لحظات مذهلة









يا شروقا اضاء لي
عتمة الدروبي .....


يا ربيعا قد أتي بعد
فصول الغروبي .....


يا هوي قد عطر
دروب العمر بالحبيبي ....


يا تاجا للسعادة
اعاد انفاس الحنين ليستجيبي...





وبعد ان جرحتنا
قساوة الايام والجفاء....


واوقفتنا عن اللقيا
سذاجات العناء....


ورحلنا الي صحاري
الندم بلا سقاء ....



وما أفقنا إلا بعد
انحسار رؤيا الأحباء ....





وكما الحب يرشقنا
سويا بالسهام....


فلا اجوبة لسؤالك كفي
من العمر استفهام....


فغربتي واسفاري
رحيل خلف الاوهام....



وحنيني الى كوكب
جئتي منه بهالات الالهام....


فكنت ما كنت
حيث كنتي ببراءة الاحلام ...








وتحركنا رويدا رويدا
في طريق الفراق ....


قد جرحتنا حروف
واسقام ما لها ترياق ....


كلما داوي حبنا لجرح
لاحقته جروح لا تطاق.....

ونزيف المشاعر اوجاعه
ثكلي تحرق الاوراق....







وفي لمحة من تباشير
فجر قد تسلل للجفون....


نادتني زكراها بدندنات
العصافير بين الغصون....


بدلال لامستني ايقظتني
وافاقت العشق المكنون....


داعبت في روحي خمائل
الحب ترويه العيون ....


وبشجن حادثتني هل
اخطاؤنا تستحق الجنون....







وصمتنا بين مد وجذر
بلا عتاب ونسينا كل الاسئلة....


وتركنا هفهفات الحب
تروينا والعيون متفائلة ....


حتي اتانا الغروب
ادركتنا لحظات مذهلة....


وتلامست ايادينا لم
نخطط خطاوينا المتنقلة....


وأغمضنا الجفون كلا
منا أحلامة بلا اسئلة....