01-04-2013, 04:33 AM
|
#1
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 42465
|
تاريخ التسجيل : 02 2013
|
أخر زيارة : 20-12-2013 (07:37 PM)
|
المشاركات :
506 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
إنها للرهابيين بقلم سجين الجمادات من أجمل ما قرأت منقول
أيها الرهابي,,أنا أحبك
(1)
الرهابيّ
شخصٌ يعيشُ الحياه مرة,,ويموتُ فيها ألف مره
مسكينٌ أنت,,مسكينٌ هو أنا
(2)
في طفولتنا,,نعيشُ البياض
نصنعُ من يومنا حلوى,,و نُخبيء تحت وسادتنا بسمةً للغد
واليوم !!
يبتلعنا الظلام,,تعتلكنا الهموم
ونرجمُ الحاضر ألفاً كل زفره
(3)
وهل تُنسى ؟!
في تلك اللحظه,,إستجمعتُ كل قوايّ
أحكمتُ رباط الإراده وطوّقت عُنقَ الخوفِ بسلسلةٍ من لهب
جسرتُ أمام المجهول,,و إتسعت حدقتاي ثقة و شموخ
لعبور ذلك الباب و رؤية النور
وما إن أدرتُ المقبض,,حتى رأيته !!
كان ضخماً,,كان بشِعاً,,كان مخلوقاً من ظلام
كان يُحذرني من الخروج
تقهقرت خطواتي رجوعاً حتى ابتلعني الظلام ثانيةً
يالها من مُغامرةٍ مُضحكةٍ بائسه !
عُدتُ منها أقزم من ذي قبل
عُدتُ مدحوراً,,عُدت سجيناً أبد الدهر
(4)
أنا لا أخافُ الظلام
الظلام شيءٌ قديمٌ يُرافقني
حالة من الإعتياد أشــبــهُ بـــِ ,, أشــبــهُ بـــِ ..!!
أشبهُ بوجهي
أنا أخافُ النور,,أخافُ كل صوتٍ لا يشبهُ صوت الجمادات
(5)
أ م ل !!
ماهو الأمل ؟
هو عملية تجميليه فاشله لكلمة
أ ل م
(6)
عندما أمارسُ الكتابه فأنا أمارس عملية تشييع لطرفٍ من بدني
فلا تتوقعوا أن أتوقف عنها
قبل أنّ
يتوقف كل نابضٍ في جسدي
(7)
أيها الرهابيون
يوماً ما !
سوف لن تعرفون لماذا تبصقنا الحياه
(8)
بعد ثلاثٍ وعشرين عاماً إكتشفتُ أخيراً !!
بأني ما وُلــدت إلا كي أمــوت
وكم كان صعباً عليّ فهمُ هذا !
(9)
يارب عجّل بي إليك فإن عبادك لا يرحمون
|
|
|