هاهي الشمس تشرق من جديـد بين تراكـم السحاب لتعلـن
عن رحيل ليلـة ماطرة كانـت من أجمـل الليالي ..
و هاهـي ترسل أشعتها لتداعـب أجفاننا و نستيقظ لإستقبـال يوم جديـد ..
و هذه أوراقي تحمـل تفاصيل أمسي .. منـذو أن ألتقينا حتى تفارقنـا ..
و أخيرا ثاني مفاجآت القـدر بعد أن قضيـت الليآلي بأشواقي وحنيني .. بعد التفكير المتواصل بك .. أتيت لأستقبلك بأحضاني و أمسح عنك عناء السفر ..
رجعت بحب أكبر .. وغرام أكثر .. عدت بمشاعر زاخرة بالهيام .. و متكدسة بعشق متضاعف ..
أرى الشوق يشع من عينيك .. و الحنين واضح من رعشة يديك .. تسابق الريح بعدو لا مثيل له ..
و كيف تكون غير ذلك و أنت من تعنى مشقة السفر و تحمل قسوته ..
حين شعرت بك و أنت تحضنني أحسست بروحي المسلوبة مني عادت .. و أن شموعي لم تنطفأ بعد .. هي ضمتك نفسها لم تختلف سوى أن الحنان زاد فيها .. و الحب العظيم أمسى أساس مبني عليهاا ..