الموضوع: يوميات رهابي
عرض مشاركة واحدة
قديم 25-04-2013, 03:12 AM   #233
أبوالحور
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية أبوالحور
أبوالحور غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 42465
 تاريخ التسجيل :  02 2013
 أخر زيارة : 20-12-2013 (07:37 PM)
 المشاركات : 506 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اليوم جايب لكم سر من اسرار التخلص من الرهاب لمن واضب عليه واقسم بالله العظيم يشهد الله اني لمست محبة الناس في فترة من فتراتي الرهابية بسببب هذ الحديث لكني كالعادة لم استمر

من تواضع لله رفعه كلنا نعرف هذا الحديث صحيح لكن من منا يعمل فيه ويعرف معناه ويطبقه

في فترة من فتراتي الرهابية قبل حوالي اربع سنين وقبل ان اعرف حتى اني مصاب بالرهاب كان قد مر على إصابتي بالرهاب 5 سنين

كنت يا إخوان أسلم على الناس وإذا يوم احد فيهم عدى وماسلم كنت اتركه واحقد عليه كنت رهابي ولكن في نفس الوقت معتز بنفسي وما ارضى انه احد ينتقص مني او يوجه لي اي إهانة

المهم مالنا بالطويلة

قرات حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( من تواضع لله رفعه ) ففكرت انه التواضع هو الطريق لمحبة الناس فاغلب الناس تحب الشخص المتواضع ولو لاحظتو اغلبية الناس عندهم كبر بدرجات متفاوتة وقليل من تجده في قمة التواضع وإن وجد فثق انه سيكون شخص مميز محبوب


قررت ان اعمل بهذا الحديث فبدأ اسلم على أي شخص أقابله ولي معرفه فيه السلام عليكم كيف الحال مع غبتسامة كانت ترتسم على محيا وجهي وأحسبها كانت صادقة غير مصطنعة
وأثناء إستمراري كان بعض الناس الي اسلم عليهم يعدي بعض الأوقات واكون ماشي وهو بالسيارة يشوفني وما يسلم ويمشي وكثير والله تحصل معي في السابق كنت اغضب لكن كنت دائما اقول لنفسي من تواضع لله رفعه من تواضع لله رفعه وكان الحديث مسيطر علي في تلك الفترة

وكنت اصادف الأشخاص الي يتجاهلوني واذا صادفتهم سلمت عليهم وابتسمت واحتسب الاجر من الله واقول تواضعي لله ليس لهم والاجر سياتيي من الله

حتى غسالين السيارات في الحي اسلم عليهم وطبعا هم اوقات يمروا مايسلموا وانا ماعندي مشكلة ارجع اسلم عليهم

عمال البلدية إذا جا وقالي السلام عليكم يبغى صدقة هو مايطلب اقول في نفسي والله لو عرفتني ماسلمت علي هههههه انا اقل منك والله واتذكر من تواضع لله رفعه

والله يااخوان ان هذيك الفترة صار الي كان يتجاهلني يمر ويسلم وصرت اشعر انه مرتاح يوم يجي يسلم علي وهو مبتسم ابتسامة صادقة حتى الغسال حق السيارة صار يسلم علي لاعدى وهو مبتسم والجيران كذلك إذا شافني احد منهم سلم والإبتسامة تشق فمه حسيت في تلك الفترة اني اصبحت محبوب من الناس عكس الإحساس الحالي ولكني بقيت رهابيا يعني يوم يطول الكلام اشعر بحرج واني متضايق

وطبعا بحكم اني رهابي فترة ورجعت إلى ماكنت عليه اقابلهم بوجه عابس وانا متاكد انهم مستغربين وش التغيير ورجع كل شيئ الى وضعه الطبيعي ورجع الإحساس اني مكروه زي قبل ههههههه وكانك يابوزيد ماغزيت


انت او انتي وش تبغي غير انه الناس لاجلسوا معاك او معاكي يكونوا مرتاحين لك !!!!!! ومحترمينك في نفس الوقت

أسال نفسك إذا دخلت وشفت بياع هندي بنقالي يمني تكون مرتاح لكن بعض الجنسيات تشعر انك مضطرب عن الشخص الطبيعي اتكلم

الجواب انه اقل منك ماهو متواضع لكن انت تشوف نفسك احسن منه اتكلم عن الشخص الطبيعي الناس دائما ترتاح للشخص الي اقل منها والي تشعر معه بثقة

كمان ليه عامل البوفيه تلقاه محبوب من الجميع لانه متواضع خلقه او طبيعة مهنته تحتم عليه التواضع حتى لو كان هذا التواضع مصطنع


خاتمة التواضع لايعني ان تقبل الإهانة او ان تذل نفسك بمعنى انه تواضع يحفظ للنفس الحد الادنى من كرامتها وإحترامها

التواضع لله بمعنى انك إذا سلمت على احد وهو عدى وماسلم عليك انك اذا قابلته مرة ثانية تسلم عليه هذا هو التواضع الي لله لأنك ماهموك البشر الي يهمك رب البشر


موضوع طويل لكن تجربة عشتها وممكن تفيد احدكم وكل واحد ممكن يفهم التواضع بطريقته


 

رد مع اقتباس