عرض مشاركة واحدة
قديم 13-12-2003, 07:09 PM   #4
طلال الناصر
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية طلال الناصر
طلال الناصر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3659
 تاريخ التسجيل :  03 2003
 أخر زيارة : 10-09-2011 (11:57 PM)
 المشاركات : 327 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اخي العزيز ابو مروان ..احببك الله فيما احببتني فيه وجمعني واياك والمسلمين في الجنه يارب ...

اخي العزيز ..لقد قرأت ...ثم قرأت

ثم توقفت ....فترة من الزمن ...لبضع عشر دقائق ...

وانا من عادتي لا اقف ...لكن خانتني ذاكرتي وايضا بالحب .

لكن هذه الوقفه احتراما ....لما كتبه بوحك ...وكلمة الرأس الجليله ...التي لم تهن بل استعزت قدرا ...


ان الحب في الاسلام اسمى من كل المعاني ولكن الغالبية يعطي اسلمة الاشياء الخوف من عدم التمتع ....
فلننظر الى الاسلام وكيف يبني علاقة اثنين يحبون بعضهما ...ذكر وانثى
الإسلام أوصد باب العلاقة أمام كل من يريد أن يلهوا بها من الطرفين معاً فجعلها محدودة لكي لا يكون مجال للشذوذ والتلاعب. وحينما تبدأ نسمة الحب يطلب من المحب أن يعقد القِران فوراً، فلا داعي لتضييع الوقت، وإعادة النظر مرة بعد مرة، لأن الثقة متبادلة بين الطرفين..
ربما يقال: إن هذه الفتاة لا أعرفها ولا تعرفني أريد أن أتعرف على أخلاقها.. أريد أن أعاشرها!! هكذا يقال.. ولم هذه العشرة؟ تعاشرها فترة ثم.. تتركها وقد بنت أحلامها معك؟ وتريد أن تحققها بجانبك، فهل يرضى هذا أخ لأخته؟؟.


اخي الكريم ...ان مفهومنا للحب هو مشكلتنا وليس الحب ذاته الذي خلقه الله لتستمر المعايشه والوصول الى درجاته العلى من السعاده ...
إن الحب الحقيقي قد فقد عند الشباب، وضاعت هذه الكلمة (الحب) وأصبحت غليظة لا ترقى إلى عالم الروح، لقد ضاعت المعاني الجليلة والأماني السامية الرفيعة وحبست الآهات العفيفة، وفقدت المثل العليا وحل محل ذلك الحب المزيف، الذي أخذ دوراً فعالاً وعظيماً بين الشباب والشابات، وتحولت كلمة الحب إلى باب من أبواب الخداع والمكر، للوصول إلى غاية ما، وللنهب والاختطاف، هذه هي ثمرة الحب الزائف يجنيها أولئك في القرن العشرين.. حب زائف لا عفة فيه ولا طُهر، بل كذب وتدنيس أين الحب الحقيقي؟ أين عفته؟ أين حرمته؟.
إننا نسمع الكثير عن المشكلات الاجتماعية.. الانتحار – الضياع – الجنون..
لم يحدث هذا؟ لا بد من أحد الطرفين، قد حمل مشعل الزيف، ليحرق به الآخر، متظاهراً بأنه ينير له الطريق، وما حمله على ذلك إلا لخبث نفسه.. وفقده لكل ما يمت بصلة إلى الشرف والمروءة.. فهو لم يفكر إلا بالوصول إلى مأربه، لإشباع غريزته التي استولت عليه..


اخي الكريم اشكرك وتابع معي بقية الاجزاء في مقطعي ذلك ...

انا ممتن كثيرا ولا املك سوا الدعاء لك ولجميع فتيات وشباب الاسلام بالخير والثبات

محبكم في الله طلال

===========

لا زالت فكرتي انه الحب اعيا من يداويه ....!!!! ولكنني سوف اصمد


 

رد مع اقتباس