نفساني - عرض مشاركة واحدة

26-01-2013, 10:47 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المستلج

اخوي ولا في

في بعض الادويه تقول انك اخذتها سنه ، وقطعتها فجئه بدون تدرج لمده سنه ، لم تشعر بالاعراض الانسحابيه

عند قطعك للعلاج او لم تأتيك هذه الاعراض ، لان من ثاني يوم تبدأ الاعراض الانسحابيه للعلاج في حال تركك فجأه من غير تدرج

لان حصل معي مرتين كتمه وضيقه شديده في اليوم التالي لم استطع التحمل

اللي عندك اكتئاب من اي نوع خفيف او متوسط اوشديد ، وهل عند اخذك هذه الادويه تتعايش يعني تخرج للك رغبه في اللقاءات والاجتماعات او لا

اله يشفيك ويشفيني ويشفي كل مسلم يارب يارب يارب يارب

أكيد أني كنت أحس باﻻعراض اﻷنسحابية وهي ألم فظيع والي كان يستمر في بعض الحاﻻت الى عشرين يوم وأنا مع آﻻم وفي عالم آخر..لكن ليس من نفسيي فلقد كانت تأتيني حالة من اليأس والتعب من الدواء الذي أصبح به مستبلدا ضعيفا مرتخيا ﻻ أقدر حتى على الوقوف فأقول أترك الدواء وأصبر..لكن بعد فترة من الزمن يعود الي ألم داخلي بسبب ضغوط الحياة والعمل فﻻ أصبر وأعود للطبيب وأكثر همي أني أريد أن أعود لحالة طبيعية أخرج من العزلة يكون عندي شعور واحساس تجاه اﻵخرين أستطيع أن أخرج متى شئت وحيثما شئت وأجلس مع الناس واﻷصعب من ذلك الملل القاتل من كل شيئ وتحس أنك في سجن حتى وان ذهبت للمريخ نفس المشاعر تصاحبك حيثما ذهبت..لذلك الزم نفسي وأتحايل عليها وأقول لها نمش إلى الطبيب لعل وعسى..والمرة دي مش زي اﻷول لكن لﻷسف تطلع زي اﻷولى..تدخل عند الطبيب فتجحه من رؤيتك محضر لك الجواب ..معذور اﻷه يكون في عونوا العيادة مليانة وانا سآخد له وقتا ثمينا..تمر خمسة دقائق يعطيك الوصفة ويوصلك ﻷباب مع أني محضر لمحاضرة ﻷلقيها عليه لكن مع اﻷسف تصبح كلمتين..المهم أنه يغير لك الدواء في كل مرة..أنا اﻵن الحمد لله تركت عملي بسبب الضغوط الكبيرة..تركت الرياضة التي أقطعها كل شهر أو شهرين وأرجع لها بعد سنتين..ﻻ أخرج اﻻ اضطراريا ..كالمسجد..حاجيات البيت اﻷوﻻد..الزوجة ..وألزم نفسي ﻷخرج أوﻻدي بين الفينة واﻷخرى لكيلا يؤثر فيهم مرضي..الدواء فقط يهدئني ويزيل شعور المرارة واﻹحباط من داخلي ..لكني أجزم أنه لن يزيل نظرة القتامة والسوداوية تجاه الحياة..شعور اﻷلم والمﻷ من أي شيئ ..استواء الحزن والفرح..لكني محتاج له في الوقت الراهن..هناك سؤال يحيرني هل الناس الذين يرونك يعرفون أنك مريض أم أنها تصرفاتك التي تفضحك..ثم أصدقاؤك القدامى لماذا انفضوا عني ..كيف أصبحت في عزلة ﻻ أحب أن أجيب على الهاتف اﻻ مضطرا.أنا انتظر من اﻵخ رين أن يساعدوني لكن كيف وأنا ﻻ أخالطهم ثم انا مللت وأنا أشرح لبعض المقربين معاناتي فأجده فاغرا فاه متعجبا مندهشا غير مصدق يكاد يتهمك بالجنون..الجميل في هذا أني لم أفقد الثقة بالله وزدت رضا عن الله. والحمد ﻷهمضطرا.ki8ds4