24-11-2003, 10:36 PM
|
#3
|
عضو نشط
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 4768
|
تاريخ التسجيل : 09 2003
|
أخر زيارة : 12-07-2009 (09:30 PM)
|
المشاركات :
131 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
الأخت رسيل كلماتك مفعمه بعطر العيد وننتظر دلوك . لك شكري وتقديري.
التوافق النفسي المذكور اذا حصل تبدأ مرحلة السكن المذكورة في الآية الكريمة * وهي المرحلة الثانية من تشييد صرح الحياة الزوجية كيف ذلك؟
مثال على التوافق النفسي : ام مروان لايمكنها متابعة التلفزيون الا اذا كان الصوت هادئا * حينها تصل الى درجة عالية من التركيز.
في حين ابو مروان لايمكنه متابعة التلفزيون الا اذا اخترق الصوت اذنه اليمنى وخرج من اذنه اليسرى!!!!!! قل لي بالله عليك اين التوافق ثم اين السكن؟؟؟
بالتالي تصبح نقطة في سوداء في الحياة الزوجية.ستضم الى نقاط اختلاف اخرى * حتى تكون مشكلة حقيقية .
هذا الفارق البسيط في الشخصية * اما ان يحل بتنازل احد الطرفين عن رغبته او بتمسك الطرين كل برأيه . وكلا الحالتين تمثل مشكلة في الحياة الزوجية * لأن المتنازل سيفقد شيئ من لوازم استرخائه في بيته ولا يمكن مطالبته بالحياة الطبيعية ولديه نقص حتى لو كان برضاه .ومع استمرار التنازلات نخلق كائنا آخر فنظطر الى تغير اسمه من ابي مروان الى ابي التنازلات............................. بفضل عنجهية وجبروت ام مروان.
فاذا تمسك كل برأيه فلابد اذن من الأفتراق المكاني التلفزيوني* وهذه مشكلة لاتقل عن السابقة.لما فيها من وحشة النفس تجاه الآخر .فما اجمل من يثير التلفزيون حوارا بين الزوجين ينعش كيانهما النفسي .
وستسير قافلة الحياة الزوجية بسكن ظاهري ولكن بترقيع وليس بالأنسجام *
مما سيؤثر على المرحلة المرجوة بعدها وهي المودة.
الى هذا الحد الا تتفقوا معي؟؟؟
وللحديث ذيول
|
|
|