15-03-2013, 05:51 PM
|
#7
|
عضو فعال
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 42751
|
تاريخ التسجيل : 03 2013
|
أخر زيارة : 25-04-2016 (11:21 PM)
|
المشاركات :
30 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
أخي الفاضل ولافي
جزاك الله خيرًا على ردك الكريم .. وجعله الله في ميزان حسناتك
مشكلتي أخي الكريم .. قد تبدو هينة ولكنها قلبت حياتي رأسـًا على عقب. وجعلتني أشك في نجاسة كل ركن في البيت. بمعني أدق أشك في نجاسة كل ما ألمسه في البيت. أعلم أنني قد تركت فسحة للشيطان حتى تمكن مني، ولكن لا يخفى على حضرتك الجانب العضوي أو الطبي في الموضوع، وهو ما يتعلق بنقص مادة السيروتونين في المخ.
مشكلتي في الأساس تتعلق بوسواس الطهارة، والسبب الرئيسي الذي يسبب لي الوسواس، هو الماء المتطاير أثناء الاستنجاء على المقاعد الأفرنجية، لأنني أرى أنني بعد قضاء الحاجة أستخدم الماء للتطهر، هذا الماء سيختلط حتمًا بالنجاسة، ثم سيتطاير أجزاء منه بقوة دفع الماء ويصيب جسمي من أسفل، وهذا الماء المتطاير سيكون بالفعل قد اختلط بالنجاسة، فأصبح نجسًا، مما يضطرني إلى الاغتسال بعد قضاء الحاجة. لأني جسمي من أسفل سيكون قد أصابه هذا الماء المتطاير أثناء تطهير النجاسة (وهو ما قد يسميه العلماء غسالة النجاسة أو الماء المنفصل بعد تطهير النجاسة). وقرأت فتاوى كثيرة في هذا الأمر على الشبكة الإسلامية وخلصت إلى أن ماء الاستنجاء - غسالة النجاسة - إذا انفصل قبل تطهير أو إزالة النجاسة حكم بنجاسته، وأنا لا أستطيع أن أحدد هل هذا الماء المرتد أو المتطاير على جسمي أو رجلي انفصل قبل أم بعد تطهير المحل. لذا فأنا أغتسل بعد الاستنجاء لكي أضمن الطهارة.
وهذا الوسواس زاد بعد قراءاتي لهذه الفتاوى، فضلاً عن خوفي من عذاب القبر.
جزاك الله كل خير أخي الكريم ولا تنساني من صالح دعائك
|
|
|