نفساني - عرض مشاركة واحدة

24-04-2013, 11:37 PM

اختي انا و الهلع
احب اجاوبك بجواب انا اعتبره انه الجواب الحقيقي و هو العلاج الوحيد و الرئيسي لكل حالات الهلع و القلق و الخوف
العلاج الوحيد هو التسليم بقضاء الله فقط و التفكير السليم و عدم المشي وراء الافكار الشيطانية و انا هنا اقصد التفكير المنطقي و الخالي من تكبير الامور و التهويل
اذا فكرتي جيدا بمشكلة الهلع او القلق العام و ما يصاحبه من اعراض و مشاعر و اعتذر منكي لاني لا اهتم بكم عارض تحسين او انواعها او شدتها فذلك كله خارج الموضوع و اقول لكي لماذا ان ما تحسين به هو عبارة عن طاقة قوية جدا لا تجد لها منفذ فمقعول الادرينالين قوي جدا و يمنحك طاقة كبيرة و لكن بدون مخرج و لا تصريف لها و لذلك حتى لو قلتي لي ان شعر راسك يحترق فهذا لا يفيد الموضوع بشيئ و الفكرة الاساسية ان انت تخلصتي من السبب الرئيسي فكل هذه الاعراض و المشاعر ستذهب من تلقاء نفسها و ببساطة شديدة
نحن جميعا في صفحة الهلع نعاني من مشكلة واحدة و هي ((((الاعتقاد )))) و اذا تغير معتقدنا تتغير معه كل شيء و تعود الحياة كما كانت و افضل ان نعمة الهلع بعد ان تشفي منه سوف تنظري اليه كنعمة كبيرة انعمها الله عليكي و ذلك لانه يريكي الحياة على حقيقتها و تصبحي شخص حكيم و هذه اكبر هدية من الله و هي الحكمة كما قال ربنا سبحانه و تعالى { ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً } وهذا هو لب الموضوع
و اعود بكي لموضوع التفكير السليم و كيفية الاعتقاد و هي انك انك فكرتي بعقلانية ستجدي انك ان خفتي على حياتك او لم تخافي ان ذلك لا يقدم الاجل و لا ياخره و اذا فكرتي ان الموت مكتوب على كل انسان مثله مثل الولادة ستكتشفي ان الموضوع طبيعي جدا و انا هنا اللوم المشايخ الله يهدينا و يهديهم فهم دائما يهولون على البشر و يخيفوهم من الموت و كانه فلم رعب و كانهم لم يسمعو رسول الله في احاديث كثيرة يطمئن الناس بانهم سوف يعودو الى ارحم الراحمين و ان الله احن من الام على طفلها الرضيع و في حديثة لا اصر من استغفر و لو عاد في اليوم سبعين مرة و معنى هذا الحديث ان الانسان العاصي لو عمل الذنب في اليوم سبعين مرة و رجع و استغفر لغفر الله له
لا تخافي اختي من الموت فالله ارحم الراحمين و تهتمي الا بيومك و حاضرك فدعي المستقبل لله فالمستقبل لم نراه بعد
احصري تفكيرك باللحظة التي تعيشيها و لا تنتظري شيئا و لا تتوقعي الاسوء لانكي تصيعين اليوم و انت تفكري بالغد فيضيع اليوم و الغد و المستقبل بتفكيرنا بالاسوء و اذكر قول ربنا سبحانة ((" قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ))) و نحن يا اختي بخوفنا الشديد و قلقنا نسرف على انفسنا و هذا هو سبب تعاستنا ....و للحديث بقية ان شاء الله