|
طفلين سعوديين .. من الأرهابيين ( صورة)
الجزيرة خاص:
شهد ختام الدورة المكثفة لتحفيظ القرآن الكريم وتجويده التي نظمت بجامع الأميرة الجوهرة آل براهيم بحي التعاون شمال الرياض بحضور فضيلة الشيخ د. صالح بن غانم السدلان أستاذ الدراسات العليا بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وبدأت منذ مطلع شهر رمضان المبارك شهدت تخريج أصغر حافظ للقرآن الكريم وهو طفل لا يتجاوز عمره الثلاث سنوات.
كما شهدت الدورة تخريج أصغر خطيب عمره لا يتجاوز العشر سنوات ..
وقد لفت هذان الطفلان الأنظار وكانا محط الأنظار والإعجاب من جميع الحضور نظراً لصغر وحداثة سنهما وطلاقة ألسنتهما وجرأتهما في الحديث أمام جمع من الحضور.
وقد استلما هديتهما في ختام الحفل من يد فضيلة الشيخ صالح بن غانم السدلان الذي هنأ والديهما ودعا لهما بالصلاح والهداية والمزيد من التوفيق والنجاح
التعليق من الوجه البشوش:
نعم هؤلاء هم الإرهابيين في نظر أمريكا وأذنابها ..
تخاف أمريكا وأعوانها من هذه الأشكال أنهم يرهبون منهم بعد سنوات ..
الله أكبر أنظرو أيها الأخوة والأخوات ألى عظمة هذا البلد وعظمة علماؤه .
بل تمعنو أكثر ألى كيد الأعداء وهو يحاكون في الظلام تدمير هذا النشء بتدمير المناهج الدينية وطمس المعاهد الدينية من أرض الحرمين .
ياليتني كنت أبا لهؤلاء الأبطال .. ولاحسد ألا في 2
بالأمس نسمع مصرع أهل الفن والطرب وصيد الصقور ، وبالأمس نرى الصرعى أمامنا صرعى الكرة والجنس والأمراض الفتاكة أتفكر أقول يارب كم أنت رحيم بنا ..
لم أتمالك نفسي وأنا أدمع دموعا سالت من خديّ وأنا أذكر الله على هؤلاء الأبطال الذين سيرفعون رأس الأسلام بعد أن أخفضه أهل الفن والطرب والخناعة والنجس من أبناء جلدتنا ..
أنغام .. وأحلام .. وذكرى .. وسماح
أنغام على فيح جهنم وأحلام على ماذا؟ على سراب زائل وذكرى على ماضي عفن بنيتاه من رمال الأماني والتمني ..
وسماح من من؟ من رب العالمين ؟ لاوالله بل سماح من الشيطان الرجيم الذي سمح لتلك الغقول أن تخدع أبناؤنا وبناتنا وصورت لهم أن الفن هو رسالة .
من حق كل مسلم أن يقبّل تلك الرؤوس التي حفظت كتاب الله وتدبرته .
|