عرض مشاركة واحدة
قديم 31-03-2013, 12:00 PM   #104
واثقة بالله
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية واثقة بالله
واثقة بالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 26107
 تاريخ التسجيل :  10 2008
 أخر زيارة : 18-06-2013 (07:29 PM)
 المشاركات : 9,896 [ + ]
 التقييم :  183
لوني المفضل : Cornflowerblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حسن- مشاهدة المشاركة
شوفوا أنا ما أقدر أغير مذهبي
نحن الشيعة نأخذ ديينا من العترة الطاهرة والقرآن والسنة فأين هي المشكلة
ألم يقل النبي صلى الله عليه وآله (يا أيها الناس إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي)صححه الألباني وغيره
أما أهل السنة فقد تركوا العترة الطاهرة
كتب الحديث الشيعية تحتوي على كلام العترة وأهل السنة تركوا كل شيئ فهم لم يتمسكوا بالعترة
أهل السنة لا يؤمنون بالولاية لعلي وهذا مخالف لقول النبي (ص) (من كنت مولاه فعلي مولاه)وقال النبي أيضا (علي ولي كل مؤمن بعدي)
وقال النبي (إني تارك فيكم الخليفتين000) يقصد القرآن والعترة فالخلافة للعترة
أهل السنة لا يؤمنون بالإمامة وحديث التمسك بالكتاب والعترة يدل على الإمامة

الأسانيد أحاديث العترة (تركت فيكم ...) ضعيفة السند بآحادها بلغت درحة الحسن لغيره بالشواهد. أما إذا كان يقصد التواتر عند الشيعة فلم يصح عندهم حديث واحد صحيح إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فضلا عن التواتر المزعوم.
ولو كان عندهم لقبلوا التحدي المفروض عليهم منذ ثلاث سنوات بأن يثبتوا حديثا واحدا.

والنصوص لم تثبت التمسك بالعترة وإنما باتقاء الله فيهم. وقد فعل أهل السنة، فحاربوا النواصب وقضوا عليهم. وهذا ما يتنكر له الروافض. وما تركوا للرافضة من كذب عليهم إلا وكشفوه ولا غلو إلا بينوه. وكانوا على الوسط بين من سبوا أهل البيت كالنواصب وبين من عبدوهم كالروافض.

ثم الرافضة من أكذب الناس في ادعاء التواتر متى ما شاؤوا. فكلما كانت الرواية أنسب لمذهبهم كلما ارتقت من الإحاد إلى التواتر. مع انعدام العلم عندهم بالتفريق بين الآحاد والمتواتر عندهم.

منقول من دمشقية



وقد ذكر بعض الأخوة مايتعلق بهذا الامر فمثلا :

الايه (الا المودة في القربى) هي ضدكم لا لكم فالقرابه ليس لهم الا الموده بالتخصيص اعني اما الطاعه فهي لكل ولي امر سواء من ال البيت او من الصحابه او من عامة المسلمين

نسأل الرافضة هل خلف رسول الله الثقلين أمانة عند الأمة أم استخلف الثقلان على الأمة ؟

العبارات الواردة في الحديث تقول بأنه لم يستخلفهما بل خلفهما

لأنه لو استخلفهما لأوصاهما بالأمة ولم يوص الأمة بهما


أقول

في الرواية دليل على أن رسول الله لم يرد الإمارة لأهل بيته لكي لا تفسر النبوة بأنها ملكا وراثيا

لاحظوا أنه قد قال " تخلفوني فيهما " ولم يقل " يخلفاني فيكم "

وقال " وإنى تارك فيكم الثقلين " و لم يقل " وإنى مستخلف عليكم الثقلان "



ومما يستفاد من الحديث أننا سنسأل كأمة عن أهل البيت

ولو كانوا هم الحكام لكان الأولى أن يسألوا هم عن الأمة

لأن الراعي مسؤول عن رعيته كما ورد عن سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم

وعلى هذا الشرائع السماوية بل وحتى القوانين الوضعية فالسؤال والمحاسبة للمتولى وليس للمتولى عليه

يسأل المؤتمن عن أمانته ولا تسأل الأمانة عمن أؤتمن عليها


هل عند الرافضة حديث صحيح يوصي سيدنا محمد فيه أهل بيته بأمته كما أوصى أمته بأهل بيته في هذا الحديث ؟


ان لم يجدوا فليعلموا أن تسمية أئمتهم أوصياء قد جاءت عبثا لأنهم موصى بهم وليسوا بأوصياء في الحقيقة

فلم يوصهم احد بشئ



قد لاتقتنعون بهذه الحجة رغم وضوحها

فنردهم الى قول سيدنا علي في نهج البلاغة

" لَوْ كَانَتِ الامارة فِيهمْ لَمْ تَكُنِ الْوَصِيَّةُ بِهِمْ "


وأيضا وقد قيل للحسن بن الحسن بن علي الذي كان كبير الطالبين في عهده وكان وصي أبيه وولي صدقة جده: ألم يقل رسول الله :
( من كنت مولاه فعلي مولاه ؟ فقال: بلى ولكن – والله – لم يعن رسول الله بذلك الإمامة والسلطان
، ولو أراد ذلك لأفصح لهم به.(36)


=========

غدير خم

إذا كان حديث الغدير يعتبر أوضح وأقوى نص من النبي في حق أمير المؤمنين علي فإنّ كبار علماء الشيعة الإمامية الأقدمين كالشريف المرتضى
يعتبره نصاً خفياً غير واضح بالخلافة ، حيث يقول في الشافي: ( إنّا لا ندّعي علم الضرورة في النص ، لا لأنفسنا ولا على مخالفينا ، وما نعرف أحداّ
من أصحابنا صرح بادعاء ذلك )(11)

ولذلك فإنّ الصحابة لم يجدوا أنفسهم أمام نص يلزمهم باختيار الإمام علي دون غيره من الصحابة ولذلك اختاروا الشورى ، وبايعوا أبا بكر كخليفة
من بعد الرسول عليه الصلاة والسلام.


لو كان هناك وصية وانها منصب الهي هل كان سيقول هذا سيدنا علي رضي الله عنه

” دعوني والتمسوا غيري ، فإنا مستقبلون أمرا له وجوه وألوان ، لا تقوم له القلوب ، ولا تثبت عليه العقول … إلى أن قال : وإن تركتموني فأنا كأحدكم ، ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم ، وأنا لكم وزيرا خير لكم مني أميرا “

نهج البلاغة ص 178 ، 179


” والله ما كانت لي في الخلافة رغبة ، ولا في الولاية إربة ، ولكنكم دعوتموني إليها وحملتموني عليها “
نهج البلاغة ص 397


لو كانت الامامة من اركان الدين لما قال على رضي الله عنه ماكانت عندي للخلافة رغبة ,, وهذه الجملة تنسف عقيدة الرافضة في الامامة!

===

اضافة ان سيدنا علي و الحسن و الحسين رضي الله عنهم قد بايعوا سيدنا ابوبكر و عمر عثمان رضي الله عنهم فلو كانت الامامة منصب الهي هل كان سيخالف النص الالهي

( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَاتَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ))

مع العلم بأن هذه الآية يدلس فيها الرافضة كثيرا فهم يبترون جزءا منها فقط ولا يذكرونها من البداية ( و قرن في بيوتكن ) .... والسبب معروف ولا يخفى على أحد



( قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى )) .....

مع الملاحظة بأن هذه الآية وردت في سورة الشورى وهي مكية أي ان هذه الآية نزلت قبل ان يتزوج علي من فاطمة رضي الله عنها أجمعين .. اي قبل وجود الحسن والحسين رضي الله عنهما ...





{ والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار و الذين اتبعوهم بإحسـان رضـي الله عـنهم و رضوا عنه و أعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم } التوبة / 99 ـ 100.


قد يحتج علينا الرافضة بأن الذين أثنى عليهم الله سبحانه وتعالى ليسوا كل الصحابة بل الذين آمنوا منهم ولم يرتدوا ... طبعا معروف من هم أولئك الذين آمنوا ولم يرتدوا في نظرهم فهم ثلاثة فقط ..
وهم ابو ذر و المقداد وسلمان الفارسي ...

فقد ورد في تفسير العياشي .. هذه الرواية ( حَنَانٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ كَانَ النَّاسُ أَهْلَ رِدَّةٍ بَعْدَ النَّبِيِّ ص إِلَّا ثَلَاثَةً فَقُلْتُ وَ مَنِ الثَّلَاثَةُ فَقَالَ الْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ وَ أَبُو ذَرٍّ الْغِفَارِيُّ وَ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ عَلَيْهِمْ )

وطبعا الروايات في ذلك كثيرة ..



ولكن هناك مفارقة عجيبة في ذلك فلو نظرنا الى سير هؤلاء الثلاثة الذين لم يرتدوا في نظر الرافضة لرأينا :-

1- سلمان الفارسي رضي الله عنه فكان من أهل أصفهان و ترك وطنه وابتعد عن أهله بحثا عن الدين الحق، و لم يكن عند ذاك متنعِّما و لا متشرِّفا بنعمة الإسلام، لذلك لا يصـح اعتباره مصـداقا لقوله تعالـى: "الذين آمنوا و هاجروا"، ثم سكن آخر الأمر في المدينة حيث صار عبدا لامرأة أو رجل يهودي، ثم اشتراه نبي الإسلام (صلّى اللّه عليه وسلّم) في السنة الثالثة أو الرابعة للهجرة بعد غزوة أحد وأعتقه لذا فإنه ليس فقط لم يكن مصداقا واضحا لـ " الذين آمنوا وهاجروا " بل كذلك لم يكن مصداقا لـ " و جاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم " و لما لم يكن من الأنصار أيضا، لم يكن مصداقا لبقية الآية أي لـ "الذين آووا و نصروا". و هذا لا يمنع كونه من فضلاء الصحابة ..

2- و أما أبو ذر رضي الله عنه فكان من قبيلة غفار، و بعد أن بُعِثَ النبي (صلّى اللّه عليه وسلّم) و اشتهر نبؤه بين العرب و وصل خبره لأبي ذر، ذهب إلى مكة ليستطلع الأمر بنفسه، فلقي رسول الله(صلّى اللّه عليه وسلّم) فأسلم، و أمَرَه رسول الله بكتمان إيمانه و العودة إلى بلده إلى حين قوة الإسلام، فلما هاجر رسول الله (صلّى اللّه عليه وسلّم) إلى المدينة لحق به أبو ذر رضي الله عنه طائعا مختارا دون أن يضطره أحد إلى الهـجـرة من وطنه.

3- و أما المقداد رضي الله عنه، فمع أنه من السابقين الأولين الذين آمنوا برسول الله (صلّى اللّه عليه ه وسلّم) في مكة، إلا أن هجـرته تمَّـت بطريقة خاصة و هي أنه لما خرج كفار مكة لقتال رسول الله (صلّى اللّه عليه وسلّم) و من معه من المسلمين في المدينة، خرج المقداد متنكرا مع عتبة بن غزوان ضمن صفوف كفار قريش، و اتجه للمدينة و لحق بالمسلمين فيها.


أي أن اثنان من هؤلاء الذين بقوا من الصحابة ولم يرتدوا في نظر الرافضة لا ينطبق عليهم لفظ المهاجرين أوالانصار...الذين أثنى الله عليهم في القرآن وهذا طبعا لا يقلل من شأنهم ...

اذن كيف يفسر لنا الرافضة ذلك ؟!؟!

و كيف يجمع الرافضة بين ذلك وبين ثناء الله على المهاجرين والانصار ؟!؟!؟!






اين العترة التي تدعون انكم تتمسكون بها
اين هو هذا الامام الحي الموجود و الذي يسمع و يطاع
شرط الامامة ان يكون
الامام حي ظاهر حتى يفزع إليه في حلاله وحرامه و يسمع له و يطاع
و متى وأين بايعته ؟
ما هو الدليل على وجوده وماالفائدة من غيابه؟؟



لقد ثبت ان الرافضة لا يتبعون لا كتاب الله ولا العترة

فكتاب الله يثني
على السابقين الاولين من المهاجرين والانصار ويثني على اصحاب الشجرة فإين تمسكهم بكتاب الله

والعترة لا وجود للعترة وإنما هو يتبعون معممين لا العترة التي يدّعونهم

فلا هم متمسكون لا بكتاب الله ولا بمن يسمونهم العترة



آل البيت..استحقوا الثناء لكونهم صحابة في نهاية المطاف وليس لقربهم..
أي لاتباعهم النبي صلى الله عليه وسلم
وإلا فما المسوغ لاستبعاد أبي لهب..وهو أقرب إلى النبي صلى الله عليه وسلم من موسى الكاظم وجعفر الصادق..وغيرهما؟



 

رد مع اقتباس