أخي الحوراني جزاك الله خيرا وبارك فيك..أنا ﻻتأتيني هذه النوبات اﻻ عندما أكون نائما في غرفة لوحدي وذلك منذ صغري الى اﻵن ..في صغري كانت تأخذني هذه النوبات حتى وإن نام قربي أحد فأضطر ان انام في غرفة والدي ..ثم في مراهقتي حاولت ان أنام لوحدي فكان عََدابا بالنسبة لي من خوف وذعر وعرق ووسواس أكاد اموت او يقف قلبي لكن ان نام احد قربي يكون اهون لكن اﻹحساس لا يذهب بالكلية..كذلك عندما اسافر الى العائلة خصوصا البادية يأتيني خوف بالليل الله هو الوحيد العالم به وﻻ بد ان يبيت قربي أحد مما سبب لي حرج كبير فقد كنت حينها في العشرينات..واستمرت المعانات ما ان يظلم الظﻻم حتى يبدا همي من سيبيت قربي ..ان كان هناك احد من العائلة فإني احس بشيئ من الطمأنينة وان لم يكن فكانت ليلة عصيبة وتصور أخي الفاضل أني كنت اتعب اليوم كله لا لشيئ اﻻ ﻷنام باكرا فافعل لكني استيقظ في الثانية ليﻻ وآه من شعور حين أجد نفسي وحيدا يكاد قلبي يقف من كثرة الخفقان فاقوم واضيئ المصباح لعل ذلك يتوقف فابقى في معاناة حتى أنام من التعب ..تعامل عائلتي كان خاطئا مع حالتي وأنا اعذرهما ﻷنهما اميين فكانا يذهبان بي من صغري الى الدجالين والمشعوذين والقبور لكن أخي الكبير حين علم مرة انني نمت في غرفة والدي وانا ابن تسعة عشر جاء عندي وقال لي لمذا ﻻ تذهب الى طبيب نفسي الذي لم أكن أعلم عنه شيئا اﻻ اﻹسم فوافقته ..فدلني على طبيب ..أخذت موعدا حين حخلت عنده سألني ما المشكل ..فقلت له اني اخاف بالليل وﻻ استطيع النوم لوحدي ..هل تعرف ماكان جوابه أخي؟!!!!لقدقال لي بالحرف :وماذا تريد ان أفعل لك وكانت بعصبية ثم قال سأعطيك منوما وهذا جل ما أستطيعه لقد كانت صدمة لي ..كيف اهذا هو الطبيب الذي يفترض ان يساعدني ويطمئنني ويأخذ بيدي لقد كانت صفعة قوية لي فقدت على اثرها الثقة في اﻷطباء النفسيين ..بعدها من علي الله باﻹلتزام فبدأت أصلي أتعلم اذكار النوم ولكن مع ذلك لم تذهب اﻷعراض فبدات حينها اتعاطى ﻷرقية وكنت جازما ان ما بي ﻻيعدو ان يكون اما سحرا أو مسا أو عينا..لكن جل الرقات نفوا أن يكون بي شيئ من هذا القبيل ..مرت السنين تزوجت ..فخفت اﻷعراض وأنا انام قرب زوجتي لكن بدا شيئ آخر وهو الصراخ العالي وانا نائم مما سبب معاناة لزوجتي لكنها من بعد تأقلمت مع الوضع..وفي تلك اﻵونة ﻻحظ علي قريب أني اكثر من التنهد فأوصاني بالذهاب ال طبيب نفسي وقال لي عجل بنفسك..فاقتنعت وبما أني ﻻ أعرف اﻻ الدكتور اﻷول لم أجد بدا من الذهاب اليه..لكن هذه المرة لم اتحححث عن الخوف بل على الضغوطات التي اعانيها..فكانت معملة من طرفه حسنة وطمئنني وقال اني اعاني من اكتئاب ووصف لي ليديوميل 25 فاخذته وشعرت بانشراح وياليتني اكملت معه اﻻ اﻵ خر ..المهم ﻷختصر الموضوع بعد رحلة مع اﻷطباء واﻷدوية دامت 13 سنة ﻻ زلت ﻻ انام مرتاحا في غرفة لوحدي نعم تحسنت مقدار 50 في المائة لكن انام بصعوبة وهذا في بيتي لكن عند الغير أشد..وأنا الى اﻵن اذا كنت مسافرا لمكان ما ﻻ بد ان يرافقني احد لكي ﻻ انام لوحدي كذلك ﻻ أتصور يوما اني سأستطيع النوم في بيت خال لوحدي ولو بيتي..أظن اني اطلت عليك فاعذرني ..انما أردت ان اشرح لك حالتي بالتفصيل لتوجهني ..هل ما أعانيه هلع؟ أنا اتبعت التقنية التي ذكرت ..فهل ﻻ بد لكي افعلها ان اكون قد اتتني النوبة ام يمكنني ان امارسها في أي وقت وجزاك الله خيرا..ملحوظة:انا كذلك اخاف من المرتفعات+ﻻ ارتاح في الحافلة وﻻ استطيع النوم فيها اﻻ بصعوبة كذلك ﻻ ارتاح في السيارة اذا ساق بي احد اخر واخيرا الطائرة..وفي كل هؤﻻء ينقبض صدري وتزداد ضربات قلبي.شكرا لك أخي على هذا الموضوع وارجوك اجبني للضرورة.