10-04-2013, 08:03 AM
|
#28
|
مراقب عام
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 29965
|
تاريخ التسجيل : 03 2010
|
أخر زيارة : 28-03-2023 (01:07 PM)
|
المشاركات :
34,379 [
+
] |
التقييم : 253
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Royalblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انا والهلع
اخي الشاكر هذا ما اعانيه بالضبط اﻵن(قلق المخاوف)ابقى مترقبة لهجوم نوبة ذعر مفاجئة لا اتحملها مع انني والحمدلله تخلصت كثيرا من الاعراض واكثر عرض بقي ملازم لي هو ضيق التنفس خاصة عند الخروج من المنزل والمشي،واخاف من الاقدام على اي شئ جديد واتردد كثيرا في قراراتي واؤجلها،الى متى وكيف انتهي من كل هذا؟وكيف اضمن انه لن تباغتني نوبة هلع مجددا؟
|
حالتك تعتبر من الحالات البسيطة جداً، فالذي تعاني منه هو نوع من القلق النفسي، وهذا القلق النفسي تشعب لعدة جزئيات، هنالك الجانب الذي نسميه بالقلق التوقعي، أي أنك تبني فكرة قلقية، وهذه الفكرة تجرك إلى أفكار أخرى سلبية، وتبدأ في وضع افتراضات ليس من الضروري أن تحدث أبداً، كما أن الجانب الوسواسي، وكذلك جانب المخاوف مكونات مصاحبة لحالتك القلقية، أرجو أن لا تنزعجي أبداً لكل هذه المسميات، فهذه الحالة تسمى قلق المخاوف البسيط، وليست أكثر من ذلك.
أختي الكريمة: القلق طاقة نفسية، يمكن أن توجهه بصورة إيجابية ويستفيد منها الإنسان كثيراً، والإنسان الذي لا يقلق لا ينجح ولا ينجز، ولا تجده مثابراً ولا فعالاً.
أختي: الحمد لله تعالى أنتي تعيش حياتك بصورة طبيعية، بالرغم من وجود هذه العلل البسيطة، وأنا أقول لك: إن ارتباط حالة القلق بالتعب والإرهاق هي علاقة وثيقة ومعروفة، والإجهاد النفسي والجيسدي يؤدي إلى زيادة في القلق والمخاوف وحتى الوساوس، أنصحك أن تكوني إيجابياً في تفكيرك، فأنتي - والحمد لله تعالى - لديك الكثير من الأشياء الطيبة والإيجابية في حياتك.
|
|
|