26-11-2003, 08:59 PM
|
#10
|
عضو نشط
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 4768
|
تاريخ التسجيل : 09 2003
|
أخر زيارة : 12-07-2009 (09:30 PM)
|
المشاركات :
131 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
ذكرت في بداية هذا الموضوع نصوص من الكتاب والسنة على التوافق النفسي
وتأصيلا لهذه القاعدة الألاهية قال الله عزوجل " الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات " سورة النور الآية 26
هذا هو الأصل ولكن نشاهد في الواقع طيبة تقترن بخبيث والعكس * وليس في ذلك اي تعارض كيف ذلك ؟؟؟؟؟؟؟
اتعلمون لماذا ؟ لأن الآيات تتكلم عما يتمناه الأنسان لنفسه فالخبيثة تتمنى من هو على شاكلتها ولاتفكر في كونه خبيثا لأنها متلبسه بالخبث نفسه .ومتمرسه في تبرير الخبث والأستدلال على تحليله.
والطيبة تتمنى من هو على ماهي عليه من طيب .
من هنا قلت واكرر ان حدث توافق نجح الزواج وان لم يحدث * فان كان الخلاف في الأصل اي طيبة وخبيث فهنا امران لاثالث لهما * اما الصبر على الآخر او الانفصال . ذلك لأن القرآن لايستخدم مصطلح الخبث الا للكبائر * وهي العلامة التي بها يعرف الزوج او الزوجة شريكه فان كان يصر على الكبائر فلا شك في خبثه .
وان كان دون ذلك فهنا محل حديثنا . الا انني قبل اخرج من هذا المحور اود ان اقول ان هناك نوع من الناس له سياسة خطيرة تندرج تحت العنوان العريض وهو الخبث . فهذا النوع من الناس يستدرج شريكه الآخر حتى يعرف كل مكنوناته فاذا تحقق من نوعيته وتيقن انها مختلفة عنه انقض عليه ليعيد صياغته على النحو الذي يريد * وهو اهون الشرين او اتخذقرارا بتدمير شريكه.وقد لايعي انه مقدم على عملية تدمير.
|
|
|