عرض مشاركة واحدة
قديم 27-01-2013, 09:05 AM   #11637
واثقة بالله
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية واثقة بالله
واثقة بالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 26107
 تاريخ التسجيل :  10 2008
 أخر زيارة : 18-06-2013 (07:29 PM)
 المشاركات : 9,896 [ + ]
 التقييم :  183
لوني المفضل : Cornflowerblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غدر الفرح مشاهدة المشاركة
اختي الورده المغربيه لاتياسي
ولاتحزني اصبري
اشغلي وقتك بالقراءه حتى اذا كان يهمك الافلام شاهديها
على الاقل تنسي همك مؤقتا وتزيل افكار الاكتئآب وان كان لفتره بسيطه

لكن اياك والفراغ فهو الاخو الثاني للاكتئآب والخوف والقلق

نصيحتي اوجدي لنفسك شيئا تشغلين به وقتك شي بسيط كلعبه علىى الانترنت او حتى مقطع فيديوا او اقراى روايه

انا كنت امضي معظم وقتي اشاهد المسلسلات الاجنبيه فقط كي لا ادع لنفسي المجال للتفكير تخيلي كنت انهي سيزن كامل في يوم واحد
تخيلي مقدار الوقت الذي اهدرته على هذه المسلسلات لكني لست ندمانه فقد ابعدت تفكيري عن الافكار السوداويه التي تاتيني
انا هنا ان احتجتي اي شئ اختي
أختي الغالية غدر الفرح أنا معك في نصيحتك بأن لاتستسلم للفراغ لأنه هو سبب مايحصل ولكن ملؤه بالمعاصي لايحل المشكلة بل نتيجته ممكن تكون أضر وأسوء

يقول الشيخ صالح بن فوزان الفوزان ( حفظه الله ): على المسلم أن يحفظ وقته فيما يفيده وينفعهفي دنياه وآخرته؛ لأنه مسؤول عن هذا الوقت الذي يقضيه؛ بماذا استغله‏؟‏ قال تعالى‏:‏ ‏{‏أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ‏}‏ ‏[‏سورة فاطر‏:‏ آية 37‏]‏‏.‏ وفي الحديث‏:‏ أن المرء يسأل عن عمره فيما أفناه‏.‏‏.‏‏.‏ ومشاهدة المسلسلات ضياع للوقت؛فلا ينبغي للمسلم الانشغال بها، وإذا كانتالمسلسلات تشتمل على منكرات؛ فمشاهدتها حرام،وذلك مثل النساء السافرات والمتبرجات،ومثل الموسيقى والأغاني، ومثل المسلسلاتالتي تحمل أفكارًا فاسدة تخل بالدين والأخلاق،ومثل المسلسلات التي تشتمل على مشاهد ماجنة تفسد الأخلاق؛ فهذه الأنواع من المسلسلات لا تجوز مشاهدتها‏.‏


ويقول الشيخ سعد البريك:
أن حياة المسلم كلها لله جل وعلا، لا يجد فراغاً ينفقه أو يصرفه في معصية الله: نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةقُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة[الأنعام:162-163] الإنسان مشغول لا محالة بطاعة أو بمعصية، ومن ظن أنه يقف في برزخ، أو في مرحلة بين الخير والشر، وفي مقام بين أن يحسن أو يسيء فقد وهم وظن خطأً، يقول ربنا جل وعلا: نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةإِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ * نَذِيراً لِلْبَشَرِ * لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة[المدثر:35-37] قال بعض السلف : ليس في الأمر توقف، إما تقدم في طاعة، وإما تأخر في معصية، وقال الشافعي رحمه الله: نفسك إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية، فكل نفس مشغولة إما بحق وإما بباطل، فشغل المؤمنين طاعة الله، وعمل فيما لأجله خلقوا: نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةوَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة[الذاريات:56] وشغل الضالين سعي في بوار، وإنفاق في هلاك، وقد صدق رسولنا صلى الله عليه وسلم: (كل يغدو، فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها).

ولأجل ذا لما كان التغابن عند أقوام وجدوا الفراغ فلم يشغلوه بما ينفعهم، وأنعم عليهم بالصحة فلم يسخروها فيما يعود عليهم بالكرامة في دنياهم وأخراهم، كانوا حقاً من المغبونين: (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ).


 

رد مع اقتباس