|
ولدي سيف ذوالعشرة اشهر محتاجكم
اسمحوا لي ان اصف والوصف
قديؤلم ولكن هذا حال الدنيا
😔😔😔😔😔😔
حال ولدي سيف وهو يرقد على السرير
الابيض وبيده ابرة المغذية
وقد ذبل حاله ونحل جسمه وزاد بكاءه وارتفعت حرارته وكأنه يستنجد بمن يعينه من الاطباء
ولا معين الا رب العالمين.
لسان حاله ( رب إني مسني الضر وأنت ارحم الراحمين)
يشكوا شهرين من المعاناة مع الحمى التي تهد حيل الكبير
فمابالك بطفل العشرة أشهر .
ينادي بكلمات وتمتمات اشعر بها وكأنه يقول :( لاتتركني هنا ، اخرجني فقد سئمت الانتظار ، ارى وجوها كالحة ، واشم رائحة تكتم
انفاسي ).
ابي الغالي
تعال بجانبي خذني بيدي اذهب
بي بعيدا ، فلم ارى هنا إلا اشباح
ليس هنا من يتألم لألمي ، لم اشعر بالراحة هنا ، خوف وقلق ، يدخلون
علي في كل وقت ، يوقظوني من
نومي بعد ليل مظلم كله الم ، لكي ياخذون تحليل من وريدي .
ابي الحبيب
بحثوا عن وريدي ليضعوا فيه المغذي فلم يجدوه ، وكأنه هرب
خوفا من أياديهم الملطخة بالدماء
لا استطيع الهرب والا كنت هربت.
تعال ياوالدي الغالي
ماذا أرى
اجهزة ، اشباح ، ازعاج ، اصوات بكاء هنا وهناك
ولا يخفف عني يا ابي الا وجود
امي الحنون بجواري
هل تصدق ياوالدي
انني منذ البارحة أتألم ، وامي لم تنم من امس ، ليتني اعرف كيف
اخفف عنها ولو بسكوتي عن المي
لكني صغير وغدا ان كتب الله لي
حياة ساكبر واخفف عنها
بكيت 😥😥
وبكيت 😥😥😥وقلت في نفسي:
باذن الله ياولدي ستكبر وستتحسن
نظرت إليه وخرجت من المكان
ودموعي تسيل على خدي
وفي نفسي كلام كثير لم اخبر به سيف خوفا على ان يعيش حياته
خائفا من المجهول
ولثقتي بربي ان الفرج قريب
رفعت يدي وانا انظر هناك في الافق لعلمي ان العلاج هناك
فيارب حقق رجائي في شفاء
ولدي سيف 😥
|