً ، ومنهم من تطرف ولعب بعقول الناس بالقراءات الكاذبة الخادعة ، ومنهم الوسط .
" فتاوى إسلامية " ( 4 / 465 ، 466 ) .


نسأل الله أن يقينا وإياكم شر الهموم وأكدارها وأن يشرح صدورنا للإيمان والهدى والاطمئنان .


 
التعديل الأخير تم بواسطة واثقة بالله ; 26-01-2013 الساعة 11:00 AM

رد مع اقتباس