نفساني - عرض مشاركة واحدة

02-03-2013, 02:06 AM

طاب مساؤك أختي / أمل '

طاب صباحك أختي / بنت الظبي'

بعد إذنك أخت أمل لدي تعليق على مداخلة أختنا بنت الظبي وستكون على شكل نقاط سريعة :

—إرادة التغيير هي المحرك الرئيس وهي متوفرة لديك كما هو واضح..

—استمتاعك بنصف الوقت أمر رائع إذا نظرتي إليه بايجابية وكون الاستمتاع زال بعد ذلك هذا لا يلغي المتعة .

—في هذي الحياة الانسان لا ينتظر أن تكون جميع أوقاته على مستوى واحد سواء على مستوى المزاج أو الظروف وهذا شيء طبيعي ومن طبيعة الحياة الدنيا.

— لو أن لحظات المتعة والراحة مستمرة في الحياة الدنيا لما كان لها طعم فبضدها تتبين الأشياء فطعم الراحة الحقيقي لا يبين الا بعد تعب، والأمل لا يشرق في النفس الا بعد ألم.!

— كل انسان له طبع معين وشخصية مستقلة يعني ليس شرط أن لا أجد متعتي الا بتقليد الآخرين فيما يمتعهم فكل شخص يدير حياته كما يحب ما دام أنه على طريق سوي.. مثال وأنا كنت أقع في شيء منه: شخص يكون من طبعه أنه غير اجتماعي ويجد متعته بالتواصل الأسري والعلاقات البسيطة مع حب الهدوء والخلو بالذات نجده هنا يحاول مجاراة من هو اجتماعي بطبعه ويضغط على نفسه كي لا يقال إنه غير اجتماعي ويفقد متعته وشخصيته، وهذا برأيي خطأ،، ومثله من يكون بطبعه هاديء الطبع قليل الكلام فإذا حضر مجلس معين نجد من يحثه على كثرة الكلام والاسترسال لأن هذا من طبعه ويجد متعته هنا فنجد الشخص الأول يشعر بنقص وأن لديه قصور ويحاول مجاراة غيره إن قدر على ذلك وكثيراً ما يخفق فتهتز ثقته بنفسه وهذا برأيي خطأ أيضاً والسبب أن البعض لا يفرق بين الحالة الطبيعية لكل شخص وبين الحالة المرضية فيظن في نفسه أن عنده قصور وأن حالة غيره هي الحالة المثالية وهذا لبس واضح..وأنا هنا أتكلم عن نفسي في شيء حصل طرف منه أو أمر يشبهه .. أما حالتك أختي بنت الظبي إن كنتي بطبعك تحبين العزايم والتجمعات لكن حصل لك بعد ذلك خوف فعودي نفسك على الحضور التدريجي وهو ما يسمى العلاج بالتعرض لمصدر الخوف وهذا لا يمنع أن تفتحي أبواب أخرى للمتعة..