عرض مشاركة واحدة
قديم 07-04-2013, 12:18 AM   #271
الم غامر
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية الم غامر
الم غامر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 41650
 تاريخ التسجيل :  12 2012
 أخر زيارة : 27-05-2013 (07:53 PM)
 المشاركات : 405 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الم غامر مشاهدة المشاركة
, وأحب أقول و أنت سالم و غانم يا الأخ الذي لم تلده أمي و كذلك جميع الأعضاء ولا أخفيك سرا أن هذا المنتدى جعلته رأس الهرم لقائمة المنتديات لأني حقيقة أستفدت منه و لولا الله ثم هو لجلست لوحدي إما على السرير أو في البرحة أو على الخط العام و الآن أنا طيب طيب و أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يلبس الجميع العافية و الصبر و اليقين و أحب أقول للكل لا تيأسوا مهما داهمكم الإكتئاب

قصة مرضي

في الثانوية حصلت بعض المضايقات من الطلاب و المدرسين و كذلك من الأب عفا الله عنا و عنه و من الأسرة و جاءني الإكتئاب و لم أكن يومها أعرف الإكتئاب بإسمه العلمي

لكنها كانت ضيق بالنفس و حدة بكاء عارمة طبعا أروح الحوش و أفرغ البكاء عشان ما يشوفني أحد أبكي حتى أشهق من البكاء و احمرار بالعينين و حبيت الوحدة و قلت لأبوي باترك المدرسة و حاولت فيه لين ما تحولت للدراسة الليلية

و كنت أدرس مع شيبان الله وكيلك لكن والله حبيت هذولاك الشيبان يا فيهم نصب هههه حتى لما يجي الإختبار شوف أنواع الغش عيني عينك أقسم بالله المدرس أصغر من الطلاب
وش تبغى يسويلهم و المدرس يقول لا حول ولا قوة إلا بالله و كأنه ما شاف و المنهج طبعا ورقتين أو ثلاث أما الكتاب فنضرب به عرض الحائط و الدراسة الليلية خففت عني كثير

و الحمدلله ,،

ثم ألهمت بفكرة المشي و شرب حليب الموز لا شعوريا أمشي بالليل من بعد العشاء إلى الساعة وحدة ثنتين أمتر الخطوط و أكلم نفسي و أرى براحة عند رجوعي للبيت

ثم ألتحقت بجامعة بعد دراستي للثانوية ليلي

و كدت أفصل منها عدة مرات و الحمدلله أكملتها في ست سنين و هي في الأصل أربع سنين و حالتي الإكتئابية لما درست بالجامعة كانت خفيفة

و لما تخرجت حصلت كذا مشكلة مع أبوي و ازداد الإكتئاب حدة و فظاعة و كانت لدي رغبة للزواج و منعني أبوي

حتى أردت الخروج من هذا المأزق لأني عاطل و مع الفراغ صرت أسرق كفرات السيارات حتى أؤمن لي إسبير للسيارة لأني مثل ما تقول أحب المشاوير الطويلة و أسرق كذا سرقة لتلبية إحتياجاتي اليومية و لم أكن يومها أذهب للبيت إما أنام في السيارة أنام بجانب الخط العام أنام في البر حتى تعطلت السيارة بدعوة داعي في آخر الليل
التكملة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الم غامر مشاهدة المشاركة
فصرت أسيرا للبيت و صرت أهوجس إلى أن خطرت لي فكرة إني أشتغل ليموزين كداد و أطلع منه مقسومي و رزقي و أخترت وقت العشاء ولمة الأهل مع أبوي عسى الرحمة تغشاه حينها و يوافق فجاء وقت العشاء و التموا الأهل و طرحت عليه يكفلني في شراء ليموزين و لكن صفعني بكلمة " الكفالة أولها طلاقة وآخرها ندامة " فعرفت مقصده

ثم أردت حل لمشاكلي هذه كلها فوقعت في المخدرات و الحقيقة أنا لم أريد أن أتعاطاها لأني أعرف حجم ضررها حتى الناس إللي معي يذكرونها لي و لا ألقي لها أي بال لأني أعرف كذا شخص من كانت سببا في موته و من كانت سببا في دخوله السجون و من كانت له سببا في إعاقته العقلية كان الشعور بالتعاطي بعيد عني جدا جدا لكن ما أن يخطر لي تعامل أبي معي و جفائه و صده عني و يبدا مسلسل الإبن المسكين المحروم من قبل أبيه و لماذا أنا من بد أخواني حتى يأتيني شعور النشوة للمخدر و يمحي ما كنت أعرفه عن حقيقتها فتعاطيتها و بعد ما أصابتني بإكتئاب شديد تقودني رغما عني إلى مقصبة الإنتحار إلى أن وصل بي الأمر فقدان الوعي و التحسس من الضوء و الشمس و عدم الإحساس و الشعور باللمس و زيادة ضربات القلب حتى كاد قلبي ينخلع و الكوابيس و العصبية ووو حتى شك أخي الذي أصغر مني فأخبر أبي فجئت إلى أبي و عينيه تطير من الشرار فقال لي وش فيك قلت ما فيني شي و بكيت بكاء حااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااار لأني عرفت إني غلطان و لما رأيت عينيه ذهبت و عزمت على الإنتحار لكن الحمدلله الذي دلني و ألهمني و ذهبت لمستشفى الأمل و نومت
و بعد الخروج من المصحة كان الإكتئاب ملازم لي و أنتقلت من علاجات أخرى مع السبرالكس و السيروكسات أو الزبروكسات إلى الإيفكسور إكس آر و قبلها كنت أنتاول فلوكسيتيل ثم تركتها بعد تحسن حالتي و بقيت على العلاج الذي من بعد الله خلصني بنسبة كبيرة جدا من الإكتئاب ألا وهو الديناميزان







هذه قصتي بإختصار و أسأل الله أن يعفوا عني و عنكم و يشفيني و يشفيكم و أن يردنا إليه ردا جميلا


 

رد مع اقتباس