عرض مشاركة واحدة
قديم 02-05-2013, 02:13 AM   #21
صلاح سليم
نائب المشرف العام سابقا
عضو مجلس إداره دائم


الصورة الرمزية صلاح سليم
صلاح سليم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28619
 تاريخ التسجيل :  08 2009
 أخر زيارة : 04-12-2022 (09:58 PM)
 المشاركات : 6,209 [ + ]
 التقييم :  239
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Navy


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.رعد الغامدي مشاهدة المشاركة
جميل جدا أستاذ صلاح
مسألة نبذ الحزبية والانتماء فقط للإسلام هو الصواب، ولم اتحدث بلغة الأحزاب الا بسبب ان كل حزب يعتقد انه هو ناصر الإسلام وغيره يخذله
فكان الهدف هو ايضاح وجود اطراف مختلفة كل منها يدعي انه هو الصواب

التطرف يختلف عن الإرهاب. الإرهاب متفق عليه بين الشرق والغرب وهو قتل الأبرياء ، ولكن التطرف فيه أقوال وخلط للأوراق ومبالغات ومغالطات من أهله وممن يعارضونهم من متطرفي التيارات الأخرى

فعلا أخي صلاح نحن بحاجة لتطبيق الشريعة الاسلامية. ولا يكفي ان ننهج نهج الإصلاح الذاتي ونترك أمر الخلافة الإسلامية، وهذا ما يسعى له الإسلاميين، والذين أؤيدك القول فيهم بأنهم ليسوا فقط الإخوان المسلمين ولا هم فقط المنوط بهم تطبيقها. الا أني لازلت أرى أنهم هم الأكثر فهما واستيعابا للواقع. وأؤيدك القول بأن لديهم تعارضات بين الاقوال والأفعال وغموض وصعوبة تنبؤ عن خطواتهم، الا أني كقارئ للسياسة ككل وحقيقتها من السهل ان ادرك ان النفاق الذي يمارسه الاخوان هو نفاق مضاد، ومما وصفه القرآن بقول ((الا من أكره وقلبه مطمئن)) من السهل ايضا ان نعلم أن هناك مايسمى بالهدنة وهناك المناورات والحيل والتحالفات مع ألد الأعداء على مفهوم "ومن نكد الدنيا على الحر ان يرى *** عدوا له مامن صداقته بد"، وكلها أدوات من أدوات اللعبة السياسية. ربما يكون أصعب ماواجهوه هو محاولات اقصائهم عن السلطة في وقت ضحوا فيه بالكثير ولسنوات ليصلوا الى مواقع صنع القرار. فكانت ردة فعلهم شرسة، مبالغ فيها، ميكافيلية المنهج ، دنيوية في الشكل الخارجي، هذا للأسف مافهمه غالبية الناس من حولهم وربما تم التضليل المتعمد من جهات ليس من مصلحتها حكم الاخوان.

موضوع سلوك الأخوان مسلك الارهاب لا أحد يستطيع ان ينكره، فهذا تاريخ موثق. الا ان مالا أتفق معك فيه هو ان يتوب الاخوان ويقروا بالخطأ ويغيروا هذا المسلك، فيعتدلوا ، ونظل نرفضهم وننبذهم ونردد عليهم ماضيهم ولا نعترف بتوبتهم. هذه مسألة كارثية ان صدرت منا كمسلمين. هل هذا هو ماتعلمناه عن التوبة؟ اليس الصحابة وهم أفضل الناس دخلوا في الاسلام بتوبة عن الشرك والكفر؟

موضوع ايران ومعسكر الشرق والتقارب الاخواني معهم هو واضح لي من ناحيتين أتمنى ان توضح لي ان كنت مخطيء في ذلك. الناحية الأولى هي متطلبات السياسية او الدبلوماسية. فليس من السياسة او الدبلوماسية ان تقطع علاقاتك مع عدوك من باب ابقاء مجال للحوار والتفاوض من جهة، ومن الجهة الأخرى قد يكون لك مصالح ايا كانت مادية ، اقتصادية، أي شيء ولا تريد ان تفقد او تتخلى عن هذه المصالح من باب ان المصلحة المرجوة اكبر من المفسدة او الضرر او حتى من باب الضرورات تبيح المحضورات. الناحية الأخرى فيما يخص ايران فقط، الحقيقة التي شاهدناها كانت تقارب من ايران تجاه الثورات العربية ككل كإصطياد في الماء العكر. فمنذ زمن الخميني والإيرانيين يتحدثون عن تصدير الثورة. وثورة الخميني كانت تدعي انها ثورة اسلامية ضد الخنوع للغرب. والانظمة العربية في نظر ايران هي انظمة خائنة موالية للغرب، ايران بسعيها للتقارب مع الإخوان لم تكن تستهدف مصر الا على سبيل شكلي إعلامي بأنها داعمة للإسلام وضد الغرب، وربما لكسب هدنة خوفا من الإخوان. الا ان ايران تستهدف ماهو وراء ذلك وهو دعم حدوث ثورات أخرى وفي الخليج بالتحديد وفي السعودية على الأخص. كان موقفهم من اليمن والبحرين وسوريا المؤيد لحدوث الثورة اليمنية والبحرينية كثورات ضد الخليجيين بينما محاربة الثورة السورية ومن يدعمها في الخليج. مسألة دعم الفكر والفعل الثوري في الدول المعادية لإيران بحيث تصبح مع ايران ضد اهل السنة هو كل ماتسعى له ايران من وراء دعم الثورة المصرية. ايران تريد ان تقول: نحن ندعم الثورات ضد الانظمة الخائنة بغض النظر عن كونها سنية او شيعية، فهانحن ندعم ثورة مصر رغم انها سنية. طبعا هذا لاينطبق على الثورة السورية بسبب عامل الكذب المتاح لهم هناك وبسبب الشكل المسلح هناك ووجود فرصة لانتصار الشيعة على السنة وهو ماليس متاح لهم في مصر.

في الطب النفسي هناك أمراض في الشخصية يصاب بها اناس ويكونوا ذوي اتجاهات إجرامية او عدائية مما يجعلهم منبوذين او غير مرغوب فيهم. الا انهم يلجؤون لتكوين علاقات محددة مع اناس محددين ويحرصوا على انجاحها والحفاظ عليها مهما كلفهم ذلك وبهدف واحد هو ن يقولوا للرأي العام: نحن جيدون والدليل لدينا أصدقاء كبار يحبونا ونحبهم. هذا بالضبط ماتريد ان تقوله ايران في علاقتها بإخوان مصر. والإخوان لن يتضرروا او يخسروا من تودد ايران لهم، بل ربما يجدوا منفذا لكسب شيء فلماذا يحاربوا هذا التقارب؟

سعيد جدا بالتحاور معك أخي صلاح، وبانتظار نظرتك لما أفهمه من التقارب الإخواني الإيراني
انا اسعد اخى الكريم بهذا الحوار الراقى ..
ما بينته بالاحمر عبارة عن جمل اعتراضية اثبتها واقع ساحاول اظهاره بقدر ما استطيع ( طبعا من وجهة نظرى) ..
نظام الاخوان غير واضح ولا صريح وكثير المراوغة والتراجع والكذب واقواله متضاربة .. ولذلك امر التقارب مع ايران مثله مثل غيره نرجعه الى التحليلات المنطقية سعيا لاقرب ما يمكن الوصول اليها استنادا الى تصريحات او تربيطات او حتى تسريبات .. المهم تكون فى اطار الواقع وليس الاشاعات ..

واظن انه لا يوجد افضل من المرشد العام السابق .. مهدى عاكف .. ورموز وقيادات الاخوان حاليا والمرشد الحالى لنستعرض تصريحاتهم ونرى ما قد توصلنا اليه من طريقة تفكير واراء واقتراحات .. تسهل الوصول الى استنتاجات لكيفية تفكير الجماعة ..

يقول السيد عاكف لصحيفة غير مصرية فى تصريحات اثارة هجوم عنيف عليه .. انكرها وكذب الجريدة .. لكن الجريدة اصرت واظهرت الحوار فى تسجيل صوتى لاعلان كذبه .. ولم ينكر التسجيل طبعا .. يقول وهو منزعج عمن يهاجم مرسى عن تصريحاته فى السودان عن امكانية فتح النقاش حول ارض حلايب وشلاتين .. وانه لا يرى اى ضرر ولا مشكلة من ان تذهب هذه المنطقة الى السودان .. فهى ارض عربية وستذهب لدولة عربية ..
واذا اخذنا ان تصريحات المرشد على انها انعكاس لتفكير الجماعة .. سنجد انها جماعة لا تعترف بالوطن كأرض وحدود وجيش .. وبالتالى يمكن استخدام ما يتاح لتحقيق ما يحقق الاهداف دون النظر الى اعتبارات الدولة ..

يقول السيد صبحى صالح .. اللهم توفنى على الاخوان .. وسأترك لك التعليق على هذه ..
لكنه ايضا يناظر فى فيديو مسجل بين المرأة المتعلمة والمتدينة والمثقفة وحسنة الخلق والنسب انها ادنى ان لم تنتسب للاخوان لتحصل على التفضيل وتصبح خير ..
وفى هذا يمكننا القول ان الجماعة تفكر باسلوب افتراض انها اعلم المجتمع .. وهذه تزكية نبذها الاسلام ..

يقول السيد خيرت الشاطر ان مشروع النهضة غير موجود .. وانه فى اطار الدراسة والتحضير ولم يخرج بعد ..
وفى هذا يكشف كذب مرسى ودعايته الانتخابية حول المشروع الوهمى ..

يدعوا السيد عصام العريان نائب الحزب .. اليهود المصريين للعودة الى وطنهم مرة اخرى للمشاركة فى الاستثمارات ..
تستخدم الجماعة رجال ذو لحية على قناتى الحافظ والناس كادعاء انهم رجال دين .. يرتكبوا كل المعاصى والموبقات اللفظية من لغو واغتياب وظن وخوض اعراض وسب وقذف .. وكل ما يمكن تخيله .. تحت ستار مواجهة اعداء الدين .. وهذا لا يمط للاسلام لا من قريب ولا من بعيد طبعا ..

انسحب الاخوان فى نظام مبارك من انتخابات مجلس الشعب قبل الثورة مباشرة . ومن ضمن الاسباب اعتراضهم على وجود 9 مليون اسم مزور فى قاعدة البيانات الانتخابية قادرة على تغيير اى نتيجة تتم فى الصندوق بشكل نزيه .. فهل تصدق ان الانتخابات التى قامت بعد الثورة هى على نفس القاعدة التى اعترض عليها الاخوان .. والادهى انهم يبرروا الموضوع .. ومن غباءهم مازال موجود الى اليوم على موقع اخوان اون لاين ..

فى مشاركة لك سابقة قرأت قولك انه طبيعى ان يعين الرئيس اعوانه للسيطرة على مفاصل الدولة .. واتفق معك بشرط ان يكون الاصل هو عنصر الخبرة واجادة الاختيار للمواقع .. لكن لا اظن تعيين طبيب تحاليل او اشعة فى منصب محافظ او مركز معلومات .. او وزير سارق ابحاث ومرفوع عليه قضية بالامر المشرف .. واخر يصدر تقرير كاذب وبعد اظهار الحقيقة يصرح بان وزير الداخلية ابلغه تليفونيا وهو صدقه .. علما بانها قضية دم والداخلية احد اطرافها ..

يا عزيزى لقد تخطينا قصة الجماعة الدعوية بلا ادنى شك .. ونحن بصدد التعامل مع جماعة تستدعى الدين حينما يشتد عليها الخناق لكن حقيقتها انها نسخة طبق الاصل من نظام مبارك ترى بنفس العين ولديها نفس السياسة وولائها ليس مشروط ولا اطر له .. على الاقل نظام مبارك كنا نستهجنه عندما يشجب ويستنكر .. اما هؤلاء لم يجرؤا على الاستنكار عندما اعلن اوباما القدس عاصمة ابدية لاسرائيل فى زيارته الاخيرة .. هل وجدت عار اكثر من هذا ..

من كل ما سردته لك ارى ان العلاقة مع ايران هى سلاح ذو حدين اولهم لعبة العصا والجزرة مع بلاد الخليج .. وبالتحديد السعودية والكويت والامارات .. بعد فشلهم فى تمزيق العلاقة واكتشافهم مدى الارتباط بين الشعوب وبعضها او اخضاع هذه الانظمة للاعتراف والتعامل مع النظام الاخوانى بمصر .. وبالتبعية الاخوانى الدولى .. واستخدام ايران كفزاعة لهذه الدول يمكن التلويح بها لاغراض سياسية ..
والثانى خبرة ايران الداخلية بعد الثورة فى السيطرة والاستحواذ وعلى سبيل المثال انشاء الحرس الثورى لقمع المعارضين وضرب المنغصات ..

وحتى لا اطيل عليك اكثر من هذا فالامثلة والتعليقات بالمئات يمكن الاستشهاد بالمستقيلين وكم عددهم من الفريق الاستشارى للرئاسة وهم من اختارهم مرسى نفسه ولم يتحملوا كم التخريف والانحرافات من هذه الجماعة .. واستعدائهم المفرط للقضاء والاعلام والازهر والكنيسة والعمال والمتاجرة بالدين ودماء شهداء ومصابى الثورة وسرقة الدستور وتعيين ترزية للقوانين فى مجلس شورى لم ينتخبه الشعب ..
والله يرضى عليك بلاش تقول ضرورات ومحظورات فالسرقة لا تبرر والكذب كذب ..
واتمنى ان تنتبه من اللجان الاليكترونية على الفيس وتويتر وشريط الجزيرة المهتمة بنشر دعاية وهمية عن كون مرسى رئيس خارق له شعبية تزداد يوما بعد يوم .. فى حين ان الحقيقة التى المسها بالشارع فى الطريق والعمل والاصدقاء .. ان الشعب تقيأهم بسبب صبيانية افعالهم وقذارتها ..
وقد تستغرب ان بعد كل هذا وللاسف ارفض اى طعن فى شرعية مرسى قبل استكمال مدته .. واعتبار الدولة فى ثبات حتى اشعار اّخر ..
الا ان اضطرنا الى ذلك ..



 

رد مع اقتباس