15-03-2013, 08:30 AM
|
#9
|
عضومجلس إدارة في نفساني
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 26107
|
تاريخ التسجيل : 10 2008
|
أخر زيارة : 18-06-2013 (07:29 PM)
|
المشاركات :
9,896 [
+
] |
التقييم : 183
|
|
لوني المفضل : Cornflowerblue
|
|
قال عليه الصلاة والسلام: خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة، وفيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم يصلي يسأل الله فيها شيئا إلا أعطاه.
قال أبو هريرة: فلقيت عبد الله بن سلام فذكرت له هذا الحديث فقال: أنا أعلم تلك الساعة فقلت أخبرني بها ولا تضن بها علي، قال: هي بعد العصر إلى أن تغرب الشمس. قلت: وكيف تكون بعد العصر وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يوافقها عبد مسلم وهو يصلي وتلك الساعة لا يصلى فيها؟
قال عبد الله بن سلام: أليس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من جلس مجلسا ينتظر الصلاة فهو في صلاة؟ قلت: بلى، قال: فهو ذاك.
فالمقصود بالصلاة هنا انتظارها، فالداعي في هذه الحال يعتبر كأنه داع في صلاة. قال الشوكاني: ولكنه يشكل على ذلك قوله: قائم، وقد أجاب عنه القاضي عياض بأنه ليس المراد القيام الحقيقي، وإنما المراد به الاهتمام بالأمر، كقولهم: قلان قام في الأمر الفلاني، ومنه قوله تعالى: " إلا ما دمت عليه قائما".
والله أعلم.
اسلام ويب
|
|
|