عرض مشاركة واحدة
قديم 26-03-2013, 09:05 AM   #19
*صمود*
عضـو مُـبـدع
عَلَى أعتاَبِ غيمَة !


الصورة الرمزية *صمود*
*صمود* غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 42676
 تاريخ التسجيل :  03 2013
 أخر زيارة : 06-08-2022 (09:48 PM)
 المشاركات : 525 [ + ]
 التقييم :  10
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Darkblue




نقاط هامة لتوضيح بعض الأمور التي ربما تكون مفيدة للبعض:

 أقول وبالله استعين : كذب الشيطان وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر الإصابات هي من العين ولا يضحك عليكم الشيطان ويصيبكم بوسوسة السحر فهو خبيث يريد أن يضرب 100 عصفور بحجر يريد أن تشك في اهلك وفى أختك وفى كل الأقارب يريد أن يقطع الرحم ويفكك الأسر فانتبهوا بارك الله فيكم ...
 أختي الكريمة : لا يضحك عليك الشيطان ويوسوس عليك بالسحر ثم يوهمك انه من ... سلفتك ... أو شغالتك .... أو .... احذروا خطوات الشيطان ...
 الشيطان يستطيع أن يدخل في بطن الإنسان وهو نائم كثيرا من الأشياء وإذا جاء عند الراقي استفرغ هذه الأشياء فيجزم المريض أنها سحر ويصاب بالإحباط والغرض هو أن يفتك بالمريض نفسيا اعلموا أن صراعكم مع الشيطان هو في المقاااام الأول هو حرب نفسية متى استطعت أن تتجاوز هذا الأمر استطعت أن تنتقل إلى المرحلة الأخرى ....
اعرف واحد كل 3 أشهر يشترى غرفة نوم جديدة أسأله لماذا؟؟ يقول السحر في غرفة النوم , يا آخى ضيعت فلوسك وهذا مايريده الشيطان ...انتبهوا يارعاكم الله .
 ابن القيم يقول (( لو نظرت إلى الوجوه البشرية لوجدت أن معظمهم مصاب بالصرع الشيطاني بعضهم يعلم وبعضهم لا يعلم إلا عندما تأتيه الوفاة )) .. هذا قالها بن القيم قبل مئات السنين فمابالك باليوم .
 من يتابع العلاج لا يعتقد أن الموضوع هو وصفة شراب يأخذها ويشفى ... والله لو كانت هي تلك المسألة لكنت وضعت العلاج من أول يوم وقلت لهم هذا هو العلاج وهذا تركيبه ... مجموعة من الأفعال والأقوال ... العلاج يااخوان واخوات هو دين وعقيدة ومن ثم يأتي دور الأشياء المساعدة من أعشاب وخلافه ... فلا تستعجلون الأمر بارك الله فيكم .. والذي اطلبه منكم هو الدعاء بظهر الغيب لأخوكم بالثبات ..
 أهم شيئ في العلاج هو المريض نفسه .. لا بد له من تحقيق مراتب ايمانية خطوة خطوة , حتى تشفى أمراض قلبه أو توشك على الشفاء لأنها مراحل ليست سهلة وتحتاج مجهود من الطالب لها , وفي المقابل سيكون دمار عش الشيطان خطوة خطوة أيضا حتى ينتهي بهلاكه أو إخراجه صاغرا..
 الكثير من المرضى يعتمد على عشبة معينة أو زيت يدهن به , ويظن أنه سيشفى بذالك الدواء وهذا لا شك أنه خطأ .. الكثير من المرضى يعتمد على الراقي والمعالج ,, ويظن أن بيده معجزة وسينقذه من همومه وغمومه ,, وهذا أيضا طريق غير صحيح بهذا الشكل .. ونستخلص مما سبق أن العلاجات والمعالج هم أسباب مساعدة للمريض في الشفاء باذن الله .. والعلاج الحقيقي هو الإعتماد على الله أولا , ثم المريض نفسه يقوم بدور الاصلاح ويقود ذلك بنفسه ولا ريب أن طلب المعونة جيد ومطلوب أحيانا لأنه قد يكون جاهلا كيف يبدأ ومن أين يبدأ00
 الشيطان لا يزعجه القارئ وإن كان يؤذيه .. ولا تزعجه الأعشاب وإن كانت تضره .. ولكن يزعجه جدا الإقتراب من سنة النبي عليه الصلاة والسلام .. ويزعجه ترك الذنوب والتوبة منها .. ويزعجه قراءة القرآن والتفكر في معاني آياته .. ويزعجه قيام الليل ووطئته .. ويزعجه الصوم وشدة ضيق مجاري الدم .. ويزعجه الذكر وكثرته .. فإذا صاحب هذه الإصلاحات مع وجود راقي صاحب عقيدة قوية في قلبه , وأعشاب تؤذي الجن في صحته ,, كان الدواء بليغا ويجعل الشياطين وكيدهم ضعيفا كما اخبر الله عنهم..
 مشكلة ألاف من الشباب والفتيات نتيجة عدم التقيد بأتباع سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وقلة العلم بأمور الدين , لقد أغفلنا جانب التحصين في مناسبات الزواج والأفراح حتى في الخروج من المنزل , وكانت النتيجة في هذا الزمن كثرة الإصابات بالعين وكل عين مصحوبة بشيطان وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال (( أكثر ما يموت من أمتى بعد قضاء الله وقدره بالعين )) .. هذا الذي يموتون من العين ,, أجل كم عدد الإصابات التي تسلم من الموت ومع هذا مازال الناس في غفلة من أمرهم ..
 يشتكي الكثير من المرضى من طول مرضهم , وقد يتهمون الله بأمور لا تليق والخلل بكل أمانة هو من المرضى أنفسهم فهم لم يأخذوا بالأسباب الصحيحة في العلاج .. بعض المرضى يريد معجزات تنقذه مما هو فيه , وفي نفس الوقت لا يريد أن يصلح نفسه , ويبقى على غيه وضلاله وأنى لهم ذلك ..
 بعض المرضى يقول كنت سليما وتغيرت فجأة , ونحن نصدقه , ولكن تأكد أن رعاية الله لنا أعظم , والله يمهل ولكن لا يهمل , فإذا تجاوز العبد حدوده وأصر على الخطأ ,, فسيعاقب لا محالة ويجد نفسه مأسورا في أيدي هؤلاء الشياطين ولن يرحمه الشيطان ,, لأنهم يعلمون تماما أن ماحدث هو فرصة لهم بسبب تركنا الإلتجاء الى الله , وترك عبادته والانغماس في الشهوات " (( ألم أعهد إليكم يابني آدم ألا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين ))"
 لا يوجد شيطان يخرج في جلسة واحدة , كما تسمعون فاصلاح النفس يحتاج وقت , وعلى قدر ذلك الوقت يكون الشفاء بإذن الله والشيطان مخادع وماكر وكذاب , يتوارى عندما يشعر بخطر , ولكنه يظهر بعد مدة , ثم يدعي أنه خرج وعاد وهو كاذب .. ليكن شعاركم أيها المرضى طاعة الله , حتى تنتصروا على الشيطان وحزبه .. لأن البعض يصلي من أجل المرض , ويصوم من أجل المرض , ويقرأ القرءان من أجل المرض , ويعمل كل شيئ من أجل المرض ... هذا هو خطأ معظم المرضى بل يجب عليكم أن تغيروا النية وتهتموا بطاعة الله , وأن يكون العمل خالصا لله ومن يصدق مع الله فان الله يصدقه .. الحرب بيننا وبين الشيطان حرب أزلية ولن يغلبكم وأنتم مع الله ابدا..
 دخول الجن ياسادة لا يكون إلا أثناء النوم , ويتم متابعة الضحية متابعة لصيقة حتى يتمكن من الدخول , واختيار وقت النوم مهم للجان ,, لأن الانسان غائب عن الوعي ومسترخي في عز غفلته , ولا بد هناك من أمور حتى يتمكن من الدخول .. قد يكون الضحية خالي من الايمانيات , وقد يكون قاطعا للصلاة في الغالب , أو يصلي وينقرها نقرا , ولا يعرف من القرآن إلا إسمه ولا يذكر الله إلا قليلا . هذا يعتبر هدف للشياطين ويصيبه المس والسحر والعين بكل سهولة ولا يشفى بسهولة..
 وغالبا يشعر الضحية بهجوم الجان عليه أثناء النوم ويقوم بخنقه حتى يغيب عن الوعي .. ويتمكن ويدخل والجثة هامدة لا تستطيع حراكا .. وقد يسمع الضحية زفير وشهيق الجان ولونه المتشكل به غالبا ازرق سماوي ,, وهذه الحقائق يعرفها من مرت به هذه الحادثة ... ويختلف هذا الأمر من ضحية إلى أخرى بفوارق بسيطة .. ومن الناس من يلهمه الله فيقول ذكرا مثل التكبير أو آية من قرآن أو سورة مثل المعوذتين , فيطرده ولا يتمكن منه , ولكنه يعاود الكرة في ليال اخرى , حتى تنتهي بإصابة أو يبدأ الضحية في تحصين نفسه والرجوع إلى الله فينتهي الامر بسلام..
 واذا تمكن الجان من الانسان بدون شك سيبدأ في قيادته , وتبدأ تتغير أخلاقه وتزداد عدوانيته وحبه للفواحش والانعزال عن الناس , وحب الجلوس في الحمامات والذهاب الى البراري , وحب الأماكن المظلمة وتنتابه أحزان وهموم وكدر عيش ونسيان وتضيع دراهمه والانشغال عن طاعة الله بامور لاتفيد الخ .. يصاب المبتلى بضيق في التنفس ويكره الدين وأهله , ويصاب بدوار عند سماع مثل الآذان والقرآن , خاصة عندما يركز في الإستماع لهما , ويكره مجالس الذكر وتكون حياته ضنكا حقيقيا حتى لو تظاهر بغير ذلك... المصاب يصاب بتقلبات مزاج غريبة حتى يكرهه من حوله , فيصبح بعبع يخاف أن يجلس معه احد من سوء خلقه وأكبر مصيبة عليه أنه لا يعرف الصديق من العدو لأنه مسير وليس مخير ..

يُتبع ...


 

رد مع اقتباس