رسمتك داخل قلب كبير....
وأعتقدتك مرساتي ...
وطوق نجاتي....
...
تمنيت ظلك.....
والأنتماء اليك....
وغرقت في بحر الهوى....
حتى سكرت ....
وأطربني النشيد....
وان كان للعقل غفوة.....
فلا بد ان تلحقها صحوة....
كيف أربي عدوي في داخلي واسقية دمي ..!!!!
أحببتك.....
وليتني ما فعلت....
فغير جدران خوفك لم يسكني....
وهشاشة بنائك لم ترحمني....
تفانيت لك حتى فنيت.....
سكنتني الغيرة.....
وقتلتني الظنون....
لم أعي يوماً ان معاناتي كان لها صوت يصدح بفضيحة.....!!!
وها أنا أكتب في محرابك ...
لأطوي أخر صفحاتك....
فالحب عطاء ...والغيرة مجرد قناع......