كيف تعرف شخصيتك من خلال قلمك مع "علم الجرافولوجى"
(علم الجرافولوجى)
هذا النوع من المعرفة يؤدي الى فهم النفس وفهم الآخرين عن قرب
وترجمة سلوكهم وتحليل ذواتهم والوصول بهم إلى أعلى مستوى من
الاتصال الفعال معهم!!.
فيا ترى ما هو هذا البرنامج؟؟؟
ُيعْرَفُ علم تحليل الشخصية (الفراسة) من خلال الخط بعلم ا
لجرافولوجي Graphology والذي يعني علم الشكل أو الرسم.
ويعتبر علماء الجرافولوجي أن الخط هو عبارة عن (قراءة المخ) أو
قراءة للجهاز العصبي والحركي على الورق لدى الإنسان.
والمتمرس في هذا العلم يطلق عليه graphologist (جرافولوجست)
أي الخبير في تحليل الرسم أو الشكل.
دعونا نُعرّف الشخصية أولاً:
هو كل جسم له ارتفاع وظهور، إنسانا كان أو غير إنسان، أما الإنسان
فلفظ الشخصية يمثل الجانب المادي منه، أما الجانب الروحي فقد
استخدم العرب ألفاظا أخرى للتعبير عنه، وعليه فإن معنى كلمة
الشخصية بالمفهوم الذي نعرفه ونتكلم عنه في هذا الكتاب هو ما
يشمل باطن وظاهر الإنسان.
وقد عرف الشخصية علماء النفس بأنها:
مجموعة ما لدى الفرد من استعدادات ودوافع ونزعات وشهوات
وغرائز فطرية وبيولوجية وكذلك ما لديه من نزعات واستعدادات
مكتسبة.
وقد أورد (جوردون ألبورت) في كتابه (الشخصية) ما يقرب من
خمسين تعريفا أو معنى مختلفا للشخصية!!.
إن برنامج تحليل الشخصية عن طريق خط اليد وقوته اللامحدودة
تعطيك القدرة على:
1. التعرف على شخصيتك الخاصة ونظامك المفضل في التعامل مع
الآخرين
2. فهم ومعرفة النفسيات البشرية وبالتالي تحقيق الألفة والتوافق
التام معهم
3. معرفة أنماط البشر وكيفية تفكيرهم لتحقيق الإنسجام والتواصل
معهم
4. فن التأثير في الآخرين
5. ابهار الآخرين بما ستستكشفه من سلوكياتهم
6. تحليل تام للشخصية بحيث يصبح الشخص الذي أمامك وكأنه كتاب
مفتوح
إن كان يأخذ منا نصف ساعة، أقل أو أكثر للتعرف على النظام
التمثيلي لأي شخص من خلال علم البرمجة اللغوية العصبية، فإننا
نستطيع التعرف على النظام التمثيلي لأي شخص عن طريق خط اليد
في أقل من عشر ثوان!!
دعونا أولا وقبل كل شيء أن نعرف فيم يبحث علم الجرافولوجي:
أظنكم تريدون ذلك، أليس كذلك؟؟
يمكن لمحلل الخط أن يكتشف:
* النظام التمثيلي للشخص (بصري – سمعي – حسي) من خلال
نظرة واحدة فقط إلى الخط (يعني عشر ثواني على الأكثر)!!
* هل الشخص مزاجي
* هل قائد
* هل يحب المؤانسة
* هل ذو طاقة عالية
* هل يحترم الذات
* هل تلقائي
* هل عدواني
* هل اجتماعي
* هل ناضج
* هل دبلوماسي
* هل عصبي...................الخ
كل هذه العوامل وغيرها يمكن للخط أن يعكسها.
وبسبب قدرة هذا العلم في كشف وتحليل دقيق جدا للشخصية، فإنه
يدرس في أرقى الجامعات العالمية في أمريكا وبريطانيا
وفرنساوألمانيا وغيرها من الدول المتقدمة في مجال العلم
والتكنولوجيا كقسم من أقسام علم النفس ، ولهذا العلم استخدامات
كثيرة لا حصر لها ،
أعتقد الآن أن الصورة واضحة في قوة هذا العلم، أليس كذلك؟
كما أسلفنا بأن الجرافولوجي هو علم الرسم أو الشكل في اللغة
الإنجليزية ويقصد به الشكل الذي يرسم على الورق.
وذكرنا أن محللي الخط (ممارسوا هذا العلم) يرون أن الخط عبارة عن
قراءة للمخ والجهاز العصبي والحركي على الورق لدى الإنسان،
بمعنى آخر هو قراءة ما يدور في خلد الشخص أو ما يدور في عقله.
لذا نرى أن بعضا من الدول المتقدمة تستخدم هذا العلم في الشركات
الكبيرة وخاصة في إدارات التوظيف، كما وأن البعض الآخر يستعمله
لكشف هوية المجرمين وغيرهم!!.
وقد ظهر علم تحليل الشخصية من خلال الخط في بداية
القرن التاسع عشر، وكان للغرب دور كبير في وَضْع قواعده وأصوله
وخاصة في فرنسا، إلا أن الطبيب الإيطالي (كاميلو بالدي) أستاذ
الطبِّ في جامعةِ (بولوجنا) يعتبر أول من كتب عن كيفية فهم
الأشخاص من خلال خط اليد، حيث ظهر أول نشرة له في سنة 1622
م بعنوان (كيف نحكم على الطبيعة وسلوك الشخص من خلال خط
اليد) باللغة اليونانية.
كما وللألمان دور كبير في تطوير هذا العلم حيث أنشأ الفيلسوف
( لودْوينج كليجس) الجمعية الألمانية للجرافولوجي وذلك سنة 1897
وقد قام بدراسة الخط من ناحية الحركة - السرعة - المسافات بين
الحروف - وقوة الضغط على الورق.
و قد قام العالم الإنجليزي (روبرت سودر) بإصدار أول نشرة له عن (
الخط والشخصية ) في إنجلترا وأمريكا.
أما في سويسرا فقد قام العالمان (ماكس بولرير – كارل جنج) بكتابة (
الرموز في الخط ) سنة1931م.
وفي أمريكا يعتبر (لويس رايس) مؤسس الجمعية الأمريكية
للجرافولوجي، السبب في الإعتراف بهذا العلم رسميا وقبول تدريسه
كقسم من أقسام علم النفس في مجموعة من المعاهد والجمعيات
العلمية في العالم.
وتجدر الإشارة إلى أن الفراسة كانت معروفة لدى العرب من مئات
السنين ولكنها كانت مقتصرة على فئة قليلة من الناس ولها طابع آخر
لا علاقة لها بالخط، حيث كانت علامات يهتدون من خلالها للوصول لأمر
ما (كتتبع الأثر) وهي حركة الإنسان أو الحيوان على الرمال مثلا، أو
بمعنى آخر قراءة حركة الأرجل على الرمال، ولم تكن الفراسة علم
يدرس، بل كان الأعرابي يتوارثه عن أبيه وأبيه عن جده وهكذا!!
وقد برع بعض العرب في الفراسة، حيث كان أحدهم يتفرس
باستعمال حاسة النظر في الحكم على الأشياء، كتمييز الخيول
العربية الأصيلة من غيرها.
والآن دعونا نبحر شيئا يسيرا في هذا العلم
الرسومات العفوية (الشخبطة) التي تصدر من الشخص وعلاقتها
بالشخصية:
وهنا لابد من معرفة أمور مهمة قبل معرفة نوع وشكل الشخبطة
وهي موقعِ الشخبطةِ على الصفحةِ:
في وسط الصفحة: تعنى أن الشخص بحاجة للإنتباه، لا يحب
الغموض، له حاجة للحرية.
في يمين الصفحة: تفكيره مركز على الماضي، سريع الفهم،
حسّاس، يخاف من كشف حقيقته.
في شمال الصفحة : تفكيره مركز على المستقبل، يحب الحياة، منجز
في عمله.
في أعلى الصفحة: متحمس، روحاني، له نظرة غير عملية، له خيال
واسع.
في أسفل الصفحة: عنده نظرة حرجة للحياة، أحياناً كآبة.
كما وأن تَظليل الحروف أحياناً مجرّد تعبير عن الملل، ويُمْكِنُ أَنْ يُشيرَ
إلى القلقِ، قلة الثقة بالنّفسِ، تَوَتّر، وأحياناً سلوك إلزامي و/ أَو قلة
الإيمانِ أو تقدير الذات
تابعوني في الاعداد القادمة لمعرفة هذا
الموضوع شيق وسيمكنكم من معرفة شخصياتكم
يتبــــــــــــــــــــــــــــــع......
|