22-11-2003, 10:11 PM
|
#34
|
عضو نشط
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 4768
|
تاريخ التسجيل : 09 2003
|
أخر زيارة : 12-07-2009 (09:30 PM)
|
المشاركات :
131 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
يا واهمة ممكن اعرف ايش فطورك اليوم؟
قلنا لخلق تصور حقيقي لدى الطفل يجب ان تضع في يده وامام عينه المادة المراد نقلها له .
فاذا اردت ان تعلمه المد والجزر خذه الى البحر واشرح له.
لكن السلفي المذكور في القصة حصل له تصور في غاية الدقة عن نار الآخرة بواسطة مجسم تقريبي وهي نار الحداد لذا فان جهازه العصبي استجاب للموقف كما لوكان حقيقة فانهار.........
فالصورة التقريبية (وهي نار الحداد) لجهنم خلقت عنده ادراك عالي الدرجة قلما يوجد في البشر.
في حين ان كثير من المسلمين قد يتذكر نار الآخرة وهو يتأمل نار الدنيا الا انه لايصل الى هذه الدرجة من التأثر .
بعض البشر يمتلك احساسا مرهفا يمنحهم خيالا خصبا (وهذا موضوع يستحق ان نطرحه مستقلا لأنه معاناة للكثيرين)* هؤلاء هم اقرب للآخرة من الدنيا * هؤلاء يكرهون المباني ويعشقون المعاني هؤلاء
هم اصحاب السمو .
ان ديننا يأمرنا بنبذ هذه الحياة والتطلع الى الحياة الآخرة رغم اننا نحيا في هذه الحياة الآن وانما الحياة الآخرة بالنسبة لنا انما هي غيب.
وهذه هي لعبة الحياة * كيف ذلك؟؟؟
يقول الله عزوجل { قل لااملك لنفسي نفعا ولاضرا الا ماشاء الله ولو كنت اعلم الغيب لأستكثرت من الخير وما مسني السؤ}الأعراف 188
اي ان الرسول صلى الله عليه وسلم لايعلم مافي غد الا ان يعلمه الله وبالتالي علي كل انسان ان يطرح تصوراته لما في الغد فالذي سيكون تصوره اليوم هو الأقرب لحقيقة الغد هو الفائز.
اذن التصور والتخيل والتفكر للحقيقة المستقبلية هو وسيلتنا الوحيدة للنجاة في الدنيا والآخرة.اذن كلما صقلت هذه المهارة اصبحت مؤمنا حقا ومتحضرا حقا.
فالتاجر الشاطر هو الذي يتوقع السلعة التي سيكون عليها الطلب بعد شهر فيحوزها وحده ويفوز بالربح.
|
|
|