نفساني - عرض مشاركة واحدة

06-03-2013, 10:45 PM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله
أعشق الفضفضة
* عادي فضفضي عن الوسواس، شالمشكلة؟
ليه ما نواجه الفكرة الوسواسية، ونعرضها للقياس
الموسوس دائماً حساس، وأنا أول واحد
حساس من أبسط كلمة وأبسط حركة
ما أتعلق بأحد ولكن "أهتم"
طبعاً دون ترميس
* وش قصدك بالترميس؟
متى، كيف، من؟
إحكي لنا عن ذلك.
كره كل شي والملل من كل شي
قولي: الحياة
معاد نطيقها، كرهنا فيها الوسواس
أكيد الوسواس هو السبب، مافيه غيره
ما عندنا سواه، أشغلنا
علشان كذا
إذا قررتي أي شيء في حياتك، بلاك بيري، جامعة
قرري وفق أهداف، ليه البلاك بيري
علشان المراسلات
علشان الألعاب
إذا عن الجامعة، ليه الجامعة
علشان أحضر المحاضرات
إذا البنات ما منهم هدف بلاش منهم، إذا فصل ما لك فيه هدف مالك فيه
حددي هدفك، إذا رح أجلس في الفصل الفلاني بجانب الزميلة الفلانية
أو إذا رح أراسل بالشيء وللشيء الفلاني، أو ألعب في اللعبة الفلانية
ليه، علشان تحبي الشيء فتزول الكآبة، لأنك رح تسعدي به ورح تزدادين حيوية فيذهب الملل
أنا ما كرهت أمور الدنيا، ولكني لم أعد أحس بها، لأني أخذت موقف يحكمني عقلي الباطن، وسواسي لعب بحياتي
رح نتأقلم كلنا فقط إن أحسسنا، لأن الذي بي وأظن كل موسوس ما يحس لأن عقله الباطن أخذ موقف دفاعي
الدعاء والصلاة والأذكار والقرآن الكريم ليست بمنئى عن الوسواس القهري
أنا متأكد إن أفكارك هي السبب، الوسواس هو الذي يتحكم بأفكارك فالوسواس هو السبب بالتأكيد
الوقت قبل النوم أيضاً ليس بمنئى عن الوسواس القهري
الأفكار الكثيرة الغامرة للمخ، والخارجة عن السيطرة، الأفكار التي لا تتوقف وفق إرادتنا
هي ما يؤلمك ما يزعجك، أو بالأحرى الذي يزعجك عدم قدرتك على التحكم بها
دعيني أسألك عن الأحلام، أنا أسعد بالأحلام وأأنس بها، وأود أن لا أستيقض من النوم، لأنه يتوقف حرصي على أفكاري
الشيء الذي فينا هو الوسواس القهري، شيطان الوسواس القهري، دنيانا ليست الدنيا، إنها دنيا الوسواس القهري
نحن نحب الحياة ولكننا نكرة الوسواس القهري، والموت الذي نتمناه هو موت الوسواس القهري
حلاوة الأيام ما زالت موجودة، ولكننا توقفنا عن الإحساس بها
إسألي عن الإحساس، هل ستتسنا لنا الفرصة لنستعيد إحساسنا من الوسواس القهري
الوسواس القهري كله يدور حول الخوف، لذلك أتخذنا الوضعية الدفاعية، فتوقف الإحساس وأصبح الحذر سيد الموقف
الفرج في ... ألا تقاومين الآثار، وأن تكافحي السبب، إبكي لأجل السبب وليس لأجل الآثار، إنه الوسواس القهري
هذا قولي الذي أختم به، والذي أتمنى أن يجد من يقرأه، والله المستعان وهو الأعلم بالحال،،،